حرباية ضايعة يا ولاد الحلال| قصة استغاثة مدام أماني.. وعاصفة استياء وسخرية
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وسط حالة من السخرية، مقطع فيديو لإحدى السيدات تُدعى مدام أماني، التي تبحث عن حيوانها، التي أطلقت عليها اسم «زوبة»، وما أثار جدلاً واسعًا أن هذا الحيوان كان حرباية.
مذيعة تطرد بلوجر تونسية شهيرة على الهواء.. ما السبب؟ أشهر فتوة في مصر|ما لا تعرفه عن «عزيزة الفحلة».. دخلت لقاضي المحكمة بضهرها لو حد شاف زوبة الحرباية يمسكها ويوديها لصاحبتها
وسط حالة من السخرية، تداول مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، مقطع فيديو يُظهر مقطع صوتي لإحدى السيدات في إحدى الكمبوندات الراقية، والتي تعبر خلاله عن حزنها بسبب ضياع الحرباية التي كانت تربيها وتُطلق عليها اسم «زوبة».
أوضحت السيدة في المقطع الصوتي أنها تُربي حرباية اسمها زوبة، وكانت تحبها كثيرًا، لكنها فوجئيت بهروبها من فيلتها، مناشدة جميع جيرانها من يراها يُبلغها على الفور، على الرغم من صعوبة الامر لأن لونها يتغير وفقًا للمكان المتواجدة فيه.
تفاعل ساخر من السوشيال ميدياتفاعل عدد من متسخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بطريقة ساخرة مع المقطع الصوتي، فيما أعتبر البعض الأخر أن هذا المقطع تويجي للكمبوند حيث علقوا قائلين:
أنا شاكة ان موضوع الحرباية زوبة دة مش حقيقي ومعمول للترويج عن الكمبوند، وان قد أيه الناس اللي فيه مرفهين.هو كدة لو حد بيفكر يشتري في الكمبوند هيغير رأيه.. مين عايز يسكن وسط جيران كدةبؤس لو القصة حقيقية وفشلالحرباية اللي ضاعت حجم القطة تقريباعلى فكرة اللي لفت نظري مش الحرباية لا الست اللي قالت لو شوفتها هقتلها علشان ولادها ميخافوشالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السوشيال ميديا فيسبوك موقع التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
جهود الداخلية لمواجهة الشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواجه مصر شأنها شأن العديد من الدول تحدي انتشار الشائعات والأخبار الزائفة عبر منصات التواصل الاجتماعي، خاصة تلك التي تنشرها جماعة الإخوان الإرهابية بهدف زعزعة الاستقرار وتشويه صورة الدولة. ولقد بذلت وزارة الداخلية المصرية جهودًا كبيرة لمواجهة هذه الحملة الشرسة، ويمكن تلخيص أهم هذه الجهود فيما يلي:
رصد وتتبع الشائعات: قامت الوزارة بإنشاء فرق عمل متخصصة لرصد وتتبع الشائعات والأخبار الزائفة التي يتم نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتحديد مصادرها ودوافعها.
الرد السريع والحاسم: تقوم الوزارة بالرد السريع والحاسم على هذه الشائعات، وذلك من خلال نشر الحقائق والأرقام، وتفنيد الادعاءات الكاذبة، وتوضيح الصورة الحقيقية للأحداث.
التعاون مع وسائل الإعلام: تعمل الوزارة بشكل وثيق مع وسائل الإعلام المختلفة لنشر الحقائق وتوعية الرأي العام بخطورة الشائعات وآثارها السلبية.
التوعية المجتمعية: تبذل الوزارة جهودًا كبيرة لتوعية المواطنين بخطورة الشائعات وكيفية التعامل معها، وذلك من خلال الحملات الإعلامية وبرامج التوعية المختلفة.
التعاون الدولي: تتعاون الوزارة مع الدول الأخرى والمنظمات الدولية في مجال مكافحة الشائعات والأخبار الزائفة.
أهداف هذه الجهود:
حماية الأمن القومي: من خلال منع انتشار الشائعات التي تهدف إلى زعزعة الثقة في الدولة والمؤسسات.
الحفاظ على الاستقرار الاجتماعي: من خلال التصدي للشائعات التي تهدف إلى إثارة الفتن والاضطرابات.
حماية السمعة الدولية لمصر: من خلال تصحيح المعلومات المغلوطة ونشر الحقيقة حول الأوضاع في البلاد.
أهمية هذه الجهود:
تعتبر هذه الجهود حربًا حقيقية ضد الإرهاب الفكري، حيث تسعى جماعة الإخوان إلى استغلال وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الفوضى والتشويش على الرأي العام. ولذلك فإن نجاح هذه الجهود يساهم بشكل كبير في الحفاظ على الأمن والاستقرار في مصر.
التحديات المستقبلية:
تطور أساليب نشر الشائعات: يستخدم مروجو الشائعات أساليب جديدة ومتطورة لنشر أخبارهم، مما يتطلب من الأجهزة الأمنية تطوير قدراتها لمواجهة هذه التحديات.
انتشار الأخبار المضللة: يزداد انتشار الأخبار المضللة بشكل كبير، مما يجعل من الصعب تمييز الحقيقة من الزيف.
ختامًا، فإن جهود وزارة الداخلية المصرية في مواجهة شائعات جماعة الإخوان تمثل خطوة مهمة في الحفاظ على أمن واستقرار البلاد، ولكنها تتطلب تضافر الجهود من قبل جميع مؤسسات الدولة والمواطنين.