الفلاحين تنصح بعدم شراء البطيخ الآن لهذا السبب
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أكد حسين أبوصدام نقيب الفلاحين، أن أسعار البطيخ مرتفع حيث تتراوح الواحدة من 60 لـ 70 جنيهًا ويبدأ سعر الكيلو من 20 جنيهًا ، وهو سعر مرتفع خاصة أننا فى بداية موسم البطيخ ، مشيرا إلي أن طعمه ليس جيد الآن لأننا فى بداية الموسم لذا لا أنصح أحد بالشراء الآن .
وأضاف "أبوصدام " خلال تصريحات لـ"صدي البلد " ، أن أنه قد يتواجد محصول أو منتج قبل المعاد المتعارف عليه أو يتأخر بشهر، وكل ذلك يتعلق بالمناخ وهذا الأمر يتعلق بالفواكه.
وناشد "نقيب الفلاحين " بضرورة شراء البطيخ الناضج والذي يتم التعرف عليه من خلال عدة علامات بينها أن يكون حجمه ملائمًا مع وزنه، وأن تكون البقعة الصفراء التي تتواجد بالثمار لونها داكن، بالإضافة إلى وجود بروز على سطح البطيخ، كما يجب أن تكون رائحة الثمار طبيعية ولونها طبيعيًا كالمعتادين عليه.
علامات نضج البطيخوأشار عبد الرحمن إلى أن علامات نضج البطيخة تتلخص في سماع صوت مكتوم عند الطرق علي الثمرة مع صعوبة خدش جلد الثمرة من الخارج بالأظافر وزيادة اصفرار البقعة الصفراء علي البطيخة أن وجدت وانتفاخ عروق علي سطح ثمرة البطيخة في بعض الأنواع مع دقة عنق البطيخة الواصل بالعرش وجفاف المحلاق المقابل لعنق الثمرة.
وأضاف أبوصدام أن نبات البطيخ له جذور وعروش حساسة جدا شديد التأثر بالملوحة والحرارة وزيادة المياه ويزرع غالبا في شهري مارس وأبريل بالوجه البحري وينتج في يوليو وأغسطس ويزرع تحت الأغطية البلاستكية في شهر ديسمبر بالصعيد ليظهر انتاجه في أبريل ومايو ويزرع في أغسطس وسبتمبر في الأقصر وقنا لنتج في ديسمبر ويزرع في فبراير في محافظة الإسماعيلية والشرقية ومع وجود الصوب الزراعية والأغطية البلاستكية فإن البطيخ يمكن زراعته في أي وقت من العام ويطرح البطيخ وتجني ثماره في مدة من ثلاثة شهور إلى أربعة شهور حسب النوع ومكان وتوقيت زراعته.
طرق زراعة البطيخ
وأكد أبوصدام أن البطيخ يزرع بعدة طرق منها المكشوف وما تحت الصوب ومنها المسقاوي والبعلي ومنها السطحي والمزروع في خنادق وإن ثمار البطيخ الناضجة مصدر رائع لمعظم العناصر الغذائية المفيدة للجسم وبه مضادات أكسدة طبيعية وله فوائد طبية كثيرة منها أنه يحمي من أمراض القلب ويرطب البشرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البطيخ أسعار البطيخ
إقرأ أيضاً:
منطقة الخيام.. لهذا السبب تريدها إسرائيل
قالت مصادر معنيّة بالدراسات العسكريّة لـ"لبنان24" إنَّ إصرار العدو الإسرائيليّ على دخول منطقة الخيام في جنوب لبنان، سببه طبيعة هذه المدينة وأهميتها الإستراتيجية من شقين:- الشقّ الأول ويتمثل في أنها تُعدّ موئلاً أساسياً لـ"تحصينات حزب الله" وأكبر دليلٍ على ذلك هو الاشتباكات الضارية القائمة بين مقاتلي الحزب والجيش الإسرائيليّ هناك.
- الشقّ الثاني يتّصل بموقع الخيام الإستراتيجيّ إذ أن هذه المنطقة تُعتبر أساسية على طريق البقاع - الجنوب، كما أنها تمثلُ إلى جانب إبل السقي مركزاً مُهماً لخطوط الإمداد التي يحتاجها الحزب، في حين أنها تمثل نقطة ارتكازٍ مهمة لمرور الجيش الإسرائيلي باتجاه طريق نهر الليطاني عبر الخردلي.
واعتبرت المصادر أنَّ "حزب الله" يُراهن على الخيام التي يسعى لعدم سقوطها نهائياً من الناحية العسكريّة، باعتبار أنها مهمة جداً كمناطق أخرى استراتيجية مثل بنت جبيل ومارون الراس وغيرها.
المصدر: خاص "لبنان 24"