الثورة نت:
2024-12-22@13:30:44 GMT
امريكا وحلفاؤها لا يريدون وقف الحروب…!!
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أمريكا وحلفاؤها لا يريدون وقف الحروب فهم وراء كل ما يحدث في هذا البلد العربي وذاك البلد الإسلامي، وذاك البلد الأوروبي أو الأفريقي..
وان دماء الآلاف من عباد رب العرش العظيم هي “قنابل نووية” سوف تحرق أمريكا وحلفاءها وكل من تحالف معهم عما قريب، والله وحده على كل شيء قدير، وانه لا يعجزه أي شيء كان في السماوات والأرض، فهو مالك كل شيء بيده القوة ولا قوة الا قوته.
فان دماء الآلاف من الشهداء في فلسطين العربية هي براكين من نار جهنم، ستحرق عروش الظالمين ومن تحالف معهم من العرب والمسلمين عما قريب وهو الناصر الواحد لأبطال المقاومة الفلسطينية على إسرائيل عدوة الأمة العربية والإسلامية وحلفائها، وهذا اليوم قادم لا محال له، وندع الأيام تكشف كل جديد لكل من على الأرض.
إن أمريكا وحلفاءها سيدفعون الثمن غالياً عما ارتكبوه من مجازر بشرية وحروب ودمار الوطن العربي وذاك الوطن الإسلامي، وإن الله وحده المؤيد في نصره العظيم لكل عباده في أرضه، كونه القوي القادر على كل شيء.
ها هي أمريكا تعارض كل القرارات الصادرة من مجلس الأمن الدولي حول غزة، وحول فلسطين العربية بشكل عام، كون أمريكا تدعم استمرار الكيان الصهيوني في حربه لارتكاب أبشع المجازر البشرية وجرائم الحرب في حق أبناء الشعب الفلسطيني، وعجبا لحكام وملوك الأمة العربية والإسلامية الذين ليس لهم أي قرار صارم ضد إسرائيل عدوة الأمة المحمدية، والتساؤلات تطرح نفسها على طاولة قادة الأمة العربية والإسلامية، إلى متى ستظلون مقيدي الأيدي حول ما يحدث في غزة الباكية؟؟ لماذا لم يكن لكم أي قرار ضد إسرائيل يا قادة الأمة العربية والإسلامية؟
إلى متى ستكونون تحت قيادة إدارة البيت الأبيض الأمريكية يا زعماء الأمة العربية والإسلامية؟ هل حان الوقت يا زعماء الأمة في توحيد الصف العربي والإسلامي، أو ماذا يا قادة الأمة العربية والإسلامية؟ هذه التساؤلات مطروحة على طاولتكم، أتمنى الإجابة يا زعماء الأمة.
ها هي دماء المسلمين هنا وهناك انهار فاين انتم من ذلك يا حكام وملوك الأمة العربية والإسلامية، وأين انتم من حساب ملك الملوك رب العرش العظيم يا حكام وملوك الأمة.
وسوف يحاسبكم ملك السماوات والأرض على كل شيء، ولا مفر لكم من ذلك، حاسبوا أنفسكم قبل ان يأتي حساب ملك الملوك الواحد الأحد لكم، واحقنوا دماء المسلمين قبل مغادرتكم الدنيا إلى الأخرة. وان أمريكا وحلفاءها وإسرائيل هم أعداء السلام، ولا يحبون السلام للعرب والمسلمين، وهذه هي مبادئ أمريكا وكل تحالف معها، وتاريخهم يشهد عليهم، انهم في أعمالهم سوف يدفعون ثمن جرائمهم ومجازرهم البشرية في القريب العاجل، وان الله وحده الناصر الواحد لكل أبطال شعوب الأمة المحمدية على اليهود والنصارى وحلفائهم، فهو على كل شيء قدير..
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
قماطي: لبناء إستراتيجية دفاعية وحزب الله مُنفتح سياسياً
أكد نائب رئيس المجلس السياسي في "حزب الله" الوزير السابق محمود قماطي، أن "الحزب سيمارس أقصى درجات التعاون والانفتاح سياسياً"، وقال: "نحن كنّا منفتحين، وما زلنا وسنبقى كذلك، لأننا نعتبر أن هذا الوطن بحاجة إلى التفاهم والحوار السياسي والتعاون بين كل الأطراف اللبنانيين للوصول إلى نتائج". وتابع: "نقول إن كل الأمور خاضعة للحوار، ونحن حاضرون لنتحاور حولها، لنبني هذا البلد لبنان ما بعد العدوان الإسرائيلي، ولذلك سوف نأتي إلى الاستحقاق الرئاسي بكل تفاهم، وسيكون الثنائي الوطني اللبناني على موقف واحد في الاستحقاق الرئاسي وفي كل الاستحقاقات الأخرى لإنعاش وبناء هذا البلد". كلام قماطي جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه "حزب الله" لثلة من شهداء "المقاومة الإسلامية" في بلدة الجية، في حضور مسؤول قطاع الجبل بلال داغر، وعدد من العلماء والفاعليات والشخصيات البلدية والثقافية والاجتماعية، وعوائل الشهداء، وحشد من الأهالي.وفي كلمته، قال قماطي: "إذا كنّا شركاء حقيقيون في الوطن، علينا أن نبني استراتيجية دفاعية تدافع عن هذا الوطن، فالجيش وحده لا يستطيع أن يواجه العدو، وكُلنا يعلم ذلك، وليته يستطيع، فنحن لسنا ضد أن يكون قادراً على المواجهة وحده، ولذلك هناك شراكة ضرورية حتمية وطنية لا بُد منها بين المقاومة والجيش لندافع عن وطننا، وما حصل وما يحصل اليوم في كل المحيط حولنا، دليل على ذلك، ونحن لا نقبل أن يصبح لبنان في مهب الرياح الإقليمية والدولية".