أعلن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اختيار المؤتمر العام لاتحاد الجامعات العربي، معهد إعداد القادة عضوًا بمجلس إدارة المجلس العربي للأنشطة الطلابية لمدة 3 أعوام.

وأكد الدكتور أيمن عاشور على أهمية دور معهد إعداد القادة في تنفيذ العديد من الأنشطة والفعاليات الطلابية، وتقديم برامج وندوات توعوية وتثقيفية، والعمل على تنمية المهارات القيادية والإبداعية لدى الطلاب.

ومن جانبه، أعرب الدكتور كريم همام مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، عن سعادته بثقة المؤتمر العام لاتحاد الجامعات العربية برئاسة الدكتور عمرو عزت سلامة الأمين العام للاتحاد؛ لاختيار معهد إعداد القادة كمُمثل له في مجلس إدارة المجلس العربي للأنشطة الطلابية للأعوام الثلاثة القادمة (2024 - 2027).

وأشار مستشار الوزير للأنشطة الطلابية إلى أن اختيار المؤتمر العام لاتحاد الجامعات العربي في دورته رقم 56، والتي عُقدت في جامعة بغداد بالعراق، للمعهد ليكون عضو بمجلس إدارة المجلس العربي للأنشطة الطلابية التابع لاتحاد الجامعات العربية ومقره جامعة جنوب الوادي، سيُتيح المزيد من التنوع في الأنشطة الطلابية، وفتح آفاق أوسع للتعاون بين الجامعات المصرية والعربية، بما يُحقق أهداف اتحاد الجامعات العربية، ويرتقي بكافة الأنشطة الطلابية التي يتم تنفيذها.

جدير بالذكر أن المجلس العربي للأنشطة الطلابية يضم في عضويته رئيس جامعة جنوب الوادي (الجامعة المُستضيفة لمقر المجلس)، ورئيس مجلس الإدارة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، مدير المجلس العربي للأنشطة الطلابية، وعدد من رؤساء الجامعات العربية، بالإضافة إلى مدير معهد إعداد القادة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مدير معهد اعداد القادة جامعة جنوب الوادي رئيس جامعة جنوب الوادي التعليم العالي والبحث العلمي وزير التعليم العالي والبحث العلمي إدارة المجلس العربی للأنشطة الطلابیة معهد إعداد القادة الجامعات العربیة

إقرأ أيضاً:

مطالب بمجلس الشيوخ بإنشاء مراكز بحثية متخصصة داخل الجامعات.. تعرف على التفاصيل

 


شهدت الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، أمس الإثنين، مناقشة طلب المناقشة العامة المُقدم من النائب ناجح سيد محمد جلال وأكثر من عشرين عضوًا، بشأن سياسة الحكومة ممثلة في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي؛ حول تطوير منظومة التعليم الجامعي والبحث العلمي في مصر.


تطوير منظومة التعليم الجامعي والبحث العلمي 


واستعرض النائب ناجح جلال، عضو مجلس الشيوخ، تفاصيل الطلب المُقدم منه، موضحًا أن التعليم العالي والجامعي والبحث العلمي هو حجر الأساس في بناء مستقبل الدول وتعزيز تنافسيتها، وهـو المحرك الرئيسي لتحقيق التنمية المستدامة والابتكار، مشددًا على أهمية تطوير هذه المنظومة في مصر يمثل استثمارًا استراتيجيا في المستقبل، ويتطلب التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص والمؤسسات التعليمي.

 

وأضاف "جلال" أن أبناء أجيال مبدعة ومؤهلة علميًا هو المفتاح لتحقيق النهضة الوطنية والمنافسة على الصعيدين الإقليمي والدولي، مشيرا إلى ضرورة التركيز على ربط البحث العلمي بالقطاعات الإنتاجية مثل الصناعة والزراعة والخدمات، لضمان تحقيق نتائج عملية تُسهم في دعم الاقتصاد الوطني.

 

إنشاء مراكز بحثية متخصصة داخل الجامعات 

 

وشدد عضو مجلس الشيوخ، على أهمية توجيه الاستثمارات نحو إنشاء مراكز بحثية متخصصة داخل الجامعات تدعمها حاضنات أعمال، فضلًا عن تعزيز ثقافة البحث التطبيقي، بحيث لا يقتصر الإنتاج العلمي على الأوراق البحثية النظرية فقط، بل يتحول إلى مشروعات واقعية تسهم في حل المشكلات التنموية التي تواجه المجتمع، منوهًا إلى أن البحث العلمي يعد ركيزة أساسية في أي منظومة تعليمية متقدمة، فهو ليس فقط وسيلة لنشر المعرفة، بل أداة فعالة لتحفيز الابتكار وتعزيز القدرة التنافسية للدولة.

 

وأشار إلى تزايد الاهتمام بتطوير منظومة التعليم العالي فى مصر، نظرًا لدوره الحيوي في إعداد كوادر بشرية مؤهلة قادرة على مواجهة تحديات العصر الرقمي واقتصاد المعرفة، خاصة وأن رفع جودة التعليم العالي ليس مجرد مطلب أكاديمي بل هو ضرورة استراتيجية لتحقيق الأهداف التنموية وتعزيز مكانة الدولة في الاقتصاد العالمي القائم على المعرفة والتكنولوجيا.

 

ونوه البرلماني إلى أن أحد أهم الأسباب التي تجعل تطوير التعليم العالي ضرورة ملحة هو التغيرات السريعة في سوق العمل، التي تتطلب مهارات جديدة وتقنيات متقدمة، فمن المتوقع أن تختفي بعض الوظائف التقليدية خلال السنوات المقبلة لتحل محلها وظائف تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات والتكنولوجيا الرقمية، لذا أصبح تحديث المناهج الجامعية أمرًا لا غنى عنه، بحيث تتماشى مع احتياجات السوق المتغيرة وتدمج بين التعليم النظري والتطبيقي، مشددا على أن تعزيز التعليم التفاعلي وتوظيف التقنيات الرقمية الحديثة في العملية التعليمية سيمكن الطلاب من اكتساب المهارات اللازمة للمنافسة في السوق العالمية.


ولفت النائب إلى أن الربط بين مخرجات التعليم العالي واحتياجات القطاعات الاقتصادية يمثل أحد التحديات البارزة، فالعديد من الخريجين يعانون من صعوبة الاندماج في سوق العمل بسبب الفجوة بـين مـا يدرسونه في الجامعات وما يحتاجه القطاع الخاص والصناعي، مشيرا إلى سوق العمل.


وأشار إلى إن الحكومة تلعب دورًا محوريًا في هذا المجال من خلال وضع سياسات واضحة لدعم التعليم العالي، منها زيادة مخصصات الميزانية للتعليم العالي والجامعي، والتوسع في إنشاء جامعات جديدة بمختلف أنحاء البلاد، والتي تقدم برامج دراسية متقدمة، بالإضافة إلى ذلك، تعمل الحكومة على تعزيز الشراكات مع الجامعات العالمية لتبادل الخبرات وتطوير جودة التعليم "التعاون الدولي العلمي"، وتحفيز الابتكار وريادة الأعمال عبر توفير بيئة داعمة للطلاب المبتكرين من خلال برامج الحاضنات التكنولوجية والمبادرات الوطنية لدعم الشركات الناشئة.

 

 

مقالات مشابهة

  • اختيار البيطار رئيس الاتحاد العربي عضوا بمنتدى البحوث العليا بجامعة النيل
  • جامعة عين شمس تشارك في الملتقى القمي لقادة الاتحادات الطلابية
  • جامعة قناة السويس تفتح باب التسجيل بدورة «شهادة أساسيات التحول الرقمي (3)» لطلابها
  • مطالب بمجلس الشيوخ بإنشاء مراكز بحثية متخصصة داخل الجامعات.. تعرف على التفاصيل
  • البابا تواضروس: لم يعد للمجلس الملي العام دور فعال في الكنيسة
  • برلماني: الملتقى القمي للاتحادات الطلابية يعكس التزامنا بخلق جيل قادر على بناء المستقبل
  • وزير التعليم العالي: الاتحادات الطلابية منصات فاعلة لتعزيز القيادة والمشاركة المجتمعية
  • بمشاركة واسعة.. انطلاق فعاليات الملتقى القمي لقادة الاتحادات الطلابية بشرم الشيخ
  • رئيس «ثقافة الشيوخ» يطالب ربط الإنتاج بالبحث العلمي في مصر: لا تقدم دون علم
  • انطلاق الملتقى القمي لقادة الاتحادات الطلابية بشرم الشيخ