مخاطر التواجد الإماراتي في جزيرة سقطرى
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
يمانيون – متابعات
رغم كل ما أثير حول دوافع التواجد الإماراتي في جزيرة سقطرى اليمنية، إلا أنَّ المؤكد هو أن هناك أهدافا اقتصادية وسياسية وعسكرية وراء سعي الإمارات للسيطرة على الجزيرة، ونذكر من أهمها:
الموقع الاستراتيجي:
إذ تتمتع جزيرة سقطرى بموقع جغرافي استراتيجي هام على الممرات المائية الدولية في بحر العرب، مما يجعلها نقطة عبور حيوية للتجارة العالمية، وتُطل الجزيرة على مدخل مضيق باب المندب، أحد أهم المضائق البحرية في العالم.
الثروات الطبيعية:
كما تُعد سقطرى كنزًا طبيعيًا فريدًا، حيث تُعرف بتنوعها البيولوجي الفريد ونباتاتها وحيواناتها النادرة، وتحتوي على احتياطيات كبيرة من الأسماك والنفط والغاز الطبيعي، مما يجعلها هدفًا جذابًا للاستثمار.
الطموحات العسكرية:
تسعى الإمارات إلى تعزيز نفوذها العسكري في المنطقة، وتُعد سقطرى موقعًا مثاليًا لإنشاء قاعدة عسكرية تُتيح لها التحكم في خطوط الملاحة البحرية في المنطقة، وتعزيز قوتها في مواجهة من تعتبرهم خصومها الإقليميين.
العلاقات مع “إسرائيل”:
والخطير في الأمر هو أن هناك تنسيقا بين الإمارات و”إسرائيل” في سياق السيطرة على جزيرة سقطرى، حيث تُتيح الجزيرة لـ “إسرائيل” موقعًا استراتيجيًا قريبًا من اليمن، وتعزز من قدراتها على مراقبة حركة الملاحة البحرية في المنطقة.
وقد ازدادت رغبة “إسرائيل” في التواجد بالجزيرة بعد عمليات القوات اليمنية ضد سفنها في البحر الأحمر، والتي جاءت (أي العمليات) في سياق نصرة الشعب الفلسطيني وتضامنا مع أبناء غزة الذين يتعرضون لمجازر جماعية منذ أشهر.
السيطرة على الموارد:
كما تسعى الإمارات إلى السيطرة على موارد الجزيرة الطبيعية واستغلالها لصالحها، بما في ذلك الثروة السمكية والنفطية، وتحويل الجزيرة إلى وجهة سياحية مُدرة للربح.
التغيير الديمغرافي:
تُشير بعض التقارير إلى سعي الإمارات لشراء أراضي في جزيرة سقطرى وتوطين مواطنيها فيها، مما قد يُؤدي إلى تغيير التركيبة السكانية للجزيرة لصالح الإماراتيين، ويُهدد هوية سقطرى العربية اليمنية.
السيطرة السياسية:
هذا وتسعى الإمارات إلى فصل جزيرة سقطرى عن اليمن وإقامة كيان سياسي تابع لها، أو على الأقل فرض سيطرتها السياسية على الجزيرة، مما يُعزز من نفوذها في المنطقة ويُتيح لها التحكم في مواردها.
مخاطر هذه الأطماع:
تُهدد الأطماع الإماراتية في جزيرة سقطرى سيادة اليمن ووحدتها الوطنية، كما تُشكل خطرًا على البيئة الطبيعية الفريدة للجزيرة، وتُؤدي إلى تفاقم الصراع في المنطقة.
الوضع الحالي:
لا تزال جزيرة سقطرى اسميا تحت سيطرة قوات موالية للسعودية، ولكن تُوجد قوات إماراتية في الجزيرة.
* المصدر: موقع عرب جورنال
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فی جزیرة سقطرى فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
«الداخلية» تحتفي بيوم الطفل الإماراتي في القرية العالمية
دبي: «الخليج»
نظم مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل، حفلاً بمناسبة يوم الطفل الإماراتي (15 مارس من كل عام) بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة دبي ومركز حمدان بن محمد لإحياء التراث والمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وذلك بالقرية التراثية في القرية العالمية بدبي.
واشتمل الحفل الذي بدأ بالسلام الوطني لدولة الإمارات، على عدد من الفقرات التي تضمنت كلمة من سعيد العوضي في البرلمان الإماراتي للطفل بالمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وعرضاً من فرقة شرطة دبي الموسيقية للأطفال ومشاركة سفراء الأمان في عرض أهداف هذه المبادرة من شرطة دبي والنشاطات التي يقومون بها لتعزيز ونشر ثقافة حقوق الأطفال وزيادة وعيهم بهذا الجانب، وإعدادهم للمستقبل، كما تضمن الحفل جلسة حوارية بعنوان دور الأسرة في حماية الطفل وأنشطة ومسابقات للأطفال.
وقال العميد سعيد عبدالله السويدي مدير عام الشرطة الجنائية الاتحادية بوزارة الداخلية: إننا نجتمع اليوم في هذه الأمسية الرمضانية لنحتفي بمناسبة عزيزة علينا، وهي يوم الطفل الإماراتي، الذي تؤكد فيه دولة الإمارات برؤية قيادتها الرشيدة إعطاء الطفل أولوية قصوى لينعم وينمو في بيئة آمنة، وتحمي مستقبله وترسم ملامح غده المشرق.
وأكد مواصلة العمل التكاملي بجهود ومشاركة الجهات المعنية لتعزيز المكتسبات التي من شأنها حماية الأطفال وضمان حقوقهم في كافة الجوانب، حيث تعد دولة الإمارات نموذجاً في مجال حماية حقوق الأطفال وتأمين وقايتهم من المخاطر؛ لتصبح تجربتها في هذا المجال مثالاً يحتذى به على المستوى العالمي.
وشارك في الجلسة الحوارية التي أقيمت ضمن الحفل، وأدارها الإعلامي فهد هيكل، كل من الرائد راشد ناصر آل علي، رئيس قسم حماية الطفل، في إدارة حماية حقوق الطفل والمرأة بالإدارة العامة لحقوق الإنسان بشرطة دبي، والأخصائية الاجتماعية شما البلوشي من مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل، وعنود البلوشي مدير إدارة الفعاليات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث.
وتناول المتحدثون جهود دولة الإمارات برؤية قيادتها الرشيدة لتعزيز البيئة الحاضنة والداعمة للطفل ودور الجهات المعنية لتحقيق الأهداف الاستراتيجية ورؤية الإمارات في هذه المجالات، إلى جانب استعراض عدد من المبادرات الريادية في مجالات حماية الأطفال.