من التخطيط إلى التنفيذ.. "كتائب القسام" تعرض فيديو عملية "النبي إلياس" المركّبة بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
نشرت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس مشاهد لكمين قلقيلية الذي تم تنفيذه عبر عملية مركّبة في 7 أبريل قرب قرية النبي إلياس شرقي مدينة قلقيلية شمالي الضفة الغربية.
إقرأ المزيدوأسفر الهجوم الذي نفذته "القسام" واستهدف حافلة إسرائيلية قرب قرية النبي إلياس شرق مدينة قلقيلية شمالي الضفة الغربية، عن إصابة شخصين.
وتضمن المقطع مشاهد وثقت قيام عناصر "القسام" بتجهيز خطة التنفيذ واستدراج جنود إسرائيليين.
وأظهرت المشاهد أيضا خريطة تتضمن مكان تنفيذ العملية في حين يشرح أحد أفراد الكتائب الخطة.
كما وثق المقطع مشاهد من داخل المركبة ومن خارجها ووقت استهداف الحافلة الإسرائيلية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية تل أبيب حركة حماس كتائب القسام
إقرأ أيضاً:
المفوضية الأوروبية: عمليات إسرائيل بالضفة الغربية تسببت في الدمار والنزوح
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن المفوضية الأوروبية، قالت إن العمليات العسكرية الإسرائيلية بالضفة الغربية تسببت في الدمار والنزوح وتقوض مسار حل الدولتين.
علق أحمد الياسري، رئيس المركز العربي الأسترالي للدراسات الاستراتيجية، على التظاهرات الإسرائيلية ضد حكومة نتنياهو، قائلا: «هذه التظاهرات تمثل ضغطًا داخليًا يعكس انقسامًا حادًا في المجتمع الإسرائيلي بين التيارات اليمينية المتطرفة والمجتمع المدني».
وأضاف الياسري، في مداخلة، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هذه الاحتجاجات لن تؤثر بشكل كبير على سياسات نتنياهو العسكرية، خاصة فيما يتعلق بالتصعيد في قطاع غزة، حيث يربط رئيس الحكومة الإسرائيلية قراراته بأجندات خارجية، مثل العلاقة مع الولايات المتحدة.
وتابع رئيس المركز العربي الأسترالي للدراسات الاستراتيجية: «سياسة نتنياهو تعتمد على الحفاظ على إسرائيل كدولة قومية أمنية، ما يضعه في مواجهة مع المعارضين الذين يرغبون في رؤية إسرائيل متعددة الأعراق».
وأوضح أن الحكومة الإسرائيلية الحالية تسعى لاستغلال الصراع المستمر لتغطية على الأزمات الداخلية، مثل الخسائر البشرية في غزة، من خلال تقديم ما يسميه "النجاحات العسكرية".
وأشار الياسري إلى أن الوضع في غزة لا يزال يواجه تعقيدات كبيرة، حيث يبقى التوتر قائمًا بين السياسة الداخلية الإسرائيلية والمتغيرات الإقليمية والدولية.
ولفت إلى أن قرار التصعيد العسكري أو التفاوض قد يتحدد بناءً على التفاعلات السياسية في الولايات المتحدة، لكن حتى الآن لا يبدو أن نتنياهو مستعد للاستماع للمطالب الداخلية أو الدولية بوقف إطلاق النار أو التوصل إلى هدنة.