أبو الغيط: السلطة الفلسطينية هي الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
قال الدكتور أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدولة العربية، إن وضع قوات إسرائيلية على الحدود مع مصر، ينتهك اتفاقية السلام بين البلدين ويجب عدم فعل ذلك.
الوصول إلى حل للقضية الفلسطينيةوأضاف «أبو الغيط» في حوار خاص مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، أن هناك جهودا مصرية وعربية متواصلة مع الدول المجاورة والدول الأوروبية الكبرى، بشأن الوصول إلى حل للقضية الفلسطينية.
وقال أمين عام جامعة الدول العربية: «إسرائيل تعرقل جهود منظمة الأونروا المعنية بالدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين، وأهالي غزة لا يعملون ولا يوجد مصدر رزق لهم»، معقبًا: «إذا توقف القصف الإسرائيلي؛ ستعود المدارس والمستشفيات في قطاع غزة إلى العمل مرة أخرى».
عملية طوفان الأقصىوتابع «أبو الغيط»: «من قام بعملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر لم يضع في حساباته الوضع المأسوي للشعب الفلسطيني، ومن النقاط الإيجابية لهذه العملية؛ إعادة وضع القضية الفلسطينية إلى حجمها وحقيقتها أمام العالم من جديد».
وأشار أمين عام جامعة الدول العربية، إلى أن السلطة الفلسطينية هي الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني، التي تقرر مصيره، ومن يتم انتخابه في الانتخابات الفلسطينية المقبلة سيكون ممثلًا للسلطة.
وأردف أحمد أبو الغيط: «القضية الفلسطينية قضية أجيال ويتحملها كل جيل، ويوجد قادة مصريين شاركوا في المواجهة في الأربعينات من القرن الماضي، وعلى كل جيل أن يتحمل مسؤولية القضية الفلسطينية حتى يتم حلها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين جيش الاحتلال أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية على حساب أمنها القومي
أكد القبطان محمود جبر، نائب رئيس حزب المؤتمر وأمين الحزب بالقاهرة، الرفض المصري القاطع والصارم لأي محاولات تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، أو العبث بثوابت القضية الفلسطينية.
وقال نائب رئيس حزب المؤتمر، إن مصر ترفض بشكل تام أي خطط أو مخططات ترمي إلى تصفية القضية الفلسطينية على حساب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، أو على حساب الأمن القومي المصري والعربي.
وتطرق القبطان محمود جبر، إلى الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية، مؤكداً أنه دور أصيل وتاريخي وجزء من وجدان الأمة، مشيرًا إلى أن مصر تقدم منذ عقود كل أشكال الدعم السياسي والدبلوماسي والإنساني للشعب الفلسطيني، وتتحرك بثبات في المحافل الدولية دفاعًا عن حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
كما أشاد نائب رئيس حزب المؤتمر، بالتفاف الشعب المصري الكامل خلف القيادة السياسية، التي تقود تحركات دبلوماسية قوية لوقف نزيف الدم الفلسطيني، وتضع خطوطًا حمراء واضحة فيما يخص الأمن القومي المصري، مشيرًا إلى أن الموقف الشعبي يعكس وعيًا وطنيًا عميقًا بأن أمن فلسطين من أمن مصر، وأن التفريط في هذا الملف هو تفريط في الكرامة والحق والمستقبل.