خبير: الهجوم السيبراني سلاح الضربة الأولى في الحروب الحالية
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
قال الدكتور محمد عزام، الخبير في أمن المعلومات، إن الدول الكبرى يبدو أنها بدأت في أخذ خطوات للانتقال من موضوع الأمن والحروب السيبرانية ومن فكرة المناوشات في العصر الرقمي إلى فكرة الصدام في العصر الرقمي، وبالتالي يتم تحديث الاستراتيجيات باستمرار، والولايات المتحدة لديها استراتيجية "بايدن – هاريس" للأمن السيبراني ، كما أن حلف الناتو لديه استراتيجية للأمن السيبراني.
وأضاف "عزام"، خلال مداخلة ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية آية لطفي، أن الصين أعلنت عن استراتيجية الأمن السيبراني هي أيضا، حيث أصبح العالم يعاني من الهجمات السيبرانية، وأعلنت الصين عن هذه الاستراتيجية من قبل المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية مؤخرا، ودون شك لا بد وأن تكون لدى الدول هذه النوعية من الاستراتيجيات.
الهجمات السيبرانية
وأشار إلى أن الهجمات السيبرانية أصبحت تحديات جديدة، وفي قلب النزاعات الإقليمية والدولية، بداية من أزمة كورونا التي زادت فيها الهجمات بحوالي 8 أضعاف، ويليها الأزمة الروسية الأوكرانية، إذ أصبحت الهجمات السيبرانية سلاح الضربة الأولى في الحروب الحالية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمن السيبراني الهجوم السيبراني الهجمات السيبرانية الحروب السيبرانية الدكتور محمد عزام الدفاع الصينية القاهرة الإخبارية الولايات المتحدة امن المعلومات حلف الناتو الهجمات السیبرانیة
إقرأ أيضاً:
خبير شؤون روسية: هجوم موسكو على كييف رد على اغتيال مسؤول عسكري كبير
قال الدكتور سمير أيوب، خبير الشؤون الروسية، إن الهجوم الروسي على العاصمة كييف جاء ردا على اغتيال أوكرانيا لمسؤول كبير في الجيش الروسي، موضحا أن موسكو تسعى من خلال هذا الهجوم إلى توجيه رسالة لنظام كييف للامتناع عن تنفيذ مثل هذه الهجمات.
تغير موقف روسيا والمشهد الأوروبيوأضاف «أيوب»، خلال لقائه على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن روسيا تشعر بأن موقفها أصبح أقوى من السابق، مشيرا إلى وجود تخبط في المواقف والقرارات داخل الدول الأوروبية، حول استمرار دعم نظام كييف أو وقفه.
وأوضح أن الرسالة الروسية الأساسية موجهة إلى الدول الداعمة لنظام كييف، خاصة الولايات المتحدة وبريطانيا، مؤكدا أن روسيا تعتبر أن الدعم العسكري الغربي، بما في ذلك استخدام صواريخ أمريكية وبريطانية، لم ينجح في إضعافها.
التخوف من عودة ترامب ومستقبل التفاوضوشدد الخبير في الشؤون الروسية، على أن هناك تخوفا في الغرب من دونالد ترامب، ما قد يزيد الضغط والعبء على الدول الغربية، لافتا إلى أن كلًّا من روسيا ونظام كييف يسعيان لجمع أوراق قوة لطرحها في المفاوضات المستقبلية، موضحا أن الحل الأمثل سيكون عبر التفاوض.