الصحة الفلسطينية: 3 آلاف مفقود تحت أنقاض المنازل جنوب قطاع غزة
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أكدت وزارة الصحة الفلسطينية والدفاع المدني، وجود ثلاثة آلاف فلسطيني تحت أنقاض المنازل، التي قصفها الاحتلال الإسرائيلي، لم يتم انتشالهم في جنوب قطاع غزة، خلال العدوان المستمر لليوم ١٩٨ على التوالي.
وأشارت الصحة الفلسطينية، أن عدد المفقودين الذين هم في عداد الشهداء يتوزع على مدينة خان يونس، حيث تم توثيق وجود أكثر من ٢٠٠٠ مفقود، ومخيمات البريج والمغازي والنصيرات وسط القطاع، تم توثيق وجود ألف مفقود، مؤكدة وصولها لمرحلة العجز في مواصلة انتشال الشهداء من تحت ركام المنازل المدمرة في كافة مناطق قطاع غزة لعدم توفر الوقود والمعدات الثقيلة المستخدمة لإزالة الركام.
من جانبها أعلنت مستشفى ناصر بمدينة خان يونس، أنها انتشلت ٦٠ شهيداً اليوم دفنوا خلال اجتياح الاحتلال الإسرائيلي لمدينة خان يونس والذي استمر عدة أشهر في باحات المستشفى، لعدم تمكن الطواقم الطبية وأهالي الشهداء من دفنهم في المقابر، بسبب كثافة القصف والحصار الإسرائيلي للمدينة، ليصل عدد جثامين الشهداء المنتشلة من مستشفى ناصر ومحيطه إلى 210 شهداء منذ الجمعة الماضية، معظمهم لم يتم التعرف على هوياتهم وفق ما ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: قطاع غزة الصحة الفلسطينية الصحة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
رفع علم إسرائيل على أنقاض غزة فقتله جنود الاحتلال بالخطأ.. مقتل مستوطن إسرائيلي بنيران صديقة| عاجل
كشفت وسائل إعلام فلسطينية، عن أن المستوطن الإسرائيلي الذي قُتل أمس الثلاثاء على يد جنود الاحتلال بالخطأ في محور نتساريم، كان أحد المشاركين في العدوان على قطاع غزة.
رفع علم إسرائيل على أنقاض مباني غزةوبحسب موقع القدس الفلسطيني، فأن المستوطن يعقوب أبيتون الذي شارك في الحرب على قطاع غزة، وكان معروفًا بنشاطه داخل المستوطنات، وظهر مؤخرًا في صور وهو يرفع علم الاحتلال فوق أنقاض المباني المدمرة في قطاع غزة، وقد قتل بالخطأ على يد قوات الاحتلال على حدود قطاع غزة.
مقتل مستوطن بالخطأ على يد جيش الاحتلالوكشفت إذاعة جيش الاحتلال عن مقتل المستوطن يعقوب أبيتون، الذي لقي مصرعة برصاص جندي إسرائيلي عن طريق الخطأ، في محور نتساريم بقطاع غزة.
كان أبيتون، الذي يعمل كمشغل حفارة هندسية، ينفذ مهامًا ضمن عمليات تفكيك القواعد العسكرية الإسرائيلية في محور نتساريم وإعادة انتشار قوات الاحتلال في المناطق الخلفية.
ووصل إلى نقطة عسكرية في المنطقة، مرتديًا ملابس مدنية، حيث كان يعمل ضمن مجموعة المساعدة الذاتية التابعة لجيش الاحتلال، لكن الجندي الموجود في الموقع لم يتعرف عليه وظن أنه مقاوم فلسطيني يشكل تهديدًا، فأطلق النار عليه وقتله.
الحادث أثار جدلًا داخل الأوساط الإسرائيلية، حيث يُعد خطأً أمنيًا كبيرًا، وسط أجواء التوتر الميداني وعدم وضوح التعليمات العسكرية للجنود في المناطق القتالية.