مصر تشارك في الدورة 27 للجنة تسخير العلم والتكنولوجيا لأغراض التنمية
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
شاركت مصر، ممثلة في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، في الدورة السابعة والعشرين للجنة المعنية بتسخير العلم والتكنولوجيا لأغراض التنمية، التي انعقدت في الفترة من 15 إلى 19 أبريل في جنيف، سويسرا.
وتمحورت الدورة السابعة والعشرون حول موضوعين رئيسين، هما تسخير البيانات لأغراض التنمية، والتعاون العالمي في مجال تسخير العلم والتكنولوجيا والابتكار لأغراض التنمية.
وشارك في الاجتماع ممثلون عن الحكومات والمنظمات الدولية والمجتمع المدني والقطاع الخاص.
وتضمنت فعاليات الدورة اجتماع وزاري بقيادة مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) حول الحلول المستدامة والمرنة والمبتكرة لتعزيز خطة التنمية المستدامة لعام 2030 والقضاء على الفقر في أوقات الأزمات المتعددة. وشملت فعاليات الدورة أيضًا جلسة مع خبراء بارزين في مجال العلم والتكنولوجيا والابتكار ومجالات التنمية الاجتماعية والاقتصادية لمشاركة الخبرات والرؤى في المواضيع ذات الصلة.
وخلال الاجتماعات، أوضح ممثل وزارة الاتصالات أهمية دعم الابتكار وتطوير منظومة إدارة البيانات كونها أهم ركائز التحول الرقمي، كما استعرض جهود الوزارة في دعم الابتكار والإبداع والتحول الرقمي، إلى جانب المشاركة في صياغة القرار الخاص بالقمة العالمية لمجتمع المعلومات.
جدير بالذكر أن اللجنة المعنية بتسخير العلم والتكنولوجيا لأغراض التنمية هي هيئة فرعية تابعة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي، وهي الجهة المعنية بالعلم والتكنولوجيا والابتكار من أجل التنمية في الأمم المتحدة، والمسئولة عن تحليل دور العلم والتكنولوجيا والابتكار، بما في ذلك تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بوصفها عوامل تمكين لتحقيق خطة التنمية المستدامة لعام 2030. وتُعد اللجنة منتدى للتخطيط الاستراتيجي، وتبادل الدروس المستفادة وأفضل الممارسات، ومشاركة الرؤى حول أبرز التوجهات في مجال العلم والتكنولوجيا والابتكار في القطاعات الرئيسية للاقتصاد والبيئة والمجتمع، ورفع الوعي بالتقنيات الناشئة والمبتكرة. ويستضيف الأونكتاد أمانة اللجنة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لأغراض التنمیة
إقرأ أيضاً:
شرفة يترأس مع نائب رئيس الوزراء الروسي الدورة الـ 12 للجنة الحكومية المشتركة للتعاون
ترأس وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، يوسف شرفة،هذا الخميس بالجزائر العاصمة. أشغال الدورة ال12 للجنة الحكومية المشتركة الجزائرية-الروسية للتعاون الاقتصادي والتجاري والعلمي والتقني. مناصفة مع نائب رئيس الوزراء لروسيا الاتحادية، ديمتري باتروشاف.
وجرت أشغال الدورة بحضور وزير التعليم العالي و البحث العلمي، كمال بداري، و نائب الوزير الروسي المكلف بالتعليم العالي و العلوم, كونستانتين موغيلي فيسكي. و سفير الجزائر بروسيا. بومدين قناد، والمدير العام لأوروبا بوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج و الشؤون الافريقية. توفيق جوامع، والقائم بالأعمال بسفارة روسيا. أليكسي كوشيشكوف و إطارات من كلا البلدين.
وبهذه المناسبة, أبرز شرفة أن انعقاد أشغال هذه اللجنة “بصفة دورية ومنتظمة بالتناوب بالجزائر وموسكو، لدليل على رغبة قيادتي البلدين. في المضي قدما للرقي. بمستوى العلاقات الثنائية، في شتى المجالات، بما يسهم في تعزيز وتنويع التعاون الثنائي وتطوير الشراكة الاستراتيجية المتعددة الأوجه”.
وأكد أن “الجزائر تولي عناية خاصة لتعزيز الحوار السياسي رفيع المستوى والتعاون الاقتصادي مع روسيا”، مذكرا بإعلان الشراكة الاستراتيجية المعمقة. الموقع بموسكو في 15 جوان 2023. والذي “أعطى العلاقات الجزائرية-الروسية بعدا ونطاقا استراتيجيا مميزا”.
وفي هذا المسعى، دعا شرفة إلى تكثيف التشاور والتعاون الثنائي. خاصة في ظل ما يشهده العالم اليوم من أزمات وتحديات، مثمنا المجهودات المبذولة خلال السنوات السابقة. في مسار بناء علاقات استراتيجية بين البلدين.
وحث الوزير وفدي البلدين على تعزيز التعاون و تنويعه، مشيرا الى أن “الانجازات التي تم تحقيقها إلى غاية اليوم في مجال التعاون الاقتصادي. تبقى دون الإمكانات الهائلة التي تزخر بها الجزائر وروسيا، بحجم مبادلات اقتصادية متواضع ومنحصر أساسا.في المجال التجاري مع غياب شبه تام للاستثمار”.