أبرزها البصل والخرشوف.. أطعمة تساعد على عملية الهضم
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
يمكن أن تؤثر الأطعمة النباتية على نباتات الأمعاء والدماغ والشهية، وتعتبر المنتجات التي تحتوي على كميات كبيرة من الألياف غير القابلة للهضم مفيدة بشكل خاص، ما هي وماذا يفعلون بالجسم.
تظهر الدراسات السريرية أن الألياف المستهلكة من خلال الطعام، مثل الخضار والفواكه، لا تحفز عملية الهضم فحسب، بل تساعد أيضًا في مكافحة الرغبة الشديدة في تناول الطعام والسمنة.
وتغير الألياف تكوين نباتات الأمعاء لدينا والإشارات التي ترسلها إلى دماغنا وهذا بدوره يؤثر على إشارات المكافأة في الدماغ ويقلل من رغبتنا في تناول الطعام، وتقول أخصائية أمراض الجهاز الهضمي ألكسندرا: "قد تساعد الريبيوتيك (الألياف غير القابلة للهضم) الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة على إنقاص الوزن.
تعمل الألياف غير القابلة للهضم بمثابة البريبايوتك، مما يعزز نمو ونشاط البكتيريا المفيدة في أمعائنا، وتوجد بشكل رئيسي في الأطعمة ذات الأصل النباتي، مثل:
البصل
الكراث
الخرشوف
القمح
الموز
جذر نبات الهندباء البرية.
وتؤثر نباتات الأمعاء بدورها على وظائف وسلوكيات معينة في الدماغ: تتواصل الأمعاء والدماغ مع بعضهما البعض من خلال المنتجات الأيضية مثل الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة وهرمونات الببتيد، والتي يمكنها عبور حاجز الدم في الدماغ.
تظهر الأبحاث أن نباتات الأمعاء يمكن أن تؤثر على شهيتنا ومزاجنا وحتى دافعنا لممارسة الرياضة.
ماذا تفعل البريبايوتك في الجسم؟
قام مجموعة من العلماء بدراسة تأثير الألياف النباتية على سلوك الأكل ودماغ الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن. في الدراسة، تم إعطاء 59 شابًا بالغًا يعانون من زيادة الوزن بشكل طفيف (مؤشر كتلة الجسم 25 إلى 30) 30 جرامًا من الأنسولين البريبايوتيك المشتق من الهندباء أو دواء وهمي يوميًا لمدة 14 يومًا.
تلقت إحدى المجموعات البريبيوتيك أولاً، ثم العلاج الوهمي، وتلقت المجموعة الثانية الأدوية بالترتيب العكسي.
وباستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI)، سجل العلماء نشاط الدماغ لدى الأشخاص بينما عرضوا لهم صورًا لمختلف الأطعمة الصحية وغير الصحية. طُلب من الأشخاص الإشارة إلى الكمية التي يرغبون في تناولها من هذا الطعام بعد التجربة.
يتفاعل الدماغ بشكل أقل مع المحفزات الغذائية
كانت هناك اختلافات في نشاط الدماغ، حيث كانت المناطق المرتبطة بالمكافأة في الدماغ أقل نشاطًا عند تقييم الأطعمة التي تظهر بعد تناول الأشخاص للألياف البريبايوتك.
ونتيجة لذلك، أعربوا بشكل عام عن رغبة أقل في تناول الطعام في الاستطلاع مقارنة بعد تناول الدواء الوهمي. ومع ذلك، فإن هذا لم يغير اختيار المواد الغذائية المستهلكة في المستقبل.
وأظهرت اختبارات البراز تأثيرًا على الفلورا المعوية. من بين أمور أخرى، بعد إدخال البريبايوتكس، تغير تكوين ما يسمى بالعصيات اللبنية نحو المزيد من العصيات اللبنية. وبالإضافة إلى ذلك، كانت هناك زيادة في عدد البكتيريا الأكتينية التي تنتج الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة.
ومع ذلك، لم يعد الباحثون يجدون هذه الأحماض الدهنية في البراز أو الدم بعد تناول البريبايوتك. كما لم يجدوا أي تغيرات في الدم بالنسبة لهرمونات الأمعاء وعلامات الالتهاب واستقلاب السكر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهضم عملية الهضم أمراض الجهاز الهضمي السمنة إنقاص الوزن فی الدماغ فی تناول
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني لحقوق الإنسان يدعو إلى مواجهة التحديات التي تعاني منها فئة ذوي الاحتياجات الخاصة
دعا المجلس الوطني لحقوق الإنسان، في بيان أصدره الجمعة، بمناسبة اليوم الوطني للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة. إلى ضرورة تظافر الجهود لمواجهة التحديات التي تعاني منها هذه الفئة من المجتمع. مثمنا الآليات القانونية التي كرسها المشرع الجزائري قصد حمايتها و ترقيتها.
وأشاد المجلس بالجهود التي تبذلها الجزائر في المجال التشريعي، انطلاقا من القانون المتعلق بـ”حماية الأشخاص المعوقين. وترقيتهم”ـ الذي كان قد صدر سنة 2002 و وصولا إلى القانون الجديد المتعلق بحماية الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة. الصادر سنة 2025ـ والرامي إلى تعزيز آليات التكفل والرعاية لفائدة هذه الفئة. و هو ما يجسد الطابع الاجتماعي للدولة المستمد من المرجعية الوطنية.
و في هذا الصدد، حث على “الإسراع بإصدار النصوص التطبيقية لهذا القانون الجديد”. مع تنصيب المجلس الوطني لذوي الاحتياجات الخاصة، والذي من شأنه تقديم الاقتراحات و التوصيات في مجال حماية هذه الفئة.
كما توقف المجلس عند أهم العراقيل التي يعاني منها الأشخاص ذوو الاحتياجات الخاصة، داعيا أرباب العمل. إلى “الالتزام بتخصيص نسبة محترمة من مناصب العمل” لهم، كما حث أيضا على “إجراء جرد شامل لكل حالات الإعاقة. وتصنيفها بالطرق العلمية المعتمدة، و تكثيف حملات التوعية والتثقيف لخلق انسجام مجتمعي يدعم إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة”.
وفي سياق ذي صلة، عرج المجلس على أهمية تعزيز الخدمات الصحية، خاصة في مجال الكشف المبكر عن حالات الإعاقة. وبذل جهد خاص في سبيل الوقاية من الحوادث المؤدية إليها، على غرار حوادث الطرقات.
وفي الختام، سجل المجلس الوطني لحقوق الإنسان إلتزامه بالعمل مع جميع الشركاء لتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الاحتياجات. الخاصة وضمان رفاهيتهم، مجددا دعوته للسلطات العمومية والمجتمع المدني والإعلام من أجل “العمل على كل ما من شأنه. تسهيل حياة هذه الفئة”، و تمكينها من لعب دورها كفاعل في المجتمع مندمج تماما في الحياة الاجتماعية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور