التعليم العالي: توقيع مذكرة تفاهم بين المعهد القومي لعلوم البحار وجامعة دمنهور
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على أهمية التكامل والتعاون بين الجامعات المصرية والمراكز والمعاهد والهيئات البحثية التابعة للوزارة، وذلك في ضوء الخُطة المُستقبلية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، و
التي ترتكز محاورها على 7 مبادئ رئيسية وهي:(التكامل، التخصصات المُتداخلة، التواصل، المشاركة الفعالة، الاستدامة، المرجعية الدولية، الابتكار وريادة الأعمال)؛ بما يخدم تحقيق تنمية شاملة في الأقاليم الجغرافية التي تنتمي إليها المراكز البحثية والجامعات، وتحقيق استفادة مُشتركة بين الجانبين.
وفي هذا الإطار، وقع المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد مذكرة تفاهم مع جامعة دمنهور، وذلك بمقر الجامعة، بهدف التعاون بين الجانبين وتكامل الجهود العلمية والبحثية وتنفيذ مشاريع علمية مُشتركة وتقديم برامج دراسية مُتميزة، فضلًا عن عقد مؤتمرات علمية دولية مُتخصصة والإشراف المُشترك على الرسائل العلمية، بالإضافة إلى تحقيق الأهداف المُشتركة والنهوض بالبحث العلمي وضمان الجودة والاعتماد.
من جهته، أكد الدكتور إلهامي علي ترابيس رئيس جامعة دمنهور أن مذكرة التفاهم بين الجامعة والمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد تُعد أَساسًا للتعاون الدائم والمُستمر بين الجهتين، ووسيلة لزيادة التعاون المُشترك والمتنوع في مجالات التعليم والبحث العلمي والبيئة وخدمه المُجتمع والجودة، مُشيرًا إلى أن مذكرة التفاهم تهدف إلى تعظيم الاستفادة من الإمكانيات المعملية مع تسهيل إجراء التحاليل واستخدام الأجهزة لكلا الطرفين، بالإضافة إلى تبادل الخبرات في مجال البحث العلمي في الإشراف المُشترك للرسائل والأبحاث العلمية.
ومن جانبه، أكد الدكتور عادل علي أحمد رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، أن مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين المعهد وجامعة دمنهور تهدف إلى عقد لقاءات دورية مع كافة الأطراف المُجتمعية ذات الصلة، فضلًا عن تنظيم وعقد مؤتمرات علمية دولية مُشتركة، بالإضافة إلى عقد ندوات وورش عمل لبحث المُشكلات الثنائية والمُجتمعية، وإنشاء برامج دراسية مُتميزة لطلاب البكالوريوس والدراسات العليا، وكذا تبني الطلاب المُتميزين وأصحاب الابتكارات والمواهب العلمية، والمشروعات البحثية المُتعددة في التخصصات المُتشابهة، والمشاركة في إشراف الرسائل الماجستير والدكتوراه، وتبادل الخبرات في مجال الجودة بين الجهتين.
شهد توقيع مذكرة التفاهم من جانب معهد علوم البحار والمصايد، الدكتورة عبير منير مدير فرع المعهد للبحر المتوسط والبحيرات الشمالية، والدكتورة علا عبدالوهاب رئيس شعبة البيئة البحرية، والدكتور حسام عيسي رئيس شعبة تربية الأحياء المائية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس جامعة دمنهور ضمان الجودة والاعتماد وزير التعليم العالي والبحث العلمي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المعهد القومي لعلوم البحار المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد رئيس المعهد القومي لعلوم البحار المعهد القومی لعلوم البحار البحار والمصاید مذکرة التفاهم م شترکة
إقرأ أيضاً:
«ايدج» و«فينكانتييري» توقعان مذكرة تفاهم لريادة الحلول تحت المائية
أبوظبي: «الخليج»
أعلنت «ايدج»، المجموعة الرائدة عالمياً ضمن مجال التكنولوجيا المتقدمة والدفاع، و«فينكانتييري»، إحدى أكبر شركات بناء السفن الأكثر تطوراً، الاثنين، عن توقيع مذكرة تفاهم جديدة توسع نطاق الاتفاقية الموقعة في باريس في نوفمبر 2024 ضمن مجال القدرات تحت المائية سريع التطور ويهدف هذا التعاون إلى ترسيخ الشراكة بين الشركتين، عبر مشروعهما المشترك لبناء السفن «ميسترال» ومقره أبوظبي وتستند مذكرة التفاهم على تعاون الشركتين لتطوير التكنولوجيا تحت المائية ودعم دولة الإمارات لتصبح رائدة إقليمية ضمن مجال ابتكار تلك التقنيات.
وسيركز التعاون على تصميم وتطوير وبناء أنظمة غير مأهولة لحماية البنية التحتية الحساسة تحت الماء ورسم خرائط قاع البحر والجيل المقبل من الغواصات والسفن الحاملة للطائرات دون طيار والتوربيدات الخفيفة.
وتأتي المذكرة ضمن إطار مشهد قطاع الدفاع الوطني سريع التطور، حيث تغيّر التهديدات ونقاط الضعف الجديدة الديناميكيات العالمية، وتفاقم حدة النزاعات الجيوسياسية وتزيد الطلب على الاستثمار في الدفاع البحري. وأصبحت البنية التحتية الحساسة تحت الماء مستهدفة بسبب تعرضها للتهديدات ولا يمكن حمايتها سوى بحلول تكنولوجية متقدمة، مما يبرز الحاجة الماسة لاستثمار الحكومات في ذلك القطاع.
وقال حمد المرر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة «ايدج»: «تمثل هذه الشراكة خطوة مهمة لترسيخ مكانة دولة الإمارات في طليعة هذا المجال المهم استراتيجياً، مما يعزز دورها كرائدة إقليمية بخبرات تنافسية عالمية المستوى ومع ازدياد أهمية التكنولوجيا تحت الماء بالنسبة للأمن الوطني، نلتزم بدفع عجلة الابتكار والارتقاء بالقدرات السيادية ووضع معايير جديدة في هذا القطاع ذي الإمكانات الكبيرة».
بينما صرّح بييروبرتو فولغيييرو، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة فينكانتييري: «تشير التوقعات إلى وصول قيمة قطاع الحلول تحت المائية إلى 400 مليار دولار بحلول عام 2030، مع التطور السريع للاحتياجات الدفاعية العامة للدول حول العالم وعبر شركة ميسترال، يسعدنا دعم الاستراتيجية البحرية الطموحة لدولة الإمارات وسنسعى إلى تقديم حلول رائدة تحت الماء لتلبية الاحتياجات المستقبلية لقدراتها الوطنية بالتعاون مع شريكنا الموثوق ايدج».