وكيل تعليم الأقصر يفتتح معرضا تعليميا ومسابقة المعلمة الفعالة
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
افتتح الدكتور صبري خالد عثمان وكيل وزارة التربية والتعليم بالأقصر المعرض التعليمي الذي أقامته مدرسة السلامة الخاصة عربي بمقر المدرسة، وبرعاية المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر، وبحضور كلًا من صفوت جارح وكيل المديرية، هشام عبد الستار مدير عام الشئون التنفيذية، وسماح فتحي موجه عام رياض الأطفال.
تضمن المعرض على عدة أنشطة قام الطلاب بتفيذها عمليًا تطبيقًا لما تعلموه على المدار العام الدراسي سواء في المواد الدراسية أو الأنشطة.
فيما أشاد خالد بمستوى أداء الطلاب والتلاميذ خلال تفقده لحجرات الأنشطة المختلفة والتي تنوعت ما بين أنشطة للغتين العربية والإنجليزية، أنشطة العلوم والرياضيات، وأنشطة الموسيقى والمسرح.
كما شهد اليوم الدكتور صبري خالد عثمان وكيل وزارة التربية والتعليم بالأقصر تقييم مسابقة المعلمة الفعالة برياض الأطفال للعام 2023 والواردة من الإدارة العامة لرياض الأطفال بالوزارة، بعنوان "دور معلمة رياض الأطفال في رفع وعي طفل الروضة بمفهوم ريادة الأعمال".
.
تأتي فعاليات المسابقة تماشيًا مع أهداف الخطة الاستراتيجية للوزارة في رفع وتحسين جودة العملية التعليمية والارتقاء بمنظومة رياض الأطفال وإكساب الأطفال مجموعة من المهارات الحياتية في ظل الاهتمام بقضايا المجتمع المختلفة.
حضر التقييم صفوت جارح وكيل المديرية، هشام عبد الستار مدير عام الشئون التنفيذية، وإيمان عبد العال مدير
كما تفقد الدكتور صبري خالد عثمان وكيل وزارة التربية والتعليم بالأقصر البرنامج التدريبي لميسري مكون التوظيف وجمع معلومات سوق العمل، والمقام بمدرسة الاقصر الثانوية الفندقية على مدار ثلاثة أيام.
تقيم التدريب وحدة تيسير الانتقال إلى سوق العمل بقيادة محمد مصطفى حميد مدير الوحدة، بالتعاون مع مشروع "قوى عاملة مصر" الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) بحضور محمد هنداوي مدير المشروع في الأقصر.
وعلى هامش الزيارة التي رافقه فيها هشام عبد الستار مدير عام الشئون التنفيذية تفقد خالد الأنشطة العملية التي يمارسها طلاب قسم "فني مضيف" في المطعم، وطلاب قسم "فني طاهي" في المطبخ، وأكد خالد على أهمية الممارسة العلمية لما يدرسه الطلاب نظريًا، وأن هذا من أقوى ما يميز منهجية الجدارات.
جانب من الجولة 1000217632 1000217161 1000217191 1000217194 1000217170 1000217188 1000217173 1000217197 1000217185 1000217182المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة التربية وزارة التربية والتعليم محافظ الأقصر العملية التعليمية وكيل وزارة التربية والتعليم الخطة الإستراتيجية وكيل وزارة التربية والتعليم بالاقصر المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر
إقرأ أيضاً:
أنشطة الدورات الصيفية: فعاليات متنوعة.. وإقبال كبير رغم غارات العدو الأمريكي
حفلت الدورات الصيفية المتواصلة في مدارس العاصمة صنعاء وعموم المحافظات الحرّة، بالعديد من الأنشطة والبرامج العلمية والثقافية والترفيهية، إضافة إلى العلوم الدينية وبالتحديد علوم القرآن الكريم مع إعطاء الجانب الإبداعي أهمية ومساحة كبيرة – بحسب مسؤولي اللجان الإشراقية – على المستويين المركزي والفرعي- الذين أكدوا الحرص على إتاحة الفرصة أمام الطلاب والطالبات لإظهار مواهبهم في مختلف المجالات بهدف تشجيعها وتنميتها مستقبلا .
وأضافوا في احاديث لـ”الاسرة” أن الدورات الصيفية تعد واحدة من أهم المحطات التربوية المهمة لترسيخ قيم ومبادئ الدين في نفوس الطلاب وتزويدهم بالمعارف والعلوم وصقل مواهبهم، مؤكدين أهمية الارتقاء بثقافة الملتحقين بها في مجال القرآن وتحصينهم من مخاطر الغزو الثقافي والحرب الناعمة خصوصا في ظل العدوان الأمريكي الصهيوني المتواصل على الوطن والذي لم يتوقف على الأعمال العسكرية المباشرة في استهداف المدنيين والآمنين في بيوتهم، بل تعددت أساليبه وأنماطه.
الأسرة/خاص
نماذج من الإبداعات
شهدت العديد من الدورات الصيفية بروز مواهب وإبداعات مميزة لعدد من المشاركين في مختلف الأنشطة وفي مقدمتها القران الكريم تلاوة وحفظا، ما عكس فوائد الأنشطة الصيفية وما تعود به من منافع شتى على أبنائنا الطلاب، ناهيك عن وضع الأسس التربوية السليمة في بناء جيل متسلح بالقرآن الكريم، في ظل الحرب التي يشنها الأعداء على الدين والإسلام.
ونظمت العديد من المراكز الصيفية بصنعاء والمحافظات خلال الأيام القليلة الماضية، مسابقات في حفظ وتلاوة القرآن الكريم، كما تمت إقامة احتفالات تكريمية لحفاظ كتاب الله في مختلف الفئات “فئة المصحف كاملا أو عشرة أجزاء أو عشرين جزءا” وحتى على مستوى الجزء والجزءين للأطفال الصغار لتشجيعهم على حفظ القرآن الكريم..
ويشير القائمون على الدورات الصيفية إلى أهمية الحفاظ على كتاب الله، وعلى المسؤولية والأمانة الملقاة على عاتق حفظته في تعليمه والعمل به والإسهام في تعزيز الوعي بالثقافة القرآنية.. موضحين خطورة المرحلة وما تمر به الأمة من فتن، تستدعي العودة الصادقة إلى كتاب الله تعالى، والتمسك به وتعميق الارتباط به قولا وفعلا، والعمل بأحكامه.
وأبدى الطلاب قدرات جيدة في حفظ وتجويد كتاب الله ما ينبئ عن جيل قادم على علاقة وثيقة بالقرآن العظيم
وأكد مشرفو الأنشطة الصيفية حرص القيادة الثورية على تنشئة الأجيال وتربيتهم تربية إيمانية صادقة وتحصينهم من الثقافات المغلوطة والأفكار الهدامة ومخاطر الحرب الناعمة وذلك عبر العودة الصادقة والأمينة والصحيحة إلى الإسلام والقرآن الكريم.. موضحين أن من أهم الأهداف التي تسعى إليها المناشط الصيفية يتمثل في تحصين النشء والشباب من الثقافات المغلوطة وتعزيز قيم الولاء والانتماء والهوية الإيمانية، وتنمية مهاراتهم واكتشاف مواهبهم في مختلف التخصصات وبما يعود عليهم وعلى المجتمع بالنفع.
أنشطة عديدة
البرامج التي حفلت بها الدورات الصيفية، جاءت متنوعة وحافلة بجملة من الأنشطة التي عكست مدى ارتباط هذه المضامين بما يعيشه الوطن اليمني والأمة بشكل عام.
ومن تلك الفعاليات اللافتة قيام عدد من المراكز في العاصمة بتنفيذ ما يعرف بـ”المسير” الى مناطق ومديرات أخرى بمشاركة المئات من الطلاب وهم يحملون العلمين اليمني والفلسطيني وشعار البراءة، مرددين الهتافات المعبرة عن الفخر والاعتزاز بمواقف الشعب اليمني المناصرة للقضية الفلسطينية.
وندد المشاركون في هذه الفعاليات بجرائم الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مؤكدين تضامنهم وتأييدهم ودعمهم لمعركة “طوفان الأقصى” والقضية الفلسطينية.
وعبروا عن الفخر والاعتزاز بموقف اليمن قيادة وجيشا وشعبا في الانتصار للقضية والمظلومية الفلسطينية ودعم معركة طوفان الأقصى.
وأوضح المشاركون أن التحاقهم بالدورات الصيفية يأتي انطلاقا من مبادئ المسيرة القرآنية لاكتساب العلم والمعرفة والمهارات والقدرات في مختلف المجالات، مثمنين اهتمام قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي ورعايتهما للدورات الصيفية، وحرصهما على تحصين النشء والشباب من مخاطر الأفكار الخاطئة ومواجهة مخططات الأعداء بوعي ودراية.
وفي الحديدة التي تتعرض لنصيب وافر من أحقاد غارات العدوان الأمريكي، كان لافتا ما قامت به اللجنة التنفيذية للدورات الصيفية بمدينة الحديدة مؤخرا، من تنفيذ رحلة لطلاب مركز الشهيد القائد الصيفي النموذجي، إلى ميناء الصليف وسفينة “جلاكسي ليدر” الصهيونية.
وخلال الزيارة نفذ طلاب الدورات الصيفية العديد من الأنشطة الرياضية والكشفية على متن سفينة ” جلاكسي”.
وعكست الأنشطة التي قام بها الطلاب على متن السفينة، الروح الإيمانية والجهادية وهم يحملون العلمين اليمني والفلسطيني، مرددين شعارات البراءة من أعداء الله وأعداء الإسلام.
وهتفوا بشعارات الحرية والاستقلال والتضامن مع الشعب الفلسطيني ومقاومته البطله، معبرين عن الفخر والاعتزاز بعمليات القوات اليمنية في التصدي لسفن وبوارج العدو الأمريكي الصهيوني.
إقبال كبير
على الرغم من الأوضاع الأمنية الناجمة عن الغارات الأمريكية المتواصلة على عموم المحافظات وعدم تفريق العدو الأمريكي بين ما هو مدني وعسكري، كان الإقبال على المراكز الصيفية كبيرا كما كانت الأنشطة الصيفية لهذا العام مميزة وذات برامج وفعاليات متنوعة ومفيدة، الأمر الذي عكس- كما يقول القائمون على الدورات الصيفية- ما وصل اليه المجتمع من وعي وادراك بأهمية وفائدة إقامة الدورات الصيفية وبما تقدمه من أنشطة دينية وثقافية وعلمية وأهميتها في بناء جيل متسلح بالقرآن الكريم وعصي على مؤامرات ومخططات الأعداء.