أسباب رفض أمريكا الاعتراف بفلسطين في مجلس الأمن
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
علق أحمد الأشقر استاذ القانون العام والعلوم السياسية في الجامعة العربية الأمريكية على الفيتو الأمريكي لرفض مشروع قانون انضمام فلسطين لمجلس الأمن الدولي أن النظام الدولي القائم حالياً بمؤسساته وهيئاته، قائم على الهيمنة الغربية والأمريكية وينظر بعين واحد ويمكنهم من السيطرة على العالم.
وأوضح الأشقر في مداخلة هاتفية لبرنامج مصر جديدة الذي تقدمه الإعلامية إنجي أنور على قناة etc الفضائية أن هذا النظام يجعل الإرادة الأمريكية فوق إرادة كل الدول ويؤثر على مصير شعب كامل وحقه في الحياة وفي تقرير مصيره بل وتسمح بإبادة شعب وتطهير عرقي أمام نظر العالم دون تدخل.
وأضاف الأشقر أن النظام الدولي سقط أمام اختبار غزة، لافتا إلي أن وضع مسألة الشرعية الدولية في يد الأعضاء دائمي العضوية في مجلس الأمن، استمرار هذا النظام سيؤدي إلى حرب عالمية وانهيار كامل لكل مؤسساته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفيتو الأمريكي فلسطين مجلس الأمن الدولي النظام الدولي غزة
إقرأ أيضاً:
أمنستي: الهجمات على النظام العالمي لحقوق الإنسان تسارعت منذ عودة ترامب للسلطة
يمن مونيتور/قسم الأخبار
حذّرت منظمة العفو الدولية (أمنستي) في تقرير الثلاثاء من أنّ “الهجمات المباشرة” التي تشنّها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على مكتسبات القانون الدولي وحقوق الإنسان “تسرّع وتيرة ميول” لوحظت في السنوات الأخيرة في سائر أنحاء العالم.
وقالت أغنيس كالامار، الأمينة العامة لأمنستي، في مقدمة التقرير السنوي للمنظمة حول حقوق الإنسان في العالم، إنّ الأيام المئة الأولى من الولاية الثانية لترامب “تميّزت بموجة هجمات مباشرة ضدّ واجب المساءلة في مجالات الحقوق الأساسية، وضدّ القانون الدولي، وضدّ الأمم المتّحدة”، ما يستدعي “مقاومة متضافرة” من بقية دول العالم.
وأضافت أنّ “قوى غير مسبوقة النطاق تسعى إلى القضاء على مبدأ حقوق الإنسان للجميع، وتسعى إلى تدمير نظام دولي تمّ تشكيله بدماء ومعاناة الحرب العالمية الثانية والمحرقة”.
وفي تقريرها، أعربت المنظمة عن غضبها إزاء حياة ملايين البشر التي “دُمّرت” في 2024 بسبب الحروب أو انتهاكات حقوق الإنسان، أكان ذلك في الشرق الأوسط أو السودان أو أوكرانيا أو أفغانستان حيث الضحية الأبرز هي حقوق المرأة.
ويتّهم التقرير بشكل خاص عددا من الدول الأقوى في العالم، وفي مقدّمها الولايات المتحدة وروسيا والصين، بـ”تقويض” مكتسبات القانون الدولي ومكافحة الفقر والتمييز.
ولفتت كالامار في مقدّمة التقرير إلى أنّ هذه “الهجمات غير المسؤولة والعقابية” متواصلة منذ سنوات عدّة، لكنّ عودة ترامب إلى البيت الأبيض “لن تؤدّي إلا إلى تسريع” وتيرتها.
وجمّدت إدارة الرئيس الجمهوري المساعدات الأمريكية حول العالم، وخفّضت تمويل عدد من منظمات الأمم المتحدة، ونفّذت عمليات ترحيل لمهاجرين وموقوفين إلى دول في أمريكا اللاتينية.
وفي تقريرها قالت العفو الدولية إنّ “حكومات قوية عملت مرارا على عرقلة المحاولات الرامية إلى اتّخاذ إجراءات لافتة لإنهاء الفظائع”.
(أ ف ب)