سرطان نادر يفتك بعين أمريكية – صورة
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
شابة أمريكية بالغة من العمر 28 عامًا، والتي تقطن في ولاية كاليفورنيا، شاركت متابعيها على حسابها في منصة “تيك توك” بتجربتها المروعة بعد تشخيصها بسرطان الجيوب الأنفية النادر. هذا النوع من السرطان يصيب أقل من واحد من كل مليون شخص. وتعرضت لفقدان عينها اليمنى بعد أن ظهر ورم حولها بحجم كرة الغولف وانتشر في جميع أنحاء وجهها.
وصرحت أنينكا قائلة: “استيقظت في صباح يوم ما من عام 2023 لأجد الزاوية الداخلية لعيني اليمنى مؤلمة. وتفاقم الألم بشكل كبير بحلول المساء، وفي اليوم التالي، انتفخت المنطقة حول العين اليمنى بشكل كبير، مما دفعني لطلب المشورة الطبية”.
وتابعت: “أثناء إجراء الفحوصات والأشعة المقطعية في غرفة الطوارئ، تبين وجود التهاب حول العين، واشتبه الأطباء في إصابتي بالتهاب في الجيوب الأنفية. تراجع الورم قليلاً على مدار الأيام القليلة التالية، لكنه عاد وازداد بعد أسبوع. وخلال زيارتي التالية للطوارئ، قام الطبيب بفحص عيني وأبلغني بأن الورم لا يبدو كالتهاب في الجيوب الأنفية، وأنه يتعين إجراء فحص جديد للتأكد”.
وأكملت: “الفحص الجديد بالأشعة المقطعية كشف عن وجود كتلة بحجم كرة الغولف، وهذه الكتلة لم تكن موجودة قبل ثلاثة أسابيع فقط. وبناءً على ذلك، تم تشخيص حالتي بسرطان الجيوب الأنفية النادر في المرحلة الرابعة، والذي انتشر إلى وجهي ورئتي والغدد الليمفاوية”.
صحيفة الخليج
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الجیوب الأنفیة
إقرأ أيضاً:
علماء يحّولون بكتريا السلامونيلا إلى أداة تحارب السرطان
توصل علماء إلى اكتشاف مذهل، حيث يمكن استخدام البكتيريا المسببة لأمراض السالمونيلا لمحاربة سرطان الأمعاء.
وعالمياً، يعد سرطان الأمعاء ثاني أكثر أسباب الوفاة بالسرطان شيوعاً، ما يجعل إيجاد طرق جديدة لمعالجة المرض أمراً حيوياً.
ووفق "دايلي ميل"، تمكن باحثون من معهد أبحاث السرطان في غلاسكو باسكتلندا، من تحديد الآلية التي تسبب قمع الورم لجهاز المناعة، ووجدوا حلاً محتملاً.
وجاء الحل من خلال تصميم شكل آمن من السالمونيلا لعلاج الفئران المصابة بسرطان القولون والمستقيم.
واكتشف الفريق أن السالمونيلا تستنفد حمضاً أمينياً يسمى الأسباراغين الذي يثبط نمو الورم، كما يثبط الخلايا التائية عن طريق إيقاف عملياتها الأيضية.
ويعتقد الباحثون أن بكتيريا السالمونيلا يمكن هندستها بشكل أكبر للعمل جنباً إلى جنب مع الجهاز المناعي للجسم، لتستمر الخلايا التائية في مهاجمة الخلايا السرطانية بالتعاون مع البكتيريا التي تقمع نمو الورم.
وقالت الباحثة الرئيسية الدكتورة كيندل ماسلوفسكي من جامعة غلاسكو: "نعلم أن السالمونيلا المخففة والبكتيريا الأخرى لديها القدرة على معالجة السرطان، ولكن حتى الآن لم يكن معروفاً لماذا لم تثبت فعاليتها كما ينبغي".
وعلّقت زميلتها الدكتورة أليستير كوبلاند من جامعة برمنغهام: "إنه لأمر مجزٍ بشكل خاص تحويل حشرة تسبب المرض مثل السالمونيلا إلى حشرة تقاوم السرطان".