المحيميد : أدباء عالميين انطلقوا في بداياتهم من الموروث الشعبي
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
نظمت الملحقية الثقافية السعودية بتونس اليوم ندوةً بعنوان:” الموروث في الرواية السعودية.. الإبل حكاية مقروءة “، وذلك على هامش “معرض تونس الدولي للكتاب” بمشاركة الروائي يوسف المحيميد من المملكة العربية السعودية، بحضور عدد من المثقفين من تونس والمملكة.
وأكد المحيميد خلال الندوة التي انعقدت في صالون “حادي العيس” أن أدباء عالميين انطلقوا في بداياتهم من الموروث الشعبي، شعراً، وقصصاً، وحكايات تكتظ بها الثقافات التقليدية لكل مجتمع، مشيراً إلى أن عدداً من الأدباء الذين يشار لهم بالبنان لازالوا يوظفون الموروث الشعبي توظيفاً رائعاً في رواياتهم وقصائدهم وأعمالهم الأدبية.
وتعرف الحاضرون خلال الندوة على أهمية الإبل في التراث السعودي التي تعد من أهم عناصر التراث الثقافي الذي أولته الدولة اهتمامها وذلك لارتباطها بحياة الشعب السعودي وارتبط أبناء المملكة وأهل الجزيرة منذ القدم بتراثهم الذي يحرصون على الاعتزاز والفخر به وبقائه حيًا عبر العصور والحقب.
وأبرز الروائي السعودي اهتمام المملكة وعنايتها بتراثها الثقافي وموروثها العريق وترسيخ عناصر الهوية الحضارية والتاريخية والثقافية لهذا الوطن.
ويأتي تنظيم هذه الندوات ضمن البرنامج الثقافي الذي تم تنسيقه من قبل الملحقية الثقافية السعودية بتونس بدعم من هيئة الأدب والنشر والترجمة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
توضيع من هيئة الغذاء والدواء السعودية حول منع السجائر الإلكترونية والتقليدية في المملكة
صورة تعبيرية (مواقع)
كشف الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء، الدكتور هشام بن سعد الجضعي، موقف المملكة العربية السعودية من إمكانية فرض حظر على السجائر التقليدية أو الإلكترونية، مشيرًا إلى أن المملكة لن تتبع نفس النهج الذي اتبعته بلجيكا في هذا الشأن.
جاء ذلك خلال مشاركته في برنامج "في الصورة"، حيث تحدث الجضعي عن هذا الموضوع بشكل موسع، موضحًا أن كل دولة تتبنى تنظيمات مختلفة بشأن السجائر الإلكترونية، ويجب أن نعلم أن هذه السجائر لا تعد أكثر ضررًا من السجائر التقليدية.
اقرأ أيضاً تتناول عين الجمل صباحًا؟.. إليك ما سيحدث لجسمك بعد فترة قصيرة 28 يناير، 2025 الكشف عن أسباب ظهور التجاعيد المبكرة على الوجه.. أحدها غير متوقع 27 يناير، 2025وأكد الدكتور الجضعي أن الهيئة العامة للغذاء والدواء تركز في استراتيجياتها على هدف رئيسي يتمثل في مساعدة المدخنين على الإقلاع عن التدخين بشكل عام، سواء كان التدخين باستخدام السجائر التقليدية أو الإلكترونية.
وأشار إلى أن الهيئة تعمل على مراقبة الالتزام الصارم من قبل الشركات بالمعايير والمواصفات المعتمدة لضمان سلامة المستهلك، كما تقوم بالتحقق من أي مخالفات قد تحدث في هذا السياق.
وفيما يتعلق بسياسة المملكة الحالية، أكد الجضعي أن الحكومة لا تتجه نحو فرض حظر شامل على بيع السجائر بمختلف أنواعها.
بدلاً من ذلك، تهدف السياسات إلى تشجيع المدخنين على الانتقال إلى بدائل أقل ضررًا، وذلك لتقليل المخاطر الصحية المرتبطة بالتدخين.
وأضاف أن الهيئة تسعى إلى توجيه المدخنين نحو خيارات قد تكون أقل تأثيرًا على صحتهم مقارنة بالسجائر التقليدية، مع الحرص على تقديم فرص للحد من استهلاك التبغ بشكل عام.
تأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه العديد من الدول مناقشات حول تنظيم صناعة السجائر الإلكترونية وتحديد تأثيراتها الصحية، حيث تسعى المملكة إلى تحقيق التوازن بين الحفاظ على الصحة العامة ومنح المدخنين خيارات بديلة قد تساعدهم في تقليل الأضرار الصحية.