السودان: «انتهاكات جديدة» للدعم السريع بقرية الطلحة بولاية الجزيرة
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
في أثناء نزوح مواطني قرية الطلحة نحو مدينة المناقل قامت قوات الدعم السريع بنصب ارتكازات قرب قرية الشياب لقطع الطريق عليهم ونهب ما تبقى من ممتلكات المواطنين
الخرطوم: التغيير
قالت لجان مقاومة مدني، إن قوات الدعم السريع اقتحمت قرية الطلحة، وتهجمت على المواطنين داخل منازلهم.
وأوضحت اللجان، في تصريح صحفي، الأحد، إن قوات تتبع للدعم السريع، اعتدت مواطني القرية بما في ذلك النساء والأطفال، بالضرب والجلد والترهيب.
وأضافت: قوات الدعم السريع هجرة المواطنين قسرياً، وأجبرتهم على النزوح إلى القرى المجاورة.
وتابعت: في أثناء نزوح مواطني قرية الطلحة نحو مدينة المناقل قامت قوات الدعم السريع بنصب ارتكازات قرب قرية الشياب لقطع الطريق عليهم ونهب ما تبقى من ممتلكاتهم التي خرجوا بها.
وأشارت لجان مقاومة مدني إلى أن قوات الجيش موجودة على مسافة ليست بالبعيدة من موقع ارتكاب قوات الدعم السريع لهذه الانتهاكات ضد المدنيين والمواطنين.
ولفتت إلى أن الجيش ظل في موقعه دون أي تدخل أو تحرك لحماية المواطنين والدفاع عنهم في مواجهة جرائم مليشيا الجنجويد.
وأضافت: بعد انتهاء جريمة الدعم السريع في حق المواطنين قام الطيران الحربي للجيش بشن غارة جوية على قرية (الطلحة) أصيبت خلالها امرأة ورجل من المواطنين، ونُقِلُوا إلى مستشفى ود مدني.
ومنذ سيطرتها على مناطق واسعة من ولاية الجزيرة بوسط السودان، تُتهم قوات الدعم السريع بارتكاب جرائم واسعة النطاق ضد المدنيين، شملت القتل والنهب والسرقة والاغتصاب.
الوسومانتهاكات الدعم السريع بولاية الجزيرة حرب الجيش و الدعم السريع حماية المدنيينالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: انتهاكات الدعم السريع بولاية الجزيرة حرب الجيش و الدعم السريع حماية المدنيين قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
إطلاق سراح شباب من أبيي بعد دفع فدية لقوات الدعم السريع
تم إطلاق مجموعة الشباب المأسورين بعد حوار أجرته لجنة مشتركة بين مجتمعي أبيي والمسيرية مع قوات الدعم السريع لدفع ثمن إطلاق سراحهم.
التغيير: وكالات
أعلن وزير إعلام إدارية أبيي بوليس كوج، يوم الأربعاء، عن تسلم خمسة شباب تم أسرهم من قبل قوات الدعم السريع أثناء عودتهم إلى ديارهم من السودان.
وقال كوج وفقاً لموقع راديو تمازج اليوم الخميس، إن لجنة مشتركة بين مجتمعي أبيي والمسيرية دخلت في حوار مع قوات الدعم السريع لدفع ثمن إطلاق سراح الشباب.
وأضاف كوج: “كان لدينا خمسة شبان قادمين من السودان إلى أبيي بعد أن فقدوا أقاربهم في السودان خلال هذا الصراع. وعندما وصلوا إلى بلدة مجلد، استأجروا مركبة إلى أميت ولكن تم القبض عليهم في منطقة تسمى نام حيث يوجد قوات الدعم السريع وقوات المتمردين بقيادة الجنرال استيفن بواي”.
وكشف أن قيادة الدعم السريع طلبت مبلغ 61 مليون جنيه جنوب السودان، وبعد خمسة أيام من الحوار، أُطْلِق سراحهم.
وتابع: “تمكنت لجنة أبيي من التواصل مع المسيرية للتحدث إلى هؤلاء الأشخاص، وتمكنت اللجنة من دفع 5 ملايين جنيه جنوب سودان المطلوبة”.
وحث وزير الإعلام، حكومة جنوب السودان على التواصل مع نظيرتها الشمالية لمعالجة قضايا الحدود، وخاصة الاتجار بالبشر.
وأضاف: “لدينا رسالة للحكومة الوطنية مفادها أن منطقة الحدود في خطر، وهذا سيؤثر على إدارتي روينق وأبيي. إن قوات الدعم السريع والجماعة المتمردة تتمركز على طول حدودنا، مما يخلق خطرًا على عائدينا من الخرطوم”.
وقال كوج إنه على الرغم من الحالة الجيدة للشباب الخمسة المفرج عنهم، فقد أرسلتهم إدارة أبيي إلى المستشفى لإجراء فحوصات؛ لأنهم ظلوا لمدة خمسة أيام بدون طعام.
ولم يتسن الوصول إلى مسؤولي قوات الدعم السريع للتعليق على الفور- حسب راديو تمازج.
الوسومأبيي استيفن بواي الخرطوم الدعم السريع السودان المسيرية جنوب السودان روينق