وجدت الدراسات أن الإفطار الصحي لمرضى السكر يقلل من ارتفاع مستويات السكر في الدم أثناء الصيام ويخفض متوسط هذه المستويات خلال اليوم، مما يجعل تخطي الإفطار يؤثر سلباً على التحكم في نسبة السكر في الدم طوال النهار.

هل التهاب الجيوب الأنفية يسبب تدهور صحة مرضى الربو؟.. أطباء يوضحون فوائد وجبة الإفطار لمرضى السكر

يوصي الأطباء بتناول وجبة إفطار تحتوي على كمية كبيرة من الدهون وكمية معتدلة من البروتين بدلاً من تناول أي شيء آخر، حيث تظهر الأبحاث أن هذا النوع من الإفطار قليل الكربوهيدرات يعتبر أفضل لمرضى السكر.

بالإضافة إلى العوامل الجسمية والوراثية، يلعب النظام الغذائي الصحي دوراً كبيراً في تنظيم مستويات السكر في الدم، لذا يُنصح بتناول وجبة الإفطار بعناية خاصة.

وفقاً لتوصيات الأطباء، يجب أن تحتوي وجبة الإفطار لمرضى السكر على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات ونسبة عالية من الدهون الصحية والألياف والبروتين، مما يساعد في الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم وتوفير الطاقة خلال اليوم.

يُشير الأطباء إلى أن تناول وجبة فطور صحية يمكن أن يقلل من ارتفاع مستويات السكر في الدم ويساهم في منع ارتفاعها لاحقاً في اليوم، ما يؤكد أهمية الإفطار في تحكم السكر لدى مرضى السكر.

من جهة أخرى، يحذر الأطباء من تأثير تجاهل وجبة الإفطار على التحكم في نسبة السكر في الدم طوال النهار، لذا ينبغي على مرضى السكر التركيز على تناول وجبة إفطار غنية بالدهون ومعتدلة البروتين للحفاظ على صحتهم.

توضح الدراسات أن نحو نصف الأشخاص الذين يعانون من الربو بشكل متوسط إلى شديد يعانون أيضًا من التهاب الجيوب الأنفية المزمن، وفقًا لموقع allergyasthmanetwork.

على صعيد آخر، يمكن أن يؤدي التهاب الجيوب الأنفية إلى تفاقم صعوبة التحكم في الربو، حيث يسبب مشاكل في التنفس ويزيد من أعراض الربو مثل السعال والصفير وضيق التنفس والصدر، مما يؤثر أيضًا على جودة النوم.

عند علاج التهابات الجيوب الأنفية بالأدوية، يمكن أن يتحسن التحكم في أعراض الربو، وينبغي استخدام جهاز الاستنشاق للتخفيف السريع عند ظهور أعراض الربو، وهذا قد يقلل من مخاطر الإصابة بعدوى شديدة في الجيوب الأنفية.

لمنع التهابات الجيوب الأنفية، يُوصى باتباع بعض التوصيات مثل تجنب الأمراض والحساسية الموسمية والبقاء رطبًا للمساعدة في حفظ مخاط الأنف رقيقًا وتحريك الأهداب، وغسل منطقة الأنف بانتظام، والتقليل من التهابات الجهاز التنفسي، وغسل اليدين بانتظام وتجنب لمس الفم والعينين.

يُوصى أيضًا بالحصول على اللقاحات الموصى بها، مثل لقاحات الأنفلونزا، واتباع إرشادات الطبيب بشأن استخدام الأدوية المناسبة للحساسية، بالإضافة إلى وضع رطوبة وحرارة على الوجه واستخدام بخاخات المحلول الملحي للمساعدة في ترطيب ممرات الأنف.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإفطار السكر الصيام مرضى السكر الإفطار الصحي مستویات السکر فی الدم الجیوب الأنفیة وجبة الإفطار لمرضى السکر التحکم فی

إقرأ أيضاً:

كيف يمكن أن تسبب لك مسلسلاتك المفضلة مشاكل صحية خطيرة؟

#سواليف

وجد باحثون أن #المسلسلات_المشوقة التي نتابعها بشغف #قبل_النوم قد تكون السبب في #زيادة_الوزن، والأرق، وحتى تلك الآلام الغامضة في الصدر.

وبحسب الخبراء، فإن مشاهدة العروض والأفلام المليئة بالتوتر تحفز استجابة الجسم لـ”القتال أو الهروب” (استجابة جسدية وعاطفية طبيعية للخطر غير ارادية)، ما يؤدي إلى ارتفاع معدل ضربات القلب وزيادة مستويات الكورتيزول وهرمونات التوتر. 

ولا يتوقف الأمر عند المشاهدة فحسب، إذ يمكن لهذه العروض أن تترك أثرا طويلا على مزاجك، بل وتؤثر على طريقة تعاملك مع مواقف الحياة اليومية. والأخطر من ذلك، أنها قد تستحضر ذكريات مؤلمة للأشخاص الذين عانوا من صدمات سابقة، ما يعرضهم لنوبات من التذكر القهري واضطراب ما بعد الصدمة. 

مقالات ذات صلة مشكلة صحية خطيرة يشير إليها ألم الصدغين 2025/04/01

وتوضح الدكتورة ثيا غالاغر، الطبيبة النفسية والمشاركة في تقديم بودكاست Mind in View: “قد تثير هذه المشاهد ذكريات مؤلمة من الماضي، أو تعلق في الأذهان لساعات طويلة. وقد تلاحظ أثناء المشاهدة تسارعا في نبضات قلبك أو شعورا بعدم الراحة”. 

وكشفت دراسة نشرت في مجلة جمعية القلب الأمريكية (AHA) عام 2014 أن المشاهد المتوترة في الأفلام والعروض التلفزيونية يمكن أن تسبب تغيرات في نمط ضربات القلب، بل وتلحق ضررا بالقلوب الضعيفة أصلا. 

وفي تجربة مثيرة، عرض باحثون من جامعة كوليدج لندن وكلية كينغز لندن مقاطع فيديو عاطفية على 19 مشاركا، فلاحظوا زيادة في معدل التنفس بنفسين إضافيين كل دقيقة، مع ارتفاع ملحوظ في ضغط الدم. 

ولا تقتصر الآثار السلبية على القلب، فالمحتوى المثير للتوتر – مثل أفلام الجريمة الحقيقية أو المسلسلات الدرامية الشديدة – ينشط الدماغ ويصعب عملية النوم، ما قد يؤدي إلى سلسلة من المشكلات الصحية بدءا من السمنة وصولا إلى الخرف والأمراض النفسية. 

وتحتوي العروض التي تعالج مواضيع مظلمة مثل الرعب أو العنف أو الجريمة على “مفتاح” خاص ينشط منطقة ما تحت المهاد في الدماغ – المسؤولة عن معالجة العواطف والاستجابة للتوتر- ما يؤدي إلى إفراز هرموني الأدرينالين والكورتيزول. 

وبينما يتسبب الأدرينالين في تسارع ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم، يزيد الكورتيزول من مستويات السكر في الدم، ليظل الجسم في حالة تأهب مستمرة.

ورغم عودة الهرمونات إلى مستوياتها الطبيعية بعد إغلاق التلفاز، فإن بعض المشاهد قد تعلق في الذهن، ما يبقي الجسم في حالة توتر مزمن. 

وينصح الدكتور بول ويغل من مستشفى ناتشوغ باستبدال هذه العروض بأخرى إيجابية، والتي قد تحسن المزاج وتسهل النوم. ويحذر من أن المشاهد التي تحتوي على انتحار قد تزيد من معدلات الانتحار بين المشاهدين، خاصة المراهقين.

مقالات مشابهة

  • طريقة تخفيف أعراض الجيوب الأنفية في الجو الترابي
  • كيف يمكن أن تسبب لك مسلسلاتك المفضلة مشاكل صحية خطيرة؟
  • نشاط رياح مثير للرمال والأتربة.. تحذير من الأرصاد لمرضى الجيوب الأنفية
  • موجة أتربة قادمة.. الأرصاد لمرضى الحساسية والجيوب الأنفية: ارتدوا كمامات
  • الأرصاد تصدر تحذيرًا بشأن طقس الساعات المقبلة.. وتوجه نصائح لمرضى الحساسية
  • استشاري لمرضى السكري: مفاجآت بالجملة حول النظام الغذائي الأمثل
  • الأسماك مفيدة لمرضى «الكوليسترول» في العيد
  • بعد كحك العيد.. عشبة غير متوقعة تخفض السكر وتعالج مشاكل التنفس
  • وجبة الإفطار داخل الأحياء صباح عيد الفطر عادة قائمة في الدلم منذ 20 عاما.. فيديو
  • فوائد صحية مذهلة لـ البستاشيو