أيمن الرقب: الحديث عن خلافات بين بايدن ونتنياهو يتنافى مع المساعدات الأمريكية لإسرائيل
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أكد الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أن الحديث عن خلافات بين بايدن ونتنياهو يتنافى مع المساعدات التي تقدمها أمريكا لإسرائيل، موضحا أنه كان يتردد سابقًا وجود خلافات بين أوباما ونتنياهو رغم حجم المساعدات المهول المقدم من أمريكا أنذاك.
العقوبات الأمريكية لكتيبة إسرائيلية مثيرة للسخريةوأضاف أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس خلال لقائه ببرنامج «مساء dmc» المذاع عبر قناة dmc، ويقدمه الإعلامي أسامة كمال، اليوم الأحد، أن تصريحات متحدث الخارجية الإسرائيلي بشأن الدول الموافقة على عضوية فلسطين للأمم المتحدة «وقحة»، لافتًا إلى أن العقوبات الأمريكية لكتيبة إسرائيلية مثيرة للسخرية.
وتابع أن واشنطن فشلت في الضغط على نتنياهو، وهو يصر على استكمال فترة حكمه، وأن أمريكا رضخت لرغبة نتنياهو باستكمال فترة حكمه حتى 2026.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ايمن الرقب غزة فلسطين جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
تقرير: إدارة بايدن ستسرع إرسال المساعدات لأوكرانيا
نقل موقع بوليتيكو، الأربعاء، عن مسؤولين اثنين في إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن قولهما إن البيت الأبيض يعتزم الإسراع بإرسال آخر ما تبقى من مساعدات أمنية تزيد قيمتها عن ستة مليارات دولار إلى أوكرانيا بحلول الوقت الذي يتولى فيه الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، منصبه.
وناشدت أوكرانيا، الأربعاء، الرئيس المنتخب ترامب بعدم التخلي عن قضيتها في السعي لتحقيق السلام مع روسيا.
وكان ترامب قد انتقد حجم الدعم العسكري والمالي الأميركي لكييف وتعهد بإنهاء الحرب في أوكرانيا سريعا دون أن يوضح الكيفية.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من أوائل زعماء العالم الذين هنأوا ترامب.
وفي رسالة بعد وقت قصير من إعلان ترامب فوزه، قال زيلينسكي إنه يتطلع إلى "عصر الولايات المتحدة القوية تحت القيادة الحاسمة للرئيس ترامب".
وكتب زيلينسكي على منصة إكس يقول "أقدر التزام الرئيس ترامب بنهج 'تحقيق السلام باستخدام القوة' في الشؤون العالمية... هذا هو بالضبط المبدأ الذي قد يجعل عمليا إحلال السلام العادل في أوكرانيا أقرب".
مساعدات أميركية جديدة لأوكرانيا بقيمة 450 مليون دولار أعلنت الولايات المتحدة، الجمعة، تقديم مساعدات أمنية إضافية لأوكرانيا تصل قيمتها لنحو 450 مليون دولار.ويثير فوز ترامب على كامالا هاريس نائبة الرئيس تساؤلات حول مستقبل الدعم الأميركي الذي كان حتى الآن محوريا لصمود أوكرانيا في مواجهة عدو أكبر حجما وأفضل عتادا.
وتحتل قوات موسكو نحو خمس أراضي أوكرانيا. وتقول روسيا إن الحرب لن تنتهي إلا بالاعتراف بضمها للأراضي التي تدعي حقا فيها. لكن كييف تطالب باستعادة كل أراضيها، وهو الموقف الذي دعمه إلى حد كبير حلفاء غربيون في عهد الإدارة الأميركية التي أوشكت ولايتها على الانتهاء بقيادة بايدن.
وبصفتها الداعم العسكري الأكبر لأوكرانيا، قدمت الولايات المتحدة أسلحة بعشرات المليارات من الدولارات، وقادت الجهود الدولية لعزل موسكو دبلوماسيا ومن خلال عقوبات مالية.
لكن أوكرانيا عبرت أيضا عن إحباطها من تأخير الموافقة على إرسال صواريخ ودبابات وطائرات وغيرها من الأسلحة من قبل إدارة بايدن التي أدت خشيتها من التصعيد إلى نهج مجزأ يقول المنتقدون إنه منح موسكو الوقت للتعافي من الإخفاقات الأولية.
ودعت أوكرانيا الغرب في الآونة الأخيرة إلى رفع القيود المفروضة على استخدام الصواريخ لمهاجمة عمق روسيا وهو ما تقول كييف إنه ضروري لمنع الهجمات الروسية بعيدة المدى.