فيديو.. شهادات من نور شمس يريدون تهجيرنا وتصفية المخيمات
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
طولكرم- تكشّف انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من مخيم نور شمس شرقي مدينة طولكرم بالضفة الغربية، عن دمار هائل في المنازل وممتلكات المواطنين والبنية التحتية، وهذا إلى جانب إحصاء 14 شهيدا هم حصيلة عدوان وحصار استمر أكثر من 50 ساعة، من الخميس إلى السبت.
وقال لؤي الغول، وهو أحد سكان مخيم نور شمس، إن هذا الاقتحام هو الأكثر تدميرا من بين هجمات قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية العداون على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ووفق الغول، في حديثه للجزيرة نت، فإن هدف العملية العسكرية واضح، وهو إنهاء المخيمات ومحوها بشكل كامل. "يريدون تهجير الناس وطردهم من بيوتهم، المشهد في نور شمس يشبه غزة بشكل كامل".
وأمام منزله الذي تضرر جزء كبير منه، قال ابن المخيم محمود شحادة إن الاحتلال يستغل حاجة الناس الذين يعانون منذ 7 أشهر من فقدان مصادر رزقهم، ويقصف بيوتهم ويدمرها ويضيق معيشتهم لإجبارهم على الرحيل عن المخيم.
وبينما نظر إلى مسكنه بحسرة، تساءل شحادة "أين يذهب الناس؟ يريدون تهجيرهم لكن أين يذهبون؟". وقال إن الأهالي هنا لا يملكون أي مكان آخر للرحيل، و"نحن أصلا أبناء النكبة رحلنا مرة ولا يمكن أن نعيدها".
وعصر الأحد، شيع آلاف من أهالي مخيم نور شمس ومحافظة طولكرم، بمشاركة عدد من المقاومين المسلحين، 14 شهيدا قتلهم الاحتلال الإسرائيلي خلال حصار المخيم استمر منذ مساء الخميس الماضي وحتى ليل السبت.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات مخیم نور شمس
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ15 على التوالي
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدوانها الواسع على مدينة طولكرم ومخيميها، طولكرم ونور شمس، لليوم الـ15 على التوالي، وسط تصعيد عسكري وفرض حصار مشدد يفاقم من معاناة السكان.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا أن قوات الاحتلال دفعت بمزيد من التعزيزات العسكرية، في الوقت الذي نفذت عمليات اقتحام واسعة للمنازل وسط إطلاقها الرصاص الحي، وسماع أصوات انفجارات ضخمة خاصة في مخيم نور شمس، إضافة إلى تدمير البنية التحتية وممتلكات المواطنين.
وما زالت قوات الاحتلال تفرض حصارا مشددا على مخيم نور شمس، وتمنع المواطنين من مغادرته، وسط مداهمتها للمنازل في حارات جبل النصر، وجبل الصالحين، والمنشية، وحولتها لثكنات عسكرية، واحتجزت سكانها بظروف صعبة بما فيهم النساء والأطفال، في الوقت الذي استولت فيه على مبان سكنية في مناطق بضاحيتي ذنابة واكتابا المتاخمتين للمخيم وحولتها لثكنات عسكرية.
وألحقت جرافات الاحتلال دمارا واسعا في البنية التحتية في شارع نابلس الذي يصل مخيم نور شمس ببلدة عنبتا مرورا بدوار بلعا شرق المحافظة، بالتزامن مع تجريف وتدمير كبير للبنية التحتية عند مداخل مخيم نور شمس وفي حاراته، تحديدا حارات المنشية والقلنسوة والمسلخ، وطالت تدمير لأجزاء واسعة من المنازل والمحال التجارية.
وما زالت قوات الاحتلال تطبق حصارها على مخيم طولكرم، وتقوم بإطلاق كثيف للأعيرة النارية بشكل عشوائي، وتستولي على المنازل والمباني في حاراته كافة، وتنشر الجنود المشاة فيها، كما واصلت الاستيلاء على عدد من المنازل في محيطه وتحويلها لثكنات عسكرية وأماكن للقناصة.
وتتفاقم المعاناة اليومية للمواطنين الذين ما زالوا في منازلهم على أطراف المخيم، بسبب الحصار المشدد وما رافقه من انقطاع في الكهرباء والمياه والاتصالات والإنترنت بسبب التدمير الكامل للبنية التحتية، إضافة للنقص الحاد في المواد الغذائية ومياه الشرب والأدوية خاصة لكبار السن الذين يعانون من أمراض مزمنة.
وفي مدينة طولكرم، انتشر جنود الاحتلال المشاه في أحياء المدينة وتحديدا الشرقية والجنوبية والشمالية، وداهموا عددا من المنازل، واستولوا على تسجيلات كاميرات المراقبة وسط تشديد الحصار على الحي الشرقي خاصة في منطقة شارع المقاطعة، ومنع تنقل الأهالي الذين أطلقوا مناشدات لتوفير متطلباتهم الأساسية.
كما واصلت قوات الاحتلال حصارها لمستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، ونشر آلياتها والجنود المشاه على مداخله، وعرقلت عمل مركبات الإسعاف والطواقم الطبية، وإخضاع كل من يريد الدخول للمستشفى للتفتيش والاستجواب.
واستشهد الليلة الماضية الشاب إياس عدلي فخري الأخرس (20 عاما) في مخيم نور شمس، ما يرفع عدد شهداء المخيم منذ العدوان عليه أمس إلى ثلاثة، إذ استشهدت في وقت سابق المواطنتان سندس جمال محمد شلبي (23 عاما) وجنينها، ورهف فؤاد عبد الله الأشقر (21 عاما)، وأصيب سبعة آخرون، ما يرفع عدد شهداء طولكرم خلال هذا العدوان إلى ثمانية.
وفي السياق ذاته، واصلت قوات الاحتلال لليوم الثالث إغلاق جسر جبارة عند المدخل الجنوبي لمدينة طولكرم، الذي يربط المدينة بقرى الكفريات ومحافظات الضفة.
وعلى صعيد متصل، تواصل قوات الاحتلال لليوم السابع على التوالي إغلاق حاجز تياسير العسكري شرق طوباس ما أدى إلى تعطل الحركة اليومية بكافة نواحيها في الأغوار الشمالية.
وذكرت "وفا" اليوم أن قوات الاحتلال شددت إجراءاتها العسكرية على حاجز الحمرا، وأعاقت تنقلات المواطنين عبر الحاجز.
وقالت مصادر محلية "إن الاحتلال يعيق بشكل كبير مرور مركبات المواطنين عبر الحاجز، ما خلق أزمة مركبات كبيرة".
ويشهد الحاجزان منذ عامين، تشديدات عسكرية مشددة، وإغلاقات متكررة أمام حركة المواطنين.
اقرأ أيضاًالاحتلال الإسرائيلى يوسع عدوانه على مدينة طولكرم ومخيمها ليشمل نور شمس
الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على مدينة ومخيم طولكرم لليوم الـ13 على التوالي
استشهاد طفل فلسطيني في طولكرم متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي