هاني نسيرة يكشف لـ"الضفة الأخرى" الفرق بين "الحشاشين" وجماعات الإسلام السياسي
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب والمفكر هاني نسيرة، مدير معهد العربية للدراسات، إن هناك تشابها منهجيا بين جماعة "الحشاشين" والكثير من الجماعات الإسلامية، وهذا واضح من فكرة السمع والطاعة، ووجود الشيخ الإمام الذي يُمثل الحق، مشيرًا إلى أن كل جماعة سرية تُقدس شيخها، وتلجأ إلى تأويل الدين، ولا تأخذ بالتفسير المعتمد.
وأضاف "نسيرة" خلال حواره مع الإعلامية داليا عبد الرحيم، ببرنامج "الضفة الأخرى"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن أبو الأعلى المودودي أبرز أعلام البعث الإسلامي كتب كتبا عن الدين، وتحدث عن اكتشافه للدين من جديد، معقبًا: "أنتم لا تعرفون ما هو الدين، ومن هو الرب"، وانتقد الكثير من تلاميذه.
ولفت إلى أن هناك حركات ظهرت في العراق وإيران وتتحدث عن طريق الدخول إلى الجنة، وتتحدث عن أنهم يمتلكون طريق الجنة، موضحًا أن داعش كانت تتحدث عن أن أبو بكر البغدادي هو الإمام القرشي الإثنى عشر المبُشر به في أحد الأحاديث.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جماعة الحشاشين الجماعات الإسلامية الضفة الأخرى
إقرأ أيضاً:
غارديان: أرقام صادمة عن كراهية الإسلام في بريطانيا
قالت صحيفة غارديان إن استطلاعا جديدا للرأي أظهر أن معظم الناس في المملكة المتحدة يعتقدون أن القيم الإسلامية لا تتفق مع القيم البريطانية، مما يعطي صورة قاتمة عن نظرتهم إلى المسلمين.
وقالت كاتبة العمود زوي وليامز إن مؤسسة يوغوف التي عملت الاستطلاع أوضحت أن أكثر من نصف السكان لا يرون أن الإسلام غير موافق للقيم البريطانية، إذ أظهر هذا الاستطلاع الأخير أن 41% من البريطانيين يعتقدون أن المهاجرين المسلمين كان لهم تأثير سلبي على المملكة المتحدة، ويعتقد 49% منهم أن النساء المسلمات يتعرضن لضغوط لارتداء الحجاب، كما يعتقد 31% أن الإسلام يشجع على العنف.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"ممداني الثاني".. مسلم مرشح لمنصب عمدة مينيابوليس وهذا برنامجهlist 2 of 2صحف عالمية: حماس لم تسرق المساعدات وموقف الاتحاد الأوروبي ليس حاسماend of listواعتبرت الكاتبة هذه الأرقام صادمة، وخاصة عند مقارنتها برأي البريطانيين في الديانات الأخرى، إذ إن 7% لديهم رأي سلبي تجاه المسيحيين، و13% لديهم رأي سلبي تجاه اليهود، و14% تجاه السيخ، و15% تجاه الهندوس، مشيرة إلى أن هذا تراجع على مدار 25 عاما، من فكرة أن "المتطرفين المسلمين لديهم آراء لا تتوافق مع الحياة البريطانية" إلى "جميع المسلمين"، وهي صيغة لم يكن من الممكن قولها سابقا.
وتتذكر زوي وليامز قول سيدة وارسي عام 2011 إن الإسلاموفوبيا أصبحت مقبولة اجتماعيا، قائلة "فكرت حينها أن هذا لا يمكن أن يكون صحيحا، واعتقدت أنها تقابل عددا كبيرا جدا من المحافظين"، أما الآن فقد وصلنا إلى مرحلة لم تعد فيها الإسلاموفوبيا مقبولة اجتماعيا فحسب، بل مهيمنة اجتماعيا.
فيروس صنع في أميركاوأشارت الكاتبة إلى أن مركز التقدم الأميركي -وهو مركز أبحاث- نشر عام 2015 كتاب "الخوف، شركة 2.0: جهود شبكة الإسلاموفوبيا في صنع الكراهية في أميركا"، وقدم التقرير وصفا دقيقا لكيفية استغلال مشاعر الحزن والتهديد التي أعقبت أحداث 11 سبتمبر/أيلول 2001 لإنتاج تحيز لم يلاحظ من قبل، وكان قراءته محبطة لجملة أسباب.
أولا: كشف التقرير عن حجم الأموال التي تدفقت على صياغة هذه الرواية ومصادرها، وثانيا: أظهر التقرير مدى التنسيق والتنظيم الذي اتسمت به العديد من مراكز الأبحاث ذات التمويل الهائل، إذ كان بعضها يضخم رسائل البعض، وتحافظ على قاعدة ثابتة من المعلقين الجاهزين لمحطات البث المتعطشة لقضايا ساخنة. وثالثا: كشف التقرير عن مدى فاعلية هذه الشبكة في تحويل ما كان يعرف سابقا "بالآراء الهامشية والمتطرفة" إلى نقاط نقاش رئيسية وقضايا خلافية.
إعلانوأشارت الكاتبة إلى أن المملكة المتحدة لم تكن لديها بعض العناصر الأساسية لهذه الحملة، إذ لم يكن هناك أي ممولين واضحين ذوي ثروات طائلة، ولم يكن للمسيحيين الإنجيليين صوت قوي في السياسة، ولكن المختبر الأميركي صنع هذا الفيروس، "ونحن من أصيب به"، كما تقول الكاتبة.
وتتذكر زوي وليامز أن الإسلاموفوبيا لم تكن آثارها واضحة إلى هذا الحد من قبل، وكان من المستحيل عمليا الوقوف في البرلمان وتبرير مبيعات الأسلحة لإسرائيل، والمعاملة اللاإنسانية لطالبي اللجوء، لولا الأساس الذي أرسته الإسلاموفوبيا.