هاني نسيرة لـ"الضفة الأخرى": نمط فكر جماعة الإخوان شيعي في الأساس
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب والمفكر هاني نسيرة، مدير معهد العربية للدراسات، إن الحركات الأصولية ترى أن التاريخ الإسلامي أبيض وجميل بصورة كاملة، وتتحدث عن الخلافة الراشدة والعدل والفتوحات، ولا تتحدث عن أزمات التاريخ الإسلامي أو أي جيوب سلبية.
وأضاف "نسيرة"، خلال حواره مع الإعلامية داليا عبد الرحيم، ببرنامج "الضفة الأخرى"، المذاع على قناة “القاهرة الإخبارية”، أن الحركات الأصولية ترى أن التراث يسير بانتظام منذ عهد النبي وحتى الآن، ولا يتحدثون عن الفرق أو الخوارج، مشيرًا إلى أن التاريخ الإسلامي لم يكن أبيضًا بالكامل، وكان يحتوي على العديد من السلبيات.
وأشار إلى أن كل جماعات الإسلام السياسي خاصة حركة جماعة الإخوان الإرهابية تسعى إلى استعادة الخلافة، وإقامة إمامة عادلة، وهذا نمط أمامي وشيعي على وجه الخصوص، وهذا الأمر ظهر بشكل واضح في فرقة "الحشاشين".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القاهرة الاخبارية جماعات الإسلام السياسي جماعة الاخوان الارهابية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوداني: المؤامرات قد تكون ضد مصر وليس فقط السودان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور علي يوسف، وزير الخارجية السوداني، أن الأزمة في السودان دفعت الأغلبية للتوجه إلى مصر، مشيرًا إلى أن هناك جالية سودانية كبيرة كانت تعيش في مصر حتى قبل اندلاع الأحداث.
وأضاف خلال لقاء خاص مع الإعلامية آية لطفي، على قناة "القاهرة الإخبارية" أن الروابط بين البلدين ممتدة عبر التاريخ، حيث كانت هناك حركة سياسية قبل استقلال السودان تدعو إلى الاتحاد بين البلدين، ما يعكس طبيعة العلاقة الوثيقة بين الشعبين، واصفًا إياهما بـ"شعب واحد في دولتين".
وأوضح يوسف أن المؤامرات التي تُحاك ضد السودان ليست موجهة إليه وحده، بل قد تكون في الأساس ضد مصر، مؤكدًا أن هناك جهات ذات مصالح وأطماع استراتيجية تسعى إلى تأجيج الصراعات والأزمات في الدول ذات الأهمية الإقليمية.
ووجّه وزير الخارجية السوداني رسالة إلى الشعب المصري، أعرب فيها عن تقديره لحفاوة الاستقبال التي حظي بها السودانيون في مصر، مشيدًا بالموقف الإنساني والأخوي للمصريين، قائلاً: "أعيش في شارع عباس العقاد، وهو شارع يعج بالمصريين، ولم أجد أي شخص مستاء من وجود السودانيين، بل على العكس، الجميع يُرحب بنا".
وشدد على أن العلاقات بين الشعوب هي الأساس في أي علاقة بين الدول، قائلًا: "ليست وزارات الخارجية أو الحكومات هي التي تصنع العلاقات، بل الشعوب هي الأساس الحقيقي لاستمرارها وتطورها".