هاني نسيرة لـ"الضفة الأخرى": ضعف الخلافة كان فرصة لظهور مؤسس فرقة "الحشاشين"
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب والمفكر هاني نسيرة، إن فرقة "الحشاشين" ظهرت في القرن الخامس الهجري، بالتزامن مع انحصار الدعوة الإسماعيلية، وضعف الخلافة العباسية، مشيرًا إلى أن الفكر الإسماعيلي باطني في جوهره.
وأضاف "نسيرة" خلال حواره مع الإعلامية داليا عبد الرحيم، ببرنامج "الضفة الأخرى"، المذاع على فضائية “القاهرة الإخبارية”، أن حسن الصباح مؤسس فرقة الحشاشين نجح في السيطرة على قلعة "الموت" المنعزلة والقوية، واستطاع أن يبلور فرقة الحشاشين بشكل عسكري، واستطاع أن يهدد كل المنطقة في هذا الزمن.
وأوضح أن معاناة الشعوب وضعف الخلافة كان فرصة لظهور شخص مُبشر مثل مؤسس فرقة "الحشاشين" حسن الصباح الذي سيطر على جماهير فقيرة، حيث قام بتجنيد الفلاحين، وحولهم من جماهير سلبية إلى جماعات قادرة على استهداف الحكام، وظل خطر هذه الفرقة مستمرًا لعدة قرون؛ حتى مع رحيل مؤسس الفرقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحشاشين داليا عبد الرحيم الضفة الأخرى
إقرأ أيضاً:
لماذا صمت المشايخ والدعاة ؟
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
ما اسهل ان تكون متظاهراً بجلباب الورع والتقوى. وما أصعب ان تكون إنساناً واعياً عادلاً منصفاً. .
حاول ان تسأل المشايخ والدعاة من المحيط إلى الخليج عن أسباب صمتهم، وسبب وقوفهم موقف المتفرج ازاء المذابح التي تُرتكب ضد العلويين والمسيحيين وضد أبناء الطوائف الأخرى في عموم المدن السورية ؟.
هل لأنهم يرون الجولاني وجماعته على حق ويرون أبناء الطوائف الأخرى على باطل ؟. وهل أبناء الطوائف الأخرى يستحقون القتل والتعذيب والتنكيل بهذه الأساليب الوحشية الغارقة بالإجرام ؟. أم لأنهم لا يستحقون العيش فوق الأرض، ويتعين قتلهم ورميهم في البحر ؟. .
لو قلتم ان الدعاة يرون العكس، ويرون ان الإسلام دين الرحمة والعدالة والإنسانية والمساواة بين الناس. كل الناس على اختلاف مذاهبهم ومشاربهم، فلماذا سكتوا ولم يعترضوا على الجولاني بكلمة واحدة ؟. .
يرنوا العلويون والمسيحيون الآن إلى الأزهر الشريف بقلوب مفجوعة طلبا للنجدة والشفقة، ويستغيثون بمنظمة العمل الإسلامي من دون ان يتلقوا منهم كلمة مواساة واحدة، ومن دون ان يسمعوا منهم مبادرة إنسانية مطمئنة. .
العالم غير الإسلامي يُدين ويشجب تلك المجازر الوحشية، وينادي ويستصرخ المجتمع الدولي، ويقف معهم أصحاب الضمائر الحرة، من أجل وقف نزيف الدم في الساحل السوري، ويطالبون بحماية المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ وغوثهم، ومحاسبة العصابات الارهابية وملاحقتهم على انتهاك القوانين والأعراف الإنسانية، وعدم السكوت عن مجازر الذين بغوا في الأرض فسادا، بما يمثل وصمة عار في جبين الإنسانية. .
هذا انطونيو غوتيريش يدين بشدة تصعيد العنف في المناطق الساحلية التي شهدت عمليات قتل واسعة النطاق. لكنك لن تسمع كلمة واحدة من المشايخ والدعاة. فالسكوت يُفسر في الغالب على انه علامة الرضا. .
ويل لكم وأنتم تتركون كتاب الله وراء ظهوركم. ويل لكم وأنتم تحسبون الارهابي بطلا وترون المحتل رحيما. ويل لكم وأنتم لا تفخرون إلا بالخراب. ويل لكم وأنتم مقسمون إلى طوائف وكل طائفة تحسب نفسها أمة. .
أي رب ربكم ؟. . وأي دين دينكم ؟.