أبو الغيط يكشف عن مخطط خطير استهدف مصر وكيف تم إجهاضه
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن تل أبيب تخطط حاليا لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء؛ من خلال الضغط على مصر.
وأضاف أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، خلال حواره مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج "على مسئوليتى"، المُذاع عبر فضائية "صدى البلد": "دليل هذا المخطط؛ هو تهجير مواطني غزة إلى الحدود مع مصر، بنحو 2.
وأوضح أبو الغيط: "كان هناك مخططا لتكرار سيناريو الدمار في مصر، لكن القوات المسلحة أجهضت المخطط الصهيوني".
وقال إن: "تهجير الفلسطينيين من أرضهم لسيناء، والإعاشة خارج الديار؛ جريمة يرفضها القانون الدولي، ولو كان نتنياهو صرح بذلك؛ فسيحاكم في كل المحاكم".
وأكد: "لو حاول نتنياهو تهجير الفلسطينيين إلى رفح؛ فيعد ذلك اعتداء على مصر، ونرفض أي محاولات لاقتحام الحدود بأي شكل، والفلسطينيون لن يوافقوا على ترك أراضيهم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ابو الغيط أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية ابو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية الأمين العام لجامعة الدول العربية الإعلامي أحمد موسى الفلسطينيين المخطط الصهيوني القوات المسلحة تهجير الفلسطينيين تهجير الفلسطينيين لسيناء تهجیر الفلسطینیین أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
آلاف المصريين يحتشدون في العريش لرفض تهجير الفلسطينيين من غزة
عرضت قناة إكسترا نيوز والقاهرة الإخبارية لقطات توضح حشود آلاف المصريين في العريش لرفض تهجير الفلسطينيين من غزة ودعم قرارات القيادة السياسية بشأن القضية الفلسطينية.
وأكد زياد قاسم، مراسل قناة القاهرة الإخبارية، إنه من المنتظر وصول الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد قليل إلى مدينة العريش.
وقال مراسل القاهرة الإخبارية، إنه من المقرر أن يزور الرئيس الفرنسي مستشفى العريش لتفقد حالة المصابين والجرحى والمرضى الفلسطينيين الذين خرجوا من قطاع غزة للتداوي داخل المستشفيات المصرية في شمال سيناء.
وفي ظل التحديات الاقتصادية العالمية، تتجه مصر وفرنسا نحو تعزيز التعاون في عدة مجالات حيوية مثل الطاقة، البنية التحتية، النقل، والاستثمارات الصناعية.
هذا التعاون يفتح آفاقًا جديدة للشراكة الاقتصادية بين البلدين، حيث تسعى مصر للاستفادة من الخبرات والتكنولوجيا الفرنسية لدفع عجلة التنمية في هذه القطاعات.
وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "مصر وفرنسا.. علاقات استراتيجية ومشروعات تنموية واعدة"، حيث تعتبر مصر ثالث أكبر اقتصاد عربي، والثانية على مستوى إفريقيا من حيث حجم الناتج المحلي الإجمالي.
وتتمتع البلاد بفرص استثمارية ضخمة في العديد من المجالات، مما يجعلها وجهة جاذبة لرأس المال الأجنبي. مع توقعات بأن يتجاوز الناتج المحلي الإجمالي لمصر 17 تريليون جنيه في السنة المالية 2024-2025، يُتوقع أن يحقق الاقتصاد المصري معدل نمو حقيقي يصل إلى 4.2%، بدفع من قطاعات الاتصالات، التجارة، الزراعة، العقارات، والصناعات التحويلية.
من جهة أخرى، تعد فرنسا ثاني أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي والسابع عالميًا، حيث تخطى ناتجها المحلي الإجمالي 4 تريليونات دولار العام الماضي. كما تعتبر فرنسا مصدرًا رئيسيًا للتكنولوجيا في قطاعات الصناعة، الزراعة، الخدمات، والتكنولوجيا.
وفي السياق ذاته، قدرّت الحكومة المصرية حجم التبادل التجاري مع فرنسا بنحو 3 مليارات دولار خلال العام الماضي، مع زيادة سنوية تتجاوز 14%. كما بلغ حجم الاستثمارات الفرنسية في مصر نحو 7.2 مليار دولار، ومن المتوقع أن يتجاوز هذا الرقم 8 مليارات دولار بنهاية العام الجاري.
زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة تمثل خطوة إضافية نحو تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، حيث يتضمن جدول أعمال الزيارة توقيع اتفاقيات استثمارية جديدة في مجالات البنية التحتية، الطاقة، والنقل، مما يعزز الشراكة الاستراتيجية بين مصر وفرنسا في المستقبل القريب.