الثورة نت:
2025-01-22@23:24:52 GMT

امريكا وحلفاؤها لا يريدون وقف الحروب…!!

تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT

 

أمريكا وحلفاؤها لا يريدون وقف الحروب فهم وراء كل ما يحدث في هذا البلد العربي وذاك البلد الإسلامي، وذاك البلد الأوروبي أو الأفريقي..
وان دماء الآلاف من عباد رب العرش العظيم هي “قنابل نووية” سوف تحرق أمريكا وحلفاءها وكل من تحالف معهم عما قريب، والله وحده على كل شيء قدير، وانه لا يعجزه أي شيء كان في السماوات والأرض، فهو مالك كل شيء بيده القوة ولا قوة الا قوته.


فان دماء الآلاف من الشهداء في فلسطين العربية هي براكين من نار جهنم، ستحرق عروش الظالمين ومن تحالف معهم من العرب والمسلمين عما قريب وهو الناصر الواحد لأبطال المقاومة الفلسطينية على إسرائيل عدوة الأمة العربية والإسلامية وحلفائها، وهذا اليوم قادم لا محال له، وندع الأيام تكشف كل جديد لكل من على الأرض.
إن أمريكا وحلفاءها سيدفعون الثمن غالياً عما ارتكبوه من مجازر بشرية وحروب ودمار الوطن العربي وذاك الوطن الإسلامي، وإن الله وحده المؤيد في نصره العظيم لكل عباده في أرضه، كونه القوي القادر على كل شيء.
ها هي أمريكا تعارض كل القرارات الصادرة من مجلس الأمن الدولي حول غزة، وحول فلسطين العربية بشكل عام، كون أمريكا تدعم استمرار الكيان الصهيوني في حربه لارتكاب أبشع المجازر البشرية وجرائم الحرب في حق أبناء الشعب الفلسطيني، وعجبا لحكام وملوك الأمة العربية والإسلامية الذين ليس لهم أي قرار صارم ضد إسرائيل عدوة الأمة المحمدية، والتساؤلات تطرح نفسها على طاولة قادة الأمة العربية والإسلامية، إلى متى ستظلون مقيدي الأيدي حول ما يحدث في غزة الباكية؟؟ لماذا لم يكن لكم أي قرار ضد إسرائيل يا قادة الأمة العربية والإسلامية؟
إلى متى ستكونون تحت قيادة إدارة البيت الأبيض الأمريكية يا زعماء الأمة العربية والإسلامية؟ هل حان الوقت يا زعماء الأمة في توحيد الصف العربي والإسلامي، أو ماذا يا قادة الأمة العربية والإسلامية؟ هذه التساؤلات مطروحة على طاولتكم، أتمنى الإجابة يا زعماء الأمة.
ها هي دماء المسلمين هنا وهناك انهار فاين انتم من ذلك يا حكام وملوك الأمة العربية والإسلامية، وأين انتم من حساب ملك الملوك رب العرش العظيم يا حكام وملوك الأمة.
وسوف يحاسبكم ملك السماوات والأرض على كل شيء، ولا مفر لكم من ذلك، حاسبوا أنفسكم قبل ان يأتي حساب ملك الملوك الواحد الأحد لكم، واحقنوا دماء المسلمين قبل مغادرتكم الدنيا إلى الأخرة. وان أمريكا وحلفاءها وإسرائيل هم أعداء السلام، ولا يحبون السلام للعرب والمسلمين، وهذه هي مبادئ أمريكا وكل تحالف معها، وتاريخهم يشهد عليهم، انهم في أعمالهم سوف يدفعون ثمن جرائمهم ومجازرهم البشرية في القريب العاجل، وان الله وحده الناصر الواحد لكل أبطال شعوب الأمة المحمدية على اليهود والنصارى وحلفائهم، فهو على كل شيء قدير..

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

خالد الجندي: الإيمان وحده لا يكفي دون العمل لحمايته

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن قصة أصحاب الكهف تحمل رسالة عميقة تؤكد أن الإيمان وحده ليس كافيًا، بل يجب العمل لحمايته، موضحا أن أصحاب الكهف كانوا يواجهون بيئتين: واحدة غير مناسبة خارج الكهف، وأخرى مناسبة داخل الكهف، مما دفعهم لاتخاذ قرار بالانتقال لحماية إيمانهم.  

وأشار عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال"، ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"،  اليوم الأربعاء، إلى أن أصحاب الكهف لم يكتفوا بالإيمان فقط، بل أخذوا بالأسباب لتوفير البيئة المناسبة للحفاظ على عقيدتهم، وبالتالي لو كان الإيمان وحده يكفي، لما احتاجوا للانتقال إلى الكهف، لكنهم خافوا على هديتهم الثمينة، وهي إيمانهم، فاختاروا بيئة تحميهم وتدعمهم.  

خالد الجندي: صرف البلاء من نعم الله الخفية التى تحمينا خالد الجندي: لو عاوز ترافق سيدنا النبي في الجنة افعل هذا الأمر

وأضاف: "أول كهف احتمى فيه أصحاب الكهف كان بعضهم لبعض، حيث اختاروا الصحبة الصالحة التي تعزز الإيمان، لو كان بينهم شخص مستهتر، لكان قد أثر على معنوياتهم وأفسد إيمانهم، ثم جاء قرارهم بالانتقال إلى مكان يحمي بيئتهم الإيمانية".  

وأكد الجندي أن الانتقال لحماية الإيمان ليس شرطًا أن يكون انتقالًا مكانيًا، بل قد يكون انتقالًا فكريًا أو تغييرًا في أسلوب الحياة أو الصحبة.

وفي حلقة أمس، قال الشيخ خالد الجندي، إننا جميعًا نعيش في نعمة كبيرة من الله، وإن هذه النعم تتفاوت بين الظاهرة والباطنة.

وأوضح: "نسأل الله عز وجل أن تكونوا على خير ونعمة وطاعة، اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد، نحن نعلم أن نعم الله كثيرة، فقد قال الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم: 'وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعْمَةً ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً.

 

وأوضح أن نعم الله تتقسم إلى قسمين: نعم ظاهرة واضحة للعين، ونعم خفية قد لا نعلم عنها شيئًا، والنعم الظاهرة هي النعم التي نراها بوضوح في حياتنا، أما النعم الباطنة فهي النعم التي لا نعلم بها، ولكنها تحيط بنا وتلطف بنا في كثير من الأحيان.

وأشار إلى أن النعم الخفية كثيرة جدًا وقد تكون أكبر من النعم الظاهرة، ومن أبسط النعم الخفية التي قد نغفل عنها هي نعمة الصرف، بمعنى أن الله يصرف عنك بلاء قد يواجهك، وأنت لا تدري عنه شيئًا، مثلًا، إذا كان هناك مشكلة صحية كامنة في جسدك، قد يصرفها الله بغير علمك، سواء عن طريق الجهاز المناعي أو بطرق أخرى لا تعلمها.

وأضاف: "قد يحدث لك حادث طريق أو مشكلة كهربائية في منزلك، وتظن أنه سيكون هناك ضرر كبير، لكن الله قد يقيك من ذلك بطرق لا تراها، كم مرة كنت تسير في الطريق وحدث شيء غير متوقع، مثل سيارة طائشة أو عمود نور يتحرك بشكل مفاجئ، وكل شيء يمر بسلام دون أن تشعر."

مقالات مشابهة

  • يبدو أن الجنجويد يريدون العودة لكسر رقبتهم
  • خالد الجندي: الإيمان وحده لا يكفي دون العمل لحمايته
  • كيف أعبد الله؟ اعرف الطريقة الصحيحة للتقرب إلى ربك
  • جنات تهنئ أحمد جمال وفرح الموجي بخطبتهما
  • رئيس حكومة غرينلاند: سكان الجزيرة لا يريدون أن يصبحوا أمريكيين
  • السوداني يهنئ ترامب ويتطلع لتعزيز أواصر التعاون والشراكة مع امريكا
  • لتجديد دماء الفريق| مرموش في مانشستر سيتي يوم الجمعة
  • أحمد كريمة: حق الطلاق للزوج وحده.. ولا يجب أن نمس الشريعة من قريب أو بعيد
  • الفلسطينيون لا يريدون التعايش..سفير ترامب في إسرائيل يرفض حل الدولتين
  • أسيرات الضفة المحررات: رسالة وفاء لأهل غزة ومقاومتها