زيلينسكي: الولايات المتحدة «لا تمول» الحرب في أوكرانيا
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأحد، أن الولايات المتحدة "لا تمول" الحرب في بلاده، مشددًا على أن الولايات المتحدة تساعد في حماية الديمقراطية في جميع أنحاء المنطقة.
وقال زيلينسكي - في مقابلة مع شبكة "إن بي سي" الأمريكية - أن أوكرانيا هي التي تتولى القتال وأن الولايات المتحدة توفر الذخائر فقط.
وتابع " الجيش الأمريكي الآن ليس مضطرًا للقتال من أجل حماية دول الناتو.. الأوكرانيون يفعلون ذلك.. وهذه هي الذخيرة الوحيدة التي يقدمها العالم المتحضر.. وأعتقد أنه قرار جيد، لهذا السبب نحن بحاجة إلى مواصلة الدعم"، وحث مجلس الشيوخ الأمريكي على الموافقة على حزمة المساعدات لأوكرانيا.
وكان مجلس النواب الأمريكي قد اعتمد حزمة مساعدات خارجية ضخمة لإرسالها إلى مجلس الشيوخ أمس السبت، وتشمل الحزمة ما يقرب من 61 مليار دولار لأوكرانيا، و26 مليار دولار لإسرائيل، و8 مليارات دولار للحلفاء في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
من ناحية أخرى، قال مصدر دبلوماسي في بروكسل، اليوم /الأحد/، إن إقرار كييف لمشروع القانون الصارم بشأن التعبئة العسكرية في أوكرانيا لتعويض خسائر الجيش، كان أحد شروط حلف الناتو لتقديم إمدادات جديدة من الأسلحة والمعدات إلى الجيش الأوكراني.
ونقلت وكالة أنباء "تاس" الروسية عن المصدر الدبلوماسي، دون الكشف عن هويته، أن "مشروع القانون الجديد بشأن التعبئة في أوكرانيا كان شرطًا للإمدادات الجديدة من الأسلحة من قبل دول الناتو".
وأوضح المسؤول قائلا "لن تكون إمدادات الأسلحة معقولة إلا إذا كان هناك عدد كبير من الجنود القادرين على استخدام تلك الأسلحة في عمليات الدفاع والهجوم، وكذلك تعويض الخسائر بسرعة، ومن أجل القيام بذلك يجب تجنيد جنود جدد في الجيش بشكل منتظم".
يذكر أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قام، الأسبوع الماضي، بالتصديق على قانون جديد لتشديد قواعد التعبئة العسكرية، على أن يتم تشديد إجراءات التعبئة والعقوبات المفروضة على المتهربين من التجنيد، كما يعمل القانون على تحسين فئات الخاضعين للتعبئة، ما من المتوقع أن يؤدي إلى تجنيد مئات الآلاف من الأوكرانيين.
وعلى صعيد ميداني، أعلن حاكم منطقة بيلجورود الروسية الحدودية فياتشيسلاف جلادكوف، السبت/، مقتل شخص مدني واحد وإصابة 4 آخرين نتيجة الهجمات التي شنها الجيش الأوكراني باستخدام الطائرات بدون طيار خلال اليوم الماضي.
وقال جلادكوف، في بيان، نقلته وكالة أنباء "تاس" الروسية، "أُطلقت 4 قذائف هاون على قرية نوفايا تافولجانكا، وتوفيت امرأة حامل متأثرة بجراحها في المستشفى. وأصيب 3 أشخاص آخرين"، مضيفا أن هناك إصابة أخرى لرجل في قرية كراسني أوكتيابك بعد هجوم آخر شنته القوات الأوكرانية.
وأشار المسؤول الروسي إلى أن القوات الأوكرانية استخدمت أكثر من 20 طائرة بدون طيار، وأطلقت أكثر من 25 طلقة، في هجمة لقصف 11 مستوطنة في منطقة بيلجورود، ما أسفر عن أضرار مادية في مبنى سكني متعدد الطوابق، بالإضافة إلى 25 منزلا، و10 سيارات، وخط غاز، ومنشأة اجتماعية، ومؤسسة زراعية، ومنشأة للبنية التحتية للاتصالات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: زيلينسكي الولايات المتحدة الحرب الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ترامب يساوم أوكرانيا: المعادن النادرة مقابل وقف الحرب الروسية
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، "نريد من أوكرانيا تزويدنا بمعادن نادرة"، مضيفًا "سنوقف الحرب السخيفة بين روسيا وأوكرانيا".
أكد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أنه وافق على تعليق فوري للرسوم الجمركية على المكسيك وذلك لمدة شهر، عقب محادثته مع رئيسة المكسيك كلوديا شينباوم، حيثُ وصفها بأنها دوية للغاية
ونشر دونالد ترامب عبر منصته “ثروت سوشيال”: "لقد تحدثت للتو مع رئيسة المكسيك كلوديا شينباوم، كانت محادثة ودية للغاية، وافقت فيها على توفير 10 آلاف جندي مكسيكي على الفور على الحدود التي تفصل المكسيك عن الولايات المتحدة.
وأضاف: سيتم تعيين هؤلاء الجنود على وجه التحديد لوقف تدفق الفنتانيل (مخدر) والمهاجرين غير الشرعيين إلى بلدنا، واتفقنا كذلك على وقف الرسوم الجمركية المتوقعة على الفور لمدة شهر، وخلال هذه الفترة سنجري مفاوضات، واتطلع إلى المشاركة في هذه المفاوضات، مع الرئيسة شينباوم، بينما نحاول التوصل إلى صفقة بين بلدينا.
أعلنت رئيسة المكسيك، أن بلادها ستنشر 10 آلاف جندي على الحدود مع الولايات المتحدة
وقالت رئيسة المكسيك، إن الولايات المتحدة وافقت على تجميد الرسوم الجمركية لمدة شهر.
وأضافت رئيسة المكسيك:" اتفقنا على أن تلتزم الولايات المتحدة بالعمل على منع تهريب الأسلحة إلى المكسيك".
رياح اقتصادية عاتية أثارتها تعهدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على العديد من الدول، تلك الرياح أتت بما لا يشتهيه الاتحاد الأوروبي الذي وجد نفسه أمام تحد وجودي لحماية اقتصاديته من تداعيات المنافسة غير العادلة التي تفرضها قوى عالمية كالصين ودول أخرى تتميز بمنتجاتها الأرخص تكلفة.
وبينما تهدد هذه المنافسة القطاعات الحيوية في القارة الأوروبية، يبدو أن التكتل يتجه نحو تبني سياسات حمائية جديدة بهدف تقوية دفاعاته الاقتصادية وضمان استدامة قطاعاته الاستراتيجية لمواجهة التباطؤ الاقتصادي وتأثيرات الأزمات الجيوسياسية والتنافس المحموم في الأسواق العالمية.