مظاهرات في اسطنبول ومدريد تطالب بوقف إطلاق النار في غزة ووقف مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
تظاهر الآلاف من المؤيدين للفلسطينيين في شوارع مدينة إسطنبول التركية والعاصمة الإسبانية مدريد يوم الأحد، مطالبين بوقف الحرب على قطاع غزة ووقف مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل.
ردد المتظاهرون في اسطنبول شعارات مؤيدة للفلسطينيين وطالبوا بوقف فوري لإطلاق النار. وكانت المظاهرة تهدف إلى حشد الدعم لتحالف أسطول الحرية، الذي سيحاول كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على الأراضي الفلسطينية.
ولا يزال الموعد المحدد للانطلاق غير واضح، ولكن الاستعدادات جارية على قدم وساق للاستعداد للانطلاق الوشيك. وتقود الأسطول مؤسسة الإغاثة الإنسانية التركية، إلى جانب نشطاء وعمال إغاثة من العديد من منظمات الإغاثة الدولية غير الحكومية.
ونظم تحالف أسطول الحرية قافلتي أسطول الحرية السابقتين، في عام 2010 وفي عام 2011، خلال الأولى، اقتحمت القوات الإسرائيلية سفينة مافي مرمرة التركية، مما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص كانوا على متنها. وأدى الحادث إلى انهيار العلاقات التركية الإسرائيلية.
فيديو: من كوبا والإكوادور مرورا ببريطانيا ولبنان.. مظاهرات تطالب بوقف إطلاق النار في غزةمظاهرات لآلاف الأشخاص في جاكرتا وروما تطالب بوقف إطلاق النار في غزةشاهد: من ميدان هايد بارك وصولا إلى السفارة الأمريكية.. مظاهرات في لندن للمطالبة بوقف الحرب على غزةوفي مدريد تظاهر الآلاف من المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين مطالبين بوقف الحرب على غزة، وداعين الحكومة الإسبانية إلى وقف مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل. كما دعا النشطاء إلى وقف فوري لإطلاق النار، والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية.
المصادر الإضافية • وكالات
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية عائلات فلسطينية تنعى أحباءها بعد غارتين جويتين إسرائيليتين على رفح مئات المتظاهرين في رحوفوت وتل أبيب يطالبون بانتخابات إسرائيلية مبكرة مطالبات بشنقهم ورميهم من فوق الجسور.. الخطاب المعادي للمؤيدين للفلسطينيين يتصاعد في أمريكا إسبانيا تركيا طوفان الأقصى غزة مظاهرات فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية إسبانيا تركيا طوفان الأقصى غزة مظاهرات فلسطين إسرائيل غزة فلسطين طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الضفة الغربية حركة حماس روسيا إيران رفح معبر رفح هجوم السياسة الأوروبية إسرائيل غزة فلسطين طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الضفة الغربية السياسة الأوروبية یعرض الآن Next الحرب على
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ترسل وفدًا للدوحة لدفع مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل سترسل وفدًا إلى العاصمة القطرية الدوحة يوم الاثنين المقبل، بهدف دفع مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة إلى الأمام.
من جانب آخر، أعلنت حركة حماس، اليوم الأحد، أن وفدها بحث في القاهرة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة ومسار مفاوضات تبادل الأسرى، مشيرةً إلى موافقتها على مقترح تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي.
وأوضحت الحركة، في بيان رسمي، أنها وافقت على تشكيل "لجنة الإسناد المجتمعي"، والتي ستتألف من شخصيات وطنية مستقلة، لتتولى إدارة قطاع غزة مؤقتًا، إلى حين استكمال ترتيب البيت الفلسطيني وإجراء الانتخابات العامة على المستويات الوطنية والرئاسية والتشريعية.
وأشار البيان إلى أن وفد حماس، برئاسة محمد درويش، ناقش مع المسؤولين المصريين آليات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدًا على ضرورة الالتزام بجميع بنود الاتفاق، بما في ذلك البدء الفوري بمفاوضات المرحلة الثانية، وفتح المعابر، وإدخال المساعدات الإغاثية دون شروط، ورفض أي محاولات تهجير لسكان غزة.
كما أعرب الوفد عن تقديره للجهود المصرية في منع التهجير وإعادة إعمار غزة، وأشاد بدور القمة العربية في دعم الحقوق الفلسطينية.
رفض التمديدوجاءت هذه التصريحات، عقب ما نُقل عن الناطق باسم الحركة حازم قاسم، الذي أوضح أن حماس رفضت تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدا جاهزية الحركة لإجراء صفقة تبادل أسرى وفق شروط جديدة في المرحلة القادمة.
وأضاف قاسم أن "حماس" لا تمانع الاجتماع بممثلين عن الإدارة الأمريكية، نظرًا لقدرتها على التأثير والضغط على الاحتلال الإسرائيلي، لافتا إلى أن المفاوضات مع الوسطاء مستمرة، مع وضع ثلاثة شروط أساسية: إتمام صفقة تبادل الأسرى، انسحاب الاحتلال الكامل من القطاع، والتعهد بعدم استئناف العدوان.
من جانبها، أفادت مصادر إسرائيلية بأن الولايات المتحدة قدمت اقتراحًا يتضمن إطلاق حماس سراح 10 أسرى أحياء مقابل تمديد وقف إطلاق النار لمدة شهرين، عبر مفاوضات تتم بوساطة قطرية ومصرية.
ورغم بعض الأنباء التي تحدثت عن مؤشرات إيجابية لتمديد وقف إطلاق النار، نفى مصدر إسرائيلي وجود أي تقدم ملموس في المفاوضات الخاصة بالمرحلة الثانية حتى هذه اللحظة.