الأركان الإسرائيلية تصادق على خطة لمواصلة القتال في غزة
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
صادق رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، اليوم الأحد على خطة لمواصلة العمليات العسكرية في قطاع غزة.
وجاء في بيان صدر اليوم الأحد عن المركز الصحفي للجيش الإسرائيلي اليوم الأحد: "قام رئيس الأركان العامة هرتسي هاليفي بتقييم الوضع، وأعطى موافقته على خطط قتالية للقيادة الجنوبية، وذلك بالاشتراك مع قائد القيادة الجنوبية يارون فينكلمان وقادة آخرين".
وتواصل إسرائيل حربا دامية في قطاع غزة رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي يقضي بوقف إطلاق النار، ورغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية.
ولم تفلح جهود الوساطة، حتى الآن في التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وتقديم مساعدات للمدنيين الذين يعيشون مجاعة فعلية في قطاع غزة
في حين تقول إسرائيل إن مطالب حماس التفاوضية مبالغ فيها، تؤكد الحركة تمسكها بمطالب أربعة أساسية وهي وقف إطلاق النار، وانسحاب الجيش الإسرائيلي، والسماح بعودة المدنيين إلى المناطق التي خرجوا منها، وإعادة الإعمار، وهي مطالب ترفضها إسرائيل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجلس الأمن الدولي محكمة العدل الدولية اسرائيل رئيس هيئة الأركان العامة
إقرأ أيضاً:
رئيس الأركان الإسرائيلي يستقيل من منصبه
أعلن رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي، اليوم، استقالته من منصبه، واعترف بإخفاق الجيش الإسرائيلي في التصدي للهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر 2023.
فشل الجيش الإسرائيلي في أداء مهمته الأساسية بحماية إسرائيلوأقر هاليفي، في بيان الاستقاله، بفشل الجيش الإسرائيلي في أداء مهمته الأساسية بحماية إسرائيل، وهو ما تسبب في دفع دولة الاحتلال ثمنا باهظا، حسب ما نشرته القاهرة الإخبارية.
وأكد رئيس الأركان الإسرائيلي، أن استقالته تدخل حيز التنفيذ في 6 مارس المقبل، مشيرًا إلى أن الجيش خاض خلال الأشهر الماضية حربًا طويلة على سبع جبهات، وحقق ما وصفه بـ«إنجازات غيرت وجه الشرق الأوسط» على حد تعبيره، ومع ذلك، لم تُخفِ تصريحاته حجم الخسائر الفادحة التي تكبدها الجيش، سواء في الأرواح أو على المستوى المعنوي، كما أشار إلى الجروح العميقة التي خلفتها الحرب في صفوف الجنود وعائلاتهم.
استقالة هاليفي تعكس أزمة عميقة في الداخل الإسرائيليوتعكس استقالة هاليفي، أزمة عميقة في الداخل الإسرائيلي بعد الفشل في مواجهة التحديات الأمنية الناتجة عن هجوم السابع من أكتوبر في غزة، ويفتح قرار الاستقالة الباب أمام تساؤلات حول قدرة الجيش الإسرائيلي على احتواء الأزمات المتصاعدة داخليًا وخارجيًا.