طواقم المستشفى الميداني الأردني غزة/ 78 تباشر أعمالها - صور
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
المستشفى يترجم حرص واهتمام جلالة الملك بالأهل والأشقاء في قطاع غزة
تنفيذاً للتوجيهات الملكية السامية بتقديم يد العون والمساعدة للأهل والأشقاء في قطاع غزة ولتخفيف المعاناة عنهم، باشرت طواقم المستشفى الميداني الأردني غزة/ 78، الاحد، باستقبال المراجعين والمرضى في قطاع غزة وتقديم الخدمات الطبية والعلاجية والإنسانية لهم.
اقرأ أيضاً : الجيش العربي يعلن وصول مرتبات المستشفى الميداني الأردني غزة/77 لأرض الوطن
وقال قائد القوة: "إن المستشفى يترجم حرص واهتمام جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة الأردنية الملك عبدالله الثاني بالأهل والأشقاء في قطاع غزة، وذلك بتقديم يد العون والمساعدة لهم للتخفيف من معاناتهم"، مشيراً إلى أن طواقم المستشفى الطبية والفنية والإدارية باشرت منذ ساعات صباح الأحد، أعمالها باستقبال المراجعين من مختلف الحالات المرضية، انطلاقاً من الدور الكبير الذي تقوم به القيادة العامة للقوات المسلحة وتتبناه تجاه الأهل في القطاع.
ومن جهته قال مدير المستشفى: "نتشرف اليوم ككادر طبي وتمريضي أن نترجم رسالة طبية وإنسانية في المستشفى الميداني الأردني، حيث يضم المستشفى الميداني الأردني غزة/ 78 العديد من الكفاءات الطبية والتمريضية والإدارية المتميزة، التي تعاملت بدقة تامة واحترافية عالية منذ اليوم الأول مع مئات المرضى والمراجعين من خلال عيادات متكاملة تغطي كافة الاختصاصات الطبية، التي تقوم بمهامها الإنسانية وعلى مدار الساعة".
من جانبه عبر المراجعون والأهالي عن شكرهم وتقديرهم لمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المشرفة تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة واعتزازهم بالقوات المسلحة الأردنية الباسلة على جهودها المتواصلة وما تقدمه من خدمات طبية وانسانية لهم.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: المستشفى الميداني المستشفى الميداني الاردني قطاع غزة القوات المسلحة الأردنية المستشفى المیدانی الأردنی غزة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
جلالة الملك: هناك من يستغل قضية الصحراء ليغطي على مشاكله الداخلية ويعيش في عالم متجمد بعيد عن الواقع
زنقة 20 | الرباط
وجه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مساء اليوم الأربعاء، خطابا ساميا إلى شعبه الوفي بمناسبة الذكرى التاسعة والأربعين للمسيرة الخضراء المظفرة.
في ما يلي النص الكامل للخطاب الملكي السامي :
“الحمد لله، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله وصحبه.
شعبي العزيز،
نخلد اليوم، ببالغ الاعتزاز، الذكرى التاسعة والأربعين للمسيرة الخضراء.
وهي مسيرة سلمية وشعبية، مكنت من استرجاع الصحراء المغربية، وعززت ارتباط سكانها، بالوطن الأم.
ومنذ ذلك الوقت، تمكن المغرب من ترسيخ واقع ملموس، وحقيقة لا رجعة فيها، قائمة على الحق والشرعية، والالتزام والمسؤولية. ويتجلى ذلك من خلال :
– أولا : تشبث أبنائنا في الصحراء بمغربيتهم، وتعلقهم بمقدسات الوطن، في إطار روابط البيعة، القائمة عبر التاريخ، بين سكان الصحراء وملوك المغرب.
– ثانيا : النهضة التنموية، والأمن والاستقرار، الذي تنعم به الصحراء المغربية.
– ثالثا : الاعتراف الدولي المتزايد بمغربية الصحراء، والدعم الواسع لمبادرة الحكم الذاتي.
وبموازاة مع هذا الوضع الشرعي والطبيعي، هناك مع الأسف، عالم آخر، منفصل عن الحقيقة، ما زال يعيش على أوهام الماضي، ويتشبث بأطروحات تجاوزها الزمن :
– فهناك من يطالب بالاستفتاء، رغم تخلي الأمم المتحدة عنه، واستحالة تطبيقه، وفي نفس الوقت، يرفض السماح بإحصاء المحتجزين بمخيمات تندوف، ويأخذهم كرهائن، في ظروف يرثى لها، من الذل والإهانة، والحرمان من أبسط الحقوق.
– وهناك من يستغل قضية الصحراء، للحصول على منفذ على المحيط الأطلسي.
لهؤلاء نقول : نحن لا نرفض ذلك؛ والمغرب كما يعرف الجميع، اقترح مبادرة دولية، لتسهيل ولوج دول الساحل للمحيط الأطلسي، في إطار الشراكة والتعاون، وتحقيق التقدم المشترك، لكل شعوب المنطقة.
– وهناك من يستغل قضية الصحراء، ليغطي على مشاكله الداخلية الكثيرة.