الذهاب إلى النوم في وقت متأخر يسبب أمراض القلب والأوعية الدموية
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أظهرت دراسة جديدة أن البقاء مستيقظًا في وقت متأخر عن المعتاد لإنهاء حلقة ما أو قراءة المزيد من كتاب بانتظام يمكن أن يكون مميتًا، ومن خلال الذهاب إلى النوم بعد ساعة واحدة فقط، فإنك تخاطر بالإصابة "بالمرض القاتل الصامت".
تعد أمراض القلب والأوعية الدموية الأخرى أحد أكبر أسباب الوفاة في المملكة المتحدة، حيث تمثل حوالي ربع إجمالي الوفيات.
هناك عدد من العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، بما في ذلك النظام الغذائي، وتكرار ممارسة الرياضة، والوراثة.
ومع ذلك، فقد وجدت دراسة جديدة أن عادات نومك يمكن أن يكون لها أيضًا تأثير كبير على صحة قلبك.
دراسة تكشف التفاصيل
وأظهرت الدراسة أن قلة النوم ليلاً يمكن أن تلحق الضرر بالقلب ويقول طبيب القلب أوليغ فارفولوميف خصيصًا لـ MedicForum: "لقد خلص العلماء إلى أنه حتى الحرمان الخفيف من النوم يمكن أن يكون خطيرًا".
شملت الدراسة التي استمرت 12 أسبوعًا 35 امرأة سليمة نامت عادة ما يتراوح بين سبع إلى ثماني ساعات كل ليلة.
خلال الأسابيع الستة الأولى من الدراسة، حافظوا على جدول نوم منتظم، لكن خلال الأسابيع الستة التالية، ذهبوا إلى الفراش متأخرين ساعة ونصف عن المعتاد، كانوا يرتدون أجهزة تتبع النوم على معصميهم حتى يمكن تتبع عادات نومهم.
وقد وجد أنه بعد ستة أسابيع فقط من الحرمان من النوم، تعرضت الخلايا المبطنة للأوعية الدموية للمشاركين إلى مواد مؤكسدة ضارة.
وحدث هذا لأن الخلايا المحرومة من النوم لم تكن قادرة على تنشيط استجابات مضادات الأكسدة لإزالة الجزيئات الضارة. ونتيجة لذلك، تصبح هذه الخلايا المحرومة من النوم ملتهبة ومختلة، وهي مرحلة مبكرة حرجة في تطور أمراض القلب والأوعية الدموية"، يوضح طبيب القلب.
يعد هذا أحد الأدلة المباشرة الأولى على أن الحرمان المعتدل من النوم المزمن يسبب أمراض القلب. وحتى الآن، لم يرى العلماء العلاقة بين النوم وصحة القلب إلا في الدراسات الوبائية، لكن هذه الدراسات يمكن أن تتلوث بعوامل كثيرة لا يمكن تحديدها والتعديل عليها.
فقط التجارب المعشاة ذات الشواهد يمكنها تحديد ما إذا كان هذا الارتباط حقيقيًا وما هي التغييرا في الجسم الناجمة عن النوم القصير التي قد تؤدي إلى تطور أمراض القلب والأوعية الدموية.
وحذر الطبيب من أنه من الشائع بين البالغين الذهاب إلى الفراش في وقت متأخر من الليل.
يستيقظ معظم الناس في نفس الوقت تقريبًا كل يوم، لكنهم يميلون إلى تأخير موعد نومهم لمدة ساعة أو ساعتين. وأراد الباحثون محاكاة هذا السلوك، وهو نمط النوم الأكثر شيوعًا لدى البالغين.
يوصي طبيب القلب بأن ينام البالغون من سبع إلى تسع ساعات في الليلة. ومع ذلك، تشير البيانات إلى أن 32% فقط من الأشخاص يحصلون على سبع ساعات من النوم، و17% يحصلون على ثماني ساعات من النوم في الليلة. وقال ثمانية وعشرون في المئة من الناس أنهم ينامون ست ساعات في الليلة.
ويمكن حل العديد من المشاكل إذا نام الناس ما لا يقل عن سبع إلى ثماني ساعات في الليلة. يجب أن يدرك الشباب والأصحاء أنهم إذا استمروا في النوم لفترة أقل، فإنهم يزيدون من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النوم أمراض القلب الأوعية الدموية ممارسة الرياضة القلب أمراض القلب والأوعیة الدمویة فی اللیلة من النوم یمکن أن
إقرأ أيضاً:
مشاهدة «موكب الكواكب» خلال ساعات.. هل يمكن رؤيتها في مصر؟
في حدث نادر واستثنائي، سيكون العالم على موعد مع ظاهرة فلكية نادرة الحدوث، تسمى بموكب الكواكب، والتي تشهد وجود مجموعة من الكواكب في محاذاة، على مدار شهر كامل، الأمر الذي سيسمح برؤيتها بصورة واضحة للملايين.. فكيف يمكن مشاهدتها وهل يمكن رؤيتها في مصر؟
كيف يمكن رؤية ظاهرة موكب الكواكب؟ساعات قليلة ويبدأ موكب الكواكب في الظهور بعد الاصطفاف، إذ يمكن رؤية كل من الزهرة، المريخ، المشتري، زحل، نبتون وأورانوس في سماء الليل، خلال وقت واحد، مع وجود بعض التوقعات حول إمكانية انضمام كوكب عطارد في وقت لاحق، بحسب صحيفة «euronews».
ومن أجل الاستمتاع بالتجربة كاملة، من الضروري تنزيل تطبيقات مراقبة النجوم، على أن تكون أداة مساعدة لتحديد أماكن الكواكب وموعد رؤيتها بشكل واضح، وذلك من أجل مشاهدتها دون استخدام أي أدوات، لكن بعض الكواكب تطلب استخدام التلسكوبات والمناظير من أجل رؤيتها، باعتبارها تكون أكثر غموضًا من الكواكب الأخرى وخاصة كوكب نبتون.
هل يمكن رؤية موكب الكواكب من مصر؟الاستعراض الكوكبي أو موكب الكواكب سيبدأ مع 21 يناير، ويمكن رؤيته للملايين، سواء بالنظر وذلك من بعض الأماكن أو بالعين المجردة، ولكن سيكون أكثر وضوحًا في بعض خلال الأسابيع الأربعة المقبلة، وخاصة في الليالي الصافية خالية الغيوم، بعد ساعات قليلة من غروب الشمس على أن تظهر بشكل واضح في الجنوب خلال تلك الفترة، مثلما قال كيفن ويليامز، مدير القبة السماوية في جامعة ولاية بافالو.
أما كوكبا الزهرة وزحل سيسهل رؤيتهما في السماء الجنوبية الغربية، إضافة إلى كوكب المشتري الذي سيظهر جليًا في السماء الجنوبية وإلى جانب ظهور كوكب المريخ في الجنوب الشرقي أو الشرق، على أن يظهر باللون البرتقالي المائل إلى الأحمر.
يوم 21 يناير سيكون الأفضل من أجل رؤية هذا العرض الفلكي النادر، إذا كان الطقس يسمح بذلك والسماء صافية دون أي غيوم، ما سيكون بمثابة فرصة جيدة من أجل رؤية هذا العرض.
تلك الظاهرة ستكون متاحة في جميع بلاد العالم، إذ يمكن رؤيتها في مصر، على أن تكون الرؤية واضحة أو معدومة في بعض الدول وفقًا لحالة الطقس والسماء خلال ظهور هذا الموكب النادر، لذلك أعلن أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، توظيف القدرات التي تملكها المراكز البحثية لرصد الظاهرة الفلكية المرتقبة.