أبو الغيط: تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم جريمة يرفضها القانون الدولي.. فيديو
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
تحدث أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن مخطط إسرائيل لتهجير الفلسطينيين من أرضهم لسيناء، موضحا أن إسرائيل تريد أن تضرب الفلسطينيين في مصر لو تم تهجيرهم وهذا أدعى لمواجهة عسكرية مصرية مع تل أبيب.
مخطط نتنياهو المكشوف.. أبو الغيط: مصر لن تسمح باقتحام حدودها.. فيديو أبو الغيط يكشف عن الحل الوحيد للقضية الفلسطينية.. فيديو
وقال أبو الغيط، خلال حواره مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج "على مسئوليتى"، المُذاع عبر فضائية "صدى البلد": "تهجير الفلسطينيين من أرضهم لسيناء والإعاشة خارج الديار جريمة يرفضها القانون الدولي، ولو كان نتنياهو صرح بذلك فسيحاكم في كل المحاكم".
وأشار: "لو حاول نتنياهو تهجير الفلسطينيين إلى رفح فيعد ذلك اعتداء على مصر، ونرفض أي محاولات لاقتحام الحدود بأي شكل، والفلسطينيون لن يوافقوا على ترك أراضيهم".
وأوضح أن الشرق الأوسط تغير للأسوأ بأيدي أبنائه، ونحن الآن في أسوأ أحوال العرب “واللي عاوز يجادلني يجادلني”، نحن في عام 1967 لم نكن بهذا الوضع، مشيرا إلى أن إسرائيل لم تحقق شيئا رغم إحداثها خسائر كبيرة في حركة حماس، وسط استمرار المقاومة الفلسطينية في أعمال القتال وعدم الاستسلام.
وأكد أبو الغيط أن الأوروبيين والأمريكان يدركون خطورة مخطط تل أبيب، ونبه وزراء خارجية مجموعة السبع إلى ضرورة عدم تهجير الفلسطينيين إلى رفح؛ حتى لا يحدث صدام في المنطقة عواقبه ستكون وخيمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ابو الغيط برنامج على مسئوليتي المقاومة الفلسطينية الفلسطينيين الأمين العام لجامعة الدول العربية الإعلامي أحمد موسى أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية تهجیر الفلسطینیین أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
المنصات تندد بغارات إسرائيل على اليمن وتحذر من مخطط جيوسياسي
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري إن الضربات استهدفت موانئ وبنى تحتية للطاقة في صنعاء زاعما أن الحوثيين استغلوها لدعم عملياتهم العسكرية ضد إسرائيل.
بدورها، أكدت وسائل إعلام تابعة للحوثيين شن إسرائيل غارات في صنعاء والحديدة، إذ استهدفت ميناء الصليف ومنشأة رأس عيسى النفطية وميناء الحديدة، إضافة إلى محطة كهرباء حزيز المركزية (جنوب صنعاء)، ومحطة كهرباء ذهبان المركزية (شمال صنعاء).
ووفق وسائل إعلام إسرائيلية، فإن الهجوم الإسرائيلي خطط له منذ أسابيع عدة، ونُفذ بـ14 طائرة مقاتلة قطعت أكثر من ألفي كيلومتر، إلى جانب طائرات التزود بالوقود وطائرات التجسس.
بدورها، نقلت القناة الـ13 الإسرائيلية عن مصدر قوله إن الهدف من الهجوم كان تدمير الموانئ الرئيسية الثلاثة التي يستخدمها الحوثيون، في حين قالت هيئة البث الإسرائيلية إن إسرائيل أخطرت الولايات المتحدة قبل تنفيذ الضربة.
وحسب قناة المسيرة التابعة للحوثيين، فإن الغارات الإسرائيلية خلفت 9 قتلى و3 جرحى، في وقت اعتبر فيه قيادي بجماعة "أنصار الله" الغارات الإسرائيلية "جرائم حرب إرهابية مدانة"، مؤكدا أنها "لن تثني اليمن عن القيام بواجبه الإسنادي لغزة".
إعلان
تفاعل واسع
ورصد برنامج "شبكات" في حلقته بتاريخ (2024/12/19) جانبا من التعليقات على الغارات الإسرائيلية التي استهدفت موانئ وبنى تحتية للطاقة في اليمن.
فعلق حساب يحمل اسم "دبليو" قائلا "استهداف إسرائيل اليمن ليس مجرد عمل عسكري عابر، بل خطوة مدروسة ضمن مخطط جيوسياسي يهدف للسيطرة على الممرات البحرية، مستغلة الفوضى لإضعاف الدول المحورية وضمان مصالحها الإستراتيجية على حساب استقرار المنطقة ومستقبلها".
وأكد محمد في تغريدته على استمرار دعم غزة، إذ قال "إسرائيل وأميركا تشنان عدوانا على بلادنا وتستهدفان المنشآت الوطنية والاقتصادية، هدفهما من هذا العمل الخبيث إضعاف الشعب اليمني، ولكن كلا لن نستسلم أبدا، فنحن مع غزة مهما كانت التضحيات".
وفندت أصيل المزاعم الإسرائيلية بشأن الأهداف التي قصفت في اليمن، وقالت إنها "طالت في صنعاء الأماكن الحيوية التي تتعلق بمصالح المواطنين، كهرباء نفط".
في المقابل، قال أحمد إنه كلما أراد الحوثي أن يهدم مقدرات الوطن وخايف يثور الشعب ضده قام المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع وألقى بيانا يقول فيه "إنه قصف تل أبيب، ثم بعدها تقوم إسرائيل بتكملة المهمة وتقصف مقدرات الشعب".
وجاء الهجوم الإسرائيلي على اليمن بعد وقت قصير من إعلان الجيش الإسرائيلي اعتراض قواته صاروخا أطلق من اليمن قبل دخوله المجال الجوي الإسرائيلي، قبل أن يتراجع ويقول إنه اعترض الصاروخ جزئيا.
وانفجر رأس الصاروخ الحربي في مدرسة "رامات جان" قرب تل أبيب، مما تسبب في أضرار جسيمة في المدرسة وأصاب عددا من السيارات المتوقفة في المدينة، وأجبر الإسرائيليين على الاحتماء بالملاجئ في وسط إسرائيل.
بدوره، قال يحيى سريع إن الحوثيين نفذوا عملية عسكرية استهدفت "هدفين عسكريين نوعيين وحساسين للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة، وذلك بصاروخين باليستيين فرط صوتيين من طراز (فلسطين 2)".
إعلان 19/12/2024