تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الكاتب والمفكر هاني نسيرة، مدير معهد العربية للدراسات، إن تسييس الدين هو طبيعة إمامية وشيعية في الأصل، مشيرًا إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية لا تتفق مع أهل السنة والجماعة التي ترى أن الخروج عن الحاكم فتنة، وضرورة التركيز على الأخلاق والاستقامة والصحة والخطأ. 

وأضاف "نسيرة" خلال حواره مع الإعلامية داليا عبد الرحيم، ببرنامج "الضفة الأخرى"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن السُنة بعد ثورة القراء في عام 60 هجرًا أوقفوا فكرة الخروج عن الحكام، ولكن ظل الشيعة على هذه الفكرة، خاصة لدى الإسماعيليين حتى الدولة الفاطمية.

ولفت إلى أن الحديث عن فكرة الدولة والتصور الإسلامي للدولة، وضرب فكرة الخروج عن الحاكم يُربك جماعة الإخوان، لأنها أقرب نسبيًا للشيعة، وليس لأهل السنة والجماعة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الضفة الأخرى

إقرأ أيضاً:

الخروج عن وعي (المعصرة)

بدون الارتقاء إلى مستوى هذا المنطق سنظل ندور حول المعصرة مغمضي العيون نركز على التفاصيل ونترك الأساس المتمثل في من ينهبون الثروات ويحتلون الجغرافيا الأهم لليمن.. وفي هذا السياق يمكن القول أن وعياً كهذا قد بدأ بتشكل وبدأ تفكيك شفرة أسباب الأوضاع الاقتصادية والخدمية والمعيشية في هذه المحافظات والشعارات التي ترفع اليوم في تظاهرات عدن ولحج والضالع وأبين وتعز تجسد أن الأمور تتغير بالاتجاه الصحيح وبدأ الناس يفهموا أنهم في معركة تحرر وطني وأن الاستعمار الجديد الذي يريد السيطرة على هذه الجغرافيا أكثر قبحاً وتدميراً من الاستعمار القديم .

عندما يقبل الكثيرين بسبب الجهل وأوهام رفاهية الاستهلاك بالغزاة فإن المحتلين يستهبلونهم أكثر ويضاعفون معاناتهم كي يضلوا في دوامة البطون الخاوية واحتياجات الحد الأدنى من الخدمات وهذه لعبة قديمة للطغاة والبغاة والمستعمرين.

الذين يلعبون على أن التجويع والتجهيل سيحقق لهم أهدافهم هم بهذا واهمين ..الشعب اليمني أذا استكان فترة أو قبل بما لا يجب القبول به فإنه قد يستيقظ فجأة ولا أحد يستطيع إيقافه وتجارب التاريخ تعطينا الكثير من الأمثلة .

التريليونات التي طبعت ذهبت أدراج الرياح والمضاربة بالعملة أدى إلى ارتفاع أسعار المواد الأساسية التي تعني المواطن الغلبان وهذا يجمع بين حالتين اقتصاديتين متناقضتين التضخم والركود وكلا الحالتين مصطنعتان في إطار ما أشرنا إليه سابقاً .

الدولار يتجاوز سعره اليوم 2300   والريال السعودي يتجاوز 600  والمرتزقة يسرحون ويمرحون في عواصم التحالف العدواني ويرفلون في فنادق وفلل الرياض وإسطنبول والقاهرة وأبوظبي والعواصم الغربية من لندن حتى لاس فيغاس وتبدأ من معين ولا تنتهي عند بن مبارك أما رشاد فهو غير راشد وهو قصة وحكاية لوحده فقد جمع في شخصه كل الموبقات ما يقال ولا يقال وينسحب هذا على من يحاولون الظهور بشكل مغاير أمثال بن دغر والأسوء بين هؤلاء الأخونج في نماذجهم الصغرى الى الكبرى من توكل إلى حميد الأحمر تاجر النعنعي في ( صندقة الأبهر ) كما قال هو عن نفسه ليخفي عنجهيته ولصوصيته في آن واحد.

الحكاية تكمن في أن الشعب بالمحافظات المحتلة إذا نهض بشكل واع ضد الغزاة والمستعمرين قادراً على تغيير واقع هذه المحافظات واليمن كله.

مقالات مشابهة

  • السيرة الذاتية لوزير الزراعة نزار هاني
  • الرئيس السيسي يهنىء الحاكم العام لجرينادا بذكرى يوم الاستقلال
  • عبد الله رشدي: أتبنى فكر أهل السنة والجماعة.. وهذا موقفي من الأشاعرة
  • الخروج عن وعي (المعصرة)
  • روبيو لمنتقدي اقتراح ترامب بشأن غزة: قدموا حلا بديلا
  • شرطة البصرة تكشف طبيعة جريمة الهارثة
  • إعلامي يكشف عن بديل الونش أمام الإسماعيلي
  • الزمالك يرسل تذاكر الطيران للمغربي صلاح صادق
  • منتدى العشيات بحتفي بالكاتب فراس بني هاني في المكتبة الوطنية.
  • الداخلية توضح حقيقة ادعاء جماعة الإخوان الإرهابية ضبط شخص دون وجه حق