“إسرائيل” ترمّم ردعها المتصدّع بمسيّرات صغيرة!
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
لنتخيّلْ ما حصل في الأيام القليلة الماضية بصورة معكوسة:
لو أن “إسرائيل” هاجمت إيران بمئات الصواريخ والمسيّرات، وتبنّت الهجوم رسميًا.
ثم توعّدت إيرانُ بالرد، وأطلقت بضع مسيّرات صغيرة أو حتّى صواريخ من خارج الحدود أو من داخلها، لكنّها تفادت إعلان مسؤوليتها. بماذا سيعلّق الإعلام الخارجي الغربي وغير الغربي؟
سيقول جريًا على سيرته المألوفة: ردّ إيران (وفق هذا الافتراض) دون المستوى وغير متناسب، وهي مرتدعة وخائفة من “إسرائيل”.
لكن الإعلام الأمريكي هلّل وكبّر الهجوم الإسرائيلي، وبحث عن أي لقطة تفيد بوقوع الهجوم، فلم يجد. ذهب إلى البحث عبر الأقمار الاصطناعية، فوجد علامات متغيرة في قاعدة جوية إيرانية فسّرها على أنها إصابة لرادار أو لبطارية دفاع جوي من طراز أس – 300. هذا على الرغم من أن صورًا أولية من الأقمار الصناعية حصلت عليها شبكة CNN الأمريكية لا تُظهر وقوع أضرار واسعة النطاق في قاعدة جوية إيرانية يُزعم أنها استُهدفت في ضربة عسكرية إسرائيلية. ولا يبدو أن هناك أي حفر كبيرة في الأرض أو مباني مدمرة بشكل واضح.
مع ذلك، رأينا عملية ترويج واسعة وفورية لنتائج الهجوم في أصفهان. والواقع أن دوافع الإعلام الأمريكي لترجيح كفة “إسرائيل” في أي معركة أمر مفهوم ومفروغ منه، لا سيما في ظلّ السعي الأمريكي لخفض مستوى التصعيد حفاظًا على مصالح الولايات المتحدة و”إسرائيل” معًا، كما عبّر المسؤولون الأمريكيون. هذا إضافة إلى دافع ثابت لدى الغرب بترسيخ تفوق “إسرائيل” النوعي على أعدائها، لأن هذا في نظرهم من شروط بقائها.
لكن المفارقة أن بعض الإعلام العربي سوّق الرد الإسرائيلي على إيران، كأنه الفتح المبين. وقد علِق هذا الإعلام بين صورتين متضاربتين: صورة تظهر إنجاز إسرائيلي بـ “شن هجوم على أصفهان في العمق الإيراني”، وصورة أخرى سابقة لها تتضمن الادّعاء بأن ما يجري هو “مسرحية” بين الطرفين، وتردّدُ وسائل الإعلام المشار إليها هذا الادّعاء عندما يتعلق الأمر بالضربة الإيرانية على نحو خاص.
هذه حال قناة “العربية” التي نقلت عن مصادرها أن 3 طائرات إسرائيلية من طراز “إف 35” نفذت الهجوم على إيران حيث استهدفت منظومة رادار للدفاع الجوي مكلفة بحماية منشأة نطنز النووية بأصفهان. وإلى جانب تقديم رواية الإعلام الإسرائيلي والأمريكي وإحاطتها بدرجة عالية من الاهتمام وهالة من المصداقية، ذهبت مصادر القناة السعودية إلى سَوْق مخاوف من احتمال تعرض منشأة نطنز النووية للخطر، علمًا أن المنشأة بعيدة عن مكان الهجوم بالمسيّرات وهي محصّنة ومحمية بشبكة دفاع جوي، وليس في وسع مسيّرات صغيرة اختراقها. ولم تنسَ أن تنقل عن موقع “مبادرة التهديد النووي” الأمريكي أن المنشأة “قد تكون مركزًا لبرنامج سري للأسلحة النووية الإيرانية”، في حين أنها تخضع لمراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
كذلك، أعطت “سكاي نيوز عربية” الإماراتية ثقلًا للادّعاءات الإسرائيلية والأمريكية حول الهجوم على أصفهان وعززت سرديتها بالمصادر الإسرائيلية مباشرة من دون واسطة، وذكرت أن الضربة التي “هندستها اسرائيل” “أصابت أصولًا للقوات الجوية الإيرانية” وأن أنظمة الدفاع الجوي الروسي التي تمتلكها إيران فشلت في التصدي للضربات الإسرائيلية، بحسب ما نقلت عن مصدر أمريكي لـ”فوكس نيوز”. كما نقل مراسلها في القدس المحتلة عن “مصادر إسرائيلية” قولها إن بقايا الصاروخ التي عُثر عليها في العراق “قد تكون نوعًا جديدًا من الصواريخ التي تُطلق من طائرة، وفي مرحلة معينة تخرج مسيّرات من الصاروخ لتستكمل طريقها نحو الأهداف في ما يسقط الصاروخ على الأرض”. ولم تنسَ – على غرار “العربية” السعودية – أن تنوّه بأن النووي الإيراني أصبح “مكشوفًا” و”في خطر”.
واستعادت القناة الإماراتية تاريخ هجمات سابقة بالمحلّقات الصغيرة على مرافق عسكرية إيرانية لإضفاء مصداقية على الهجوم الإسرائيلي الجديد. كما تبنّت مقولة جيش الاحتلال بأن الدفاعات الجوية تمكّنت من اعتراض 99 بالمئة من الصواريخ والمسيّرات الإيرانية ليل 13 – 14 الجاري، بالرغم من أن مصادر إعلامية إسرائيلية ذكرت في وقت سابق أن نسبة الاعتراض لا تتجاوز 84 بالمئة، وهو ادعاء لم يتم إثباته على نحو قطعي ولا يجوز أخذه كحقيقة لمجرد إطلاقه من قبل طرف له مصلحة في نسْب التفوق إلى نفسه.
وكانت قناة “الجزيرة” القطرية أكثر توازنًا نسبيًا من القناتين السعودية والإماراتية، وقدّمت عرضًا للرواية الإيرانية حول غارة أصفهان والتعليقات الإسرائيلية والأمريكية، كما توقفت عند منظومة الدفاع الجوي التي تمتلكها إيران. ولوحظ أن “الجزيرة” أعطت اهتمامًا خاصًا بدلالات الضربة الإيرانية لكيان الاحتلال. لكن هناك من يأخذ عليها أنها انساقت وراء المزاعم الأمريكية والإسرائيلية بشأن التقليل من النتائج العسكرية للضربة، كما منحت هجوم المسيّرات الإسرائيلية حجمًا واسعًا من التغطية، ما أسهم في تضخيمه على حساب دلالات محدوديته وضيق الأفق العسكري الإسرائيلي.
لا يشكّ محلّل منصف في أن الضربة الإيرانية لكيان العدوّ قد كسرت محظورًا في الحرب مع العدوّ وارتقت “طبقة استراتيجية”، كما عبّر المعلق الصهيوني ألون بن ديفيد. كما أن الهجوم الإسرائيلي المضاد الذي ظهر في بضع مسيّرات صغيرة لم يلتقط أحدٌ صورة لها أو يجد لها أثرًا لن يغير مشهد تحليق الصواريخ والمسيرات الإيرانية في طول كيان العدوّ وعرضه.
وإضافة إلى ما كُتب في هذا الشأن خلال الأيام الماضية، نورد الملاحظات الآتية:
1 – وصلت الصواريخ والمسيّرات الإيرانية في أسراب ومجموعات كبيرة إلى أجواء فلسطين المحتلة، وهذا يعني أنه لو كان هناك اعتراض فعّال من قبل القوات الأمريكية والقوات الحليفة لها في المنطقة لكانت الصواريخ والمسيّرات وصلت مشتَّتة وفرادى إلى كيان العدوّ وليس في صورة مجموعات متراصّة.
2 – أظهرت إيران قدرة احترافية على التحكم بالمسيّرات والصواريخ من مسافة بعيدة جدًا عن أماكن إطلاقها، فلم يخرج أي منها عن المسار المقرَّر أو يسقط على هدف غير عسكري، بالرغم من عددها الكبير. وهذه رسالة بليغة جدًا حول قدرات إيران التكنولوجية في هذا المجال.
3 – لم يعرض الجيش الأمريكي أدلة على صحة ادعاءاته بشأن إسقاط 80 مسيّرة وستة صواريخ باليستية إيرانية، والسؤال: لماذا لم يُبرزوا صورًا تثبت ذلك؟ علمًا ان كلّ الطائرات والردارات لديهم يمكنها ان تلتقط صور عملية التصدي.
4 – بالرغم من مرور أيام عدة على سقوط الصواريخ الإيرانية على قواعد جوية للاحتلال، لم ينظم العدوّ جولة لوسائل الإعلام الإسرائيلية – ناهيك عن الأجنبية – في هذه القواعد، وهذا دليل تستّر على ما حصل بالفعل.
هذا والكل كان على علم بإطلاق الصواريخ والمسيّرات في وقتها، ذلك أن الجمهورية الإسلامية وجدت نفسها ملزمة بتبليغ الدول التي تقع على مسار الهجوم باتّخاذ الإجراءات الاحترازية الضرورية لحماية الطيران المدني تفاديًا لأي أضرار غير مقصودة، مع الإشارة إلى أن التبليغ كان عامًا من دون تحديد الموعد الدقيق وطبيعة الأهداف المقصودة.
في الخلاصة، تمخّض جبل التهديدات الإسرائيلية بالرد عن “فئران” مسيّرة صغيرة تبحث عن ردّ اعتبار لكيان الاحتلال في مجابهة ضربة ردع إيرانية لم يسبق أن شهد العدوّ مثيلًا لها، وستبقى علامة عار على جبينه تضاف إلى إخفاقاته الاستخبارية والعسكرية الكثيرة. لنتذكرْ أنه لو سقط على عمق الكيان عُشر تلك الكمية من الصواريخ والمسيّرات في زمن آخر أو من قبل دولة أخرى، لكان العدوّ ردّ على الضربة بعشرة أضعاف، ولأعلن عن ذلك بكلّ ثقة ومن دون وجَل… .
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
توقيف 13 شخصاً مشتبهاً بهم بإطلاق الصواريخ على إسرائيل
تستمر الأجهزة الأمنية في ملاحقة وتعقُّب المشتبه بهم في إطلاق صواريخ مجهولة المصدر، يومَي الجمعة والسبت الماضيين، على مستعمرتَي المطلة وكريات شمونة الواقعتين في شمال إسرائيل، وتمكنت، حتى الآن، من توقيف 13 شخصاً قيد التحقيق بناء على إشارة من القضاء المختص، كما قال مصدر وزاري، لـ«الشرق الأوسط»، وهم: 8 لبنانيين، و4 فلسطينيين وسوري، وتردَّد أن بعض الأسماء قد يكون من أصحاب السوابق.
وكشف المصدر الوزاري أن مديرية المخابرات في الجيش كانت قد تمكنت من توقيف 7 أشخاص من المشتبَه بهم بإطلاق الصواريخ على المطلة، وهم: 4 لبنانيين، و3 فلسطينيين، وقال إن توقيفهم بقي طيَّ الكتمان لملاحقة المجموعة الثانية التي تقف وراء إطلاق الدفعة الثانية من الصواريخ، التي استهدفت كريات شمونة، وأن رئيس الحكومة نواف سلام كان قد أُبلِغ بتوقيفهم قيد التحقيق، قبل أن يغادر إلى المملكة العربية السعودية، حيث استقبله ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
ولفت المصدر إلى أن مديرية المخابرات تمكنت أيضاً من توقيف ثلاثة أشخاص؛ لبنانييْن وفلسطيني؛ للاشتباه بهم في إطلاق الصواريخ من بلدة قعقعية الجسر، الواقعة على مشارف مجرى نهر الليطاني، على كريات شمونة، وأكد أن توقيفهم حصل في منطقة تقع بالقرب من المنطقة التي أُطلقت منها الصواريخ.
ونفى المصدر الوزاري، كما أُبلغت القيادات اللبنانية الرسمية من مديرية المخابرات، بأن يكون من بين الموقوفين سوريَّين، وقال بأن المديرية أوقفت اثنين من السوريين قيد التحقيق بناء لإشارة من القضاء المختص يعملان في منزلين ليسا بعيدين عن المنطقة التي انطلقت منها الصواريخ، وأكد بأنه تم الإفراج عنهما لاحقاً بعد أن ثبت لفرع التحقيق في المديرية المذكورة بأن لا علاقة لهما بإطلاقها.
وأكد بأن توقيف السوريين قيد التحقيق جاء على خلفية تجميع المعلومات والاستماع إلى أقوالهما للتأكد ما إذا كانا، نظراً لوجودهما في المنطقة، قد لاحظا تحركاً لأشخاص يمكن أن يكون لهم علاقة مباشرة بإطلاق الصواريخ كي يصار إلى ملاحقتهم.
وجاء توقيف مديرية المخابرات ثلاثة أشخاص يشتبه بأن يكون لهم علاقة بإطلاق الصواريخ من قعقعية الجسر، بالتزامن مع تمكُّن المديرية العامة للأمن العام من توقيف ثلاثة آخرين كانوا في محيط المنطقة، وذلك بحسب البيان الذي صدر عن مكتب شؤون الإعلام في المديرية، في إطار متابعة الأوضاع الأمنية والحفاظ على الاستقرار في ضوء الأحداث الأخيرة التي شهدها الجنوب اللبناني والتي شملت إطلاق الصواريخ.
تواصل المديرية التحقيق معهم، بناء لإشارة من القضاء المختص، وهم لبنانيان وسوري كما علمت "الشرق الأوسط"، وستبادر، في حال ثبت ضلوعهم، إلى تسليمهم لفرع التحقيق في مديرية المخابرات في الجيش كونه يتولى الملف الخاص بإطلاق الصواريخ ويشرف مباشرة على التحقيقات الجارية مع المشتبه بهم بإطلاقها.
وإذ أكد المصدر نفسه ارتياحه لسير التعاون بين الأجهزة الأمنية، بعيداً عن المنافسة وتبادل تسجيل المواقف، لملاحقة مطلقي الصواريخ والتحقيق معهم وإحالتهم للمحاكمة أمام القضاء العسكري المختص في حال تأكد ضلوعهم بإطلاقها، فإنه امتنع عن الدخول في تفاصيل كل ما يتعلق بالتحقيقات الأولية. وأكد المصدر بأن كلمة الفصل في هذا الخصوص متروكة للقضاء في ضوء ما ستؤول إليه التحقيقات التي تتولاها الأجهزة الأمنية وعلى رأسها مديرية المخابرات التي تتوسع في تحقيقاتها آخذة بعين الاعتبار كل الاحتمالات التي استدعت إطلاق هذه الصواريخ من الجهات التي تسعى جاهدة للكشف عن هويتها. مواضيع ذات صلة الأمن العام: توقيف مشتبه بهم بإطلاق صواريخ من الجنوب باتجاه إسرائيل Lebanon 24 الأمن العام: توقيف مشتبه بهم بإطلاق صواريخ من الجنوب باتجاه إسرائيل 01/04/2025 06:05:32 01/04/2025 06:05:32 Lebanon 24 Lebanon 24 توقيف مشتبه بهم في إطلاق صواريخ على إسرائيل Lebanon 24 توقيف مشتبه بهم في إطلاق صواريخ على إسرائيل
01/04/2025 06:05:32 01/04/2025 06:05:32 Lebanon 24 Lebanon 24 توقيف 31 مشتبهًا بهم بجرائم مختلفة Lebanon 24 توقيف 31 مشتبهًا بهم بجرائم مختلفة
01/04/2025 06:05:32 01/04/2025 06:05:32 Lebanon 24 Lebanon 24 قائد الجيش عن صواريخ الجنوب: التحقيقات مكثفة وأوقفنا مشتبهاً بهم Lebanon 24 قائد الجيش عن صواريخ الجنوب: التحقيقات مكثفة وأوقفنا مشتبهاً بهم
01/04/2025 06:05:32 01/04/2025 06:05:32 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً
ماكرون يبلغ عون بنتائج اتّصالاته وترقّب لزيارة أورتاغوس بعد عطلة الفطر
Lebanon 24 ماكرون يبلغ عون بنتائج اتّصالاته وترقّب لزيارة أورتاغوس بعد عطلة الفطر
23:00 | 2025-03-31 31/03/2025 11:00:11 Lebanon 24 Lebanon 24 ثلاثة شهداء وسبعة جرحى في غارة اسرائيلية فجرا على الضاحية الجنوبية
Lebanon 24 ثلاثة شهداء وسبعة جرحى في غارة اسرائيلية فجرا على الضاحية الجنوبية
21:30 | 2025-03-31 31/03/2025 09:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد التفلت الأمني في بلدة الغابات.. هذا ما سيفعله وزير الداخلية
Lebanon 24 بعد التفلت الأمني في بلدة الغابات.. هذا ما سيفعله وزير الداخلية
16:03 | 2025-03-31 31/03/2025 04:03:04 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد أن سرقا وكتبا عبارات مرتبطة بـ "داعش".. سوريان في قبضة الأمن
Lebanon 24 بعد أن سرقا وكتبا عبارات مرتبطة بـ "داعش".. سوريان في قبضة الأمن
15:59 | 2025-03-31 31/03/2025 03:59:17 Lebanon 24 Lebanon 24 غدًا.. هذا ما سيفعله الجيش الإسرائيلي على الحدود مع لبنان!
Lebanon 24 غدًا.. هذا ما سيفعله الجيش الإسرائيلي على الحدود مع لبنان!
15:35 | 2025-03-31 31/03/2025 03:35:03 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة
أمطارٌ غزيرة وعواصف رعديّة... الأب إيلي خنيصر: هكذا سيكون الطقس
Lebanon 24 أمطارٌ غزيرة وعواصف رعديّة... الأب إيلي خنيصر: هكذا سيكون الطقس
10:05 | 2025-03-31 31/03/2025 10:05:12 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد 14 عاماً من الإنتظار... هذا ما أعلنته ريم السعيدي (صورة)
Lebanon 24 بعد 14 عاماً من الإنتظار... هذا ما أعلنته ريم السعيدي (صورة)
06:02 | 2025-03-31 31/03/2025 06:02:04 Lebanon 24 Lebanon 24 هجوم عنيف من وديع الشيخ على وسام حنا.. إليكم بالفيديو ما قاله
Lebanon 24 هجوم عنيف من وديع الشيخ على وسام حنا.. إليكم بالفيديو ما قاله
14:04 | 2025-03-31 31/03/2025 02:04:41 Lebanon 24 Lebanon 24 كان يُمارس كرة القدم.. جاد ابن الـ 10 أعوام توفي بطريقة مروعة في الكورة
Lebanon 24 كان يُمارس كرة القدم.. جاد ابن الـ 10 أعوام توفي بطريقة مروعة في الكورة
00:09 | 2025-03-31 31/03/2025 12:09:56 Lebanon 24 Lebanon 24 في منزلها الفخم.. ماغي بو غصن وفريق مسلسل "بالدم" يُشاهدون الحلقة الأخيرة (فيديو)
Lebanon 24 في منزلها الفخم.. ماغي بو غصن وفريق مسلسل "بالدم" يُشاهدون الحلقة الأخيرة (فيديو)
04:12 | 2025-03-31 31/03/2025 04:12:25 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان
23:00 | 2025-03-31 ماكرون يبلغ عون بنتائج اتّصالاته وترقّب لزيارة أورتاغوس بعد عطلة الفطر 21:30 | 2025-03-31 ثلاثة شهداء وسبعة جرحى في غارة اسرائيلية فجرا على الضاحية الجنوبية 16:03 | 2025-03-31 بعد التفلت الأمني في بلدة الغابات.. هذا ما سيفعله وزير الداخلية 15:59 | 2025-03-31 بعد أن سرقا وكتبا عبارات مرتبطة بـ "داعش".. سوريان في قبضة الأمن 15:35 | 2025-03-31 غدًا.. هذا ما سيفعله الجيش الإسرائيلي على الحدود مع لبنان! 15:00 | 2025-03-31 "ترند" جديد يجتاح لبنان.. هذا هو سره وهذه خطورته فيديو "فرّ" من الجيش.. فنان لبناني شهير يكشف تفاصيل عن حياته وهذا ما قاله عن فضل شاكر (فيديو)
Lebanon 24 "فرّ" من الجيش.. فنان لبناني شهير يكشف تفاصيل عن حياته وهذا ما قاله عن فضل شاكر (فيديو)
03:59 | 2025-03-25 01/04/2025 06:05:32 Lebanon 24 Lebanon 24 برج إيفل مُغطى بحجاب.. إعلان في فرنسا يؤدي لانقسامات ثقافية ودينية (فيديو)
Lebanon 24 برج إيفل مُغطى بحجاب.. إعلان في فرنسا يؤدي لانقسامات ثقافية ودينية (فيديو)
01:50 | 2025-03-25 01/04/2025 06:05:32 Lebanon 24 Lebanon 24 "خايفة عالبقاع".. ماغي فرح تؤكد ان الحرب لم تنتهِ بعد وهذا ما قالته عن الوضع في لبنان (فيديو)
Lebanon 24 "خايفة عالبقاع".. ماغي فرح تؤكد ان الحرب لم تنتهِ بعد وهذا ما قالته عن الوضع في لبنان (فيديو)
23:43 | 2025-03-24 01/04/2025 06:05:32 Lebanon 24 Lebanon 24
Download our application
مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد رمضانيات عربي-دولي فنون ومشاهير متفرقات
Download our application
Follow Us
Download our application
بريد إلكتروني غير صالح Softimpact
Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24