الصحفيين تكرم أيمن عبد المجيد لجهده المبذول في خدمة شيوخ المهنة
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في أجواء تعكس مقدار المحبة والتقدير للجهد المبذول لخدمة شيوخ المهنة، نظمت رابطة الرواد بنقابة الصحفيين اليوم، حفل تكريم للكاتب الصحفي أيمن عبدالمجيد عضو مجلس النقابة رئيس لجنة المعاشات، بحضور الكاتبين الصحفيين خالد البلشي نقيب الصحفيين، وجمال عبدالرحيم السكرتير العام.
ونظم مجلس الحفل إدارة الرابطة، برئاسة الكاتب الصحفي مصطفى عبدالخالق وعضوية الكاتبين الصحفيين محمود الشيخ وحامد ذهني وعدد كبير من الأساتذة الرواد، بمناسبة تولي عبدالمجيد رئاسة تحرير جريدة وبوابة روزاليوسف.
ووجه عبدالمجيد، الشكر لأساتذة المهنة، مؤكدًا أن رمزية هذا الاحتفاء تفوق التصور، كونه نابعًا من محبة مخلصة من رواد المهنة، كنز المهنة وخبراتها وشيوخها.
ووجه الأساتذة الرواد التحية لعبدالمجيد، مؤكدين أن ما لمسوه من إخلاصه في خدمة شيوخ المهنة والاحتفاء بهم وتكريمهم وتبني قضاياهم وفي القلب منها حقوقهم المعنوية بضرورة تعديل قانون النقابة لمنحهم حق التصويت والترشح، وكذا المساواة بالمشتغلين في الحقوق المالية، يعكس إخلاصًا وتفانيًا في تحمل المسؤوليات النقابية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصحفيين
إقرأ أيضاً:
أساتذة “الزنزانة 10” يعتصمون أمام وزارة التربية الوطنية احتجاجا على استمرار معاناتهم
أعلنت التنسيقية الوطنية لأساتذة “الزنزانة 10” خريجي السلم 9 عن تنظيم اعتصام ممركز قابل للتمديد يوم الخميس 20 مارس 2025 أمام مقر وزارة التربية الوطنية بالرباط، ابتداءً من الساعة 10:30 صباحًا، احتجاجًا على ما وصفته بـ”تنصل الوزارة الوصية من التزاماتها واستمرار معاناة الأساتذة العالقين في السلم 10”.
ووفق البلاغ الصادر عن التنسيقية، والذي توصل به « اليوم24″، فإن أساتذة “الزنزانة 10” يعانون من تماطل الوزارة في تنفيذ الاتفاقات المبرمة، خاصة اتفاقي 10 و26 دجنبر 2023، وما تلاهما من التزامات خلال اجتماع 9 يناير 2025.
وأضافت التنسيقية أن الوزارة “تراجعت عن تنفيذ مقتضيات الاتفاقات السابقة، رغم مرور شهور على صدور النظام الأساسي الجديد لموظفي وزارة التربية الوطنية في الجريدة الرسمية، والذي نصت مادته 81 على تسوية جزئية للملف دون إنهائه بشكل كامل وفوري”.
وأكدت التنسيقية أن الوزارة “ماطلت في معالجة الملف، رغم الاجتماعات المتكررة والمراسلات الرسمية”، مشيرة إلى أن هذه الممارسات “تكرس الإقصاء والتهميش الذي طال الأساتذة المتضررين لسنوات، دون أي حل عادل ومنصف”.
وأشار البلاغ إلى أن التنسيقية ترفض أي محاولة للمساس بحق الإضراب، معتبرة أن مشروع القانون المتعلق بتنظيم الإضراب “يفرغه من مضمونه النضالي، ويكرس هيمنة المشغل على حساب حقوق الشغيلة”، ما يتناقض مع الدستور والمواثيق الدولية.
كما نددت التنسيقية بما وصفته بـ”التفاف بعض الإطارات النقابية على الملف”، محملة إياها “المسؤولية التاريخية في مباركة أي حل تراجعي عن مطالب الأساتذة، أو التوقيع على ترقيات لا تضمن تسقيف سنوات الانتظار لكل من استوفى 14 سنة في السلم 10، باحتساب السنوات الاعتبارية”.
وأمام ما تعتبره “تجاهلًا لمطالبها العادلة”، أكدت التنسيقية تمسكها بمواصلة النضال والتصعيد حتى تحقيق تسوية شاملة ومنصفة، داعية جميع الأساتذة المتضررين إلى المشاركة المكثفة في الاعتصام المقرر يوم 20 مارس، والذي ستتخلله أشكال احتجاجية ميدانية سيتم الإعلان عنها خلال الاعتصام.
وختمت التنسيقية بلاغها بالتأكيد على أن “الأساتذة المتضررين لن يكونوا لقمة سائغة لأي جهة، وسيواصلون معركتهم النضالية بكل الوسائل المتاحة”، مشددة على أن أي “محاولة لطمس هذا الملف ستُواجه بمزيد من التصعيد حتى تحقيق المطالب المشروعة”.
كلمات دلالية احتجاج اساتذة الزنزانة اعتصام