علق حمدي عبد العزيز، المتحدث باسم وزارة البترول والثروة المعدنية، على ما أثارته بعض المواقع الإخبارية من أن مصر تعتزم وقف تصدير الغاز المسال اعتبارا من مايو 2024، قائلاً: “إيقاف تصدير الغاز المسال من مايو، هو قرار دقيق، وخُطِّطَ له منذ فترة، وليس له علاقة بقطع الكهرباء”، متابعا: هذا لا يمثل خللا بأي تعاقدات، حيث لا توجد عقود مبرمة حول تصدير لغاز المسال".

وأضاف خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج " كلمة أخيرة  " الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة   “ ON":" الخبر ليس جديدا، ومعلنا منذ العام الماضي، خاصة مع زيادة الاستهلاك المحلي، وارتفاع درجات الحرارة، لذا سيتم إيقاف تصدير الغاز في أشهر الصيف".

وأكد أن: الأمر طبق بالفعل خلال العام الماضي منذ بداية شهر مايو وحتى انتهاء فصل الصيف، وبعد انتهاء الصيف؛ عاودنا التصدير مجددا، مشيرا إلى أنه «إيقاف مؤقت» وليس دائما؛ لتوجيه كل الكميات للسوق المحلية. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البترول وزارة البترول الثروة المعدنية الغاز المسال الكهرباء

إقرأ أيضاً:

اقتصادي يضع بدائل متاحة للكهرباء والغاز الإيراني المستورد الى العراق

بغداد اليوم -  بغداد

وضع الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، اليوم الخميس (6 شباط 2025)، عدة بدائل للكهرباء والغاز المستورد من ايران بعد ان قرر الرئيس الامريكي بمنع تصديرها الى العراق.

وقال المرسومي في منشور على صفحته في الفيسبوك، وتابعته "بغداد اليوم"، إنه "سيترتب على قرار ترامب بمنع تصدير الكهرباء والغاز الإيراني الى العراق تداعيات خطيرة على الاقتصاد والمجتمع العراقي"، مشيرا الى، انه "ستفقد المنظومة الكهربائية 40% من طاقاتها المتاحة وبواقع 8 آلاف ميغاواط من المحطات التي تستخدم الغاز الإيراني، واكثر من 3 آلاف ميغاواط مستوردة من ايران من خلال اربع خطوط هي الخط الإيراني (خانقين – سربيل)، والخط الإيراني (خور الزبير–خرمشهر)، والخط الإيراني (ديالى– ميرساد)، والخط الإيراني (عمارة –كرخة)".

واضاف، ان "الحلول قصيرة الأجل، هي بتشجيع إقامة محطات طاقة شمسية منزلية، وتقديم تسهيلات بنكية وقروض للمواطنين"، منبها، ان "الاستعانة بمحطات كهرباء عائمة (مثل البارجة التركية كارباورشيب) ستوفر جزءًا كبيرًا من إمدادات الكهرباء، وتحويل عدد من محطات الكهرباء للعمل بالنفط الأسود أو الديزل (رغم التأثيرات البيئية الكبيرة السلبية)، وترشيد استخدام الكهرباء، واللجوء الى القطع المبرمج".

وبين المرسومي، ان "هناك حلول طويلة الأجل منها سرعة إقامة البنية التحتية اللازمة في ميناء الفاو الكبير، تمهيدًا لاستيراد الغاز المسال القطري، وفقًا لتعاقد سابق بين البلدين"، مضيفا ان "الدفع قدمًا نحو تنفيذ مشروعات الطاقة الشمسية مع شركتي توتال إنرجي الفرنسية، وأكوا باور السعودية، ومصدر الإماراتية، وهذا من شأنه ضخ 3 آلاف ميغاواط إلى منظومة الكهرباء خلال 3 أعوام بحدّ أقصى".

واردف، بإن "الغاز التركمانستاني سيكون أحد الحلول المهمة في صيف هذا العام، ولكن ضخ الغاز التركمانستاني يتطلب أولًا التعاقد مع شركة وسيطة لنقل هذا الغاز عبر إيران، التي غالبًا ستكون شركة الغاز الإيرانية"، منوها على، انه "لا بد من إجراءات تعاقدية وترتيبات مالية عراقية، وهذا في حدّ ذاته سيستغرق نحو 8 أشهر من الآن، في أفضل تقدير، وإذا سارت الأمور بجدّيّة". وتابع، ان "التعاقد بين العراق وتركمانستان ينصّ على تصدير 20 مليون متر مكعب غاز يوميًا إلى بغداد، أي إنها ستوفر في حدود 4 آلاف ميغاواط فقط".

مقالات مشابهة

  • مصر تستعين بشل وتوتال لشراء الغاز الطبيعي المسال
  • عدن بين لهيب الصيف وظلام الليل.. أزمة الكهرباء تتفاقم والغضب الشعبي يتصاعد (تقرير)
  • بـ 75 مليون دولار.. تحالف مصرفي من 4 بنوك يغطي قرضاً مشتركاً
  • اقتصادي يضع بدائل متاحة للكهرباء والغاز الإيراني المستورد الى العراق
  • حفر واكتشافات جديدة.. «إكسون وشل وإينى وأباتشى» أبرز المستثمرين
  • استثمارات «النفط والغاز».. الطريق إلى الاكتفاء والتنمية
  • «طاقة النواب»: مصر تعمل على جذب الاستثمارات وتعزيز إنتاجها من البترول
  • وزير البترول الأسبق: توجيهات بتعظيم الاستفادة من الغاز وتوجيهه لمشروعات القيمة المضافة (حوار)
  • مقابل 45 مليون دولار.. تركيا تستعد لتزويد مصر بكميات كبيرة من «الغاز»
  • الخاسرون من رسوم الصين على واردات الغاز المسال الأميركي