قضيتها هزت الرأي العام.. 7 سنوات سجنا لـ"يوتيوبر" مصرية استغلت أطفالها لرفع نسب المشاهدة
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
كشفت المحكمة في حيثيات حكمها على الـ"يوتيوبر" المصرية هبة السيد صاحبة قناة "أم زياد" بالسجن المشدد لمدة 7 سنوات وتغريمها 200 ألف جنيه.
وقالت المحكمة في حكمها إن "المتهمة استغلت أطفالها تجاريا بأن أظهرتهم في مقاطع مرئية نشرتها بحساباتها الشخصية بمواقع للتواصل الاجتماعي من أجل رفع نسب المشاهدة وقد وقعت تلك الجريمة من بالغة على أطفال وارتكبتها والدتهم على النحو المبين بالتحقيقات".
وصرح الشاهد الأول المدعو "حمدي ع." أ بأن طليقته هبة سيد إبراهيم قد دأبت على تعاملها مع أطفالهما بإظهارهم في مقاطع مصورة تنشرها على حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي قصد استغلالهم في الحصول على ربح مادي بزيادة نسب المشاهدة، وذلك بمساعدة المتهم الثاني محمد حمدي عبد المجيد، والمتهم الثالث حسن سمير محمود، إذ اضطلعا بتصويرها وإعداد المقاطع محل الاستغلال للنشر والمونتاج، واضطلع الأول بإدارة حساباتها وتعريض أطفالها للخطر، باستغلالهم تجاريا بغرض تحقيق أرباح وبإدارة المتهمين لتلك الأنشطة حسابات خاصة بشبكة المعلومات الدولية.
وأضاف أن المتهمة كانت تنشر في بداية نشاطها مقاطع خاصة بطهي الطعام عبر صفحة باسم ست البيت للطبخ، وعقب زيادة عدد متابعيها بدأت في استخدام أطفالها حبيبة، هبة، زياد، إيلين، بإظهارهم في تلك المقاطع وغيرت اسم الحساب إلى أم زياد وهبة، كما غيرت ما كانت تنشره من محتوى، وذلك بأن بدأت في نشر محتوى اسمته محتوى عائلي، تظهر فيه أطفالها دائما بجانبها أثناء أدائها أعمال روتينية بالمنزل أو أثناء التنزه، حيث كانت تجهزهم للظهور في تلك المقاطع بإعداد ملابس لائقة لهم، كما كانت تطلب منهم ترديد عبارات في بداية المقاطع المصورة للتعبير عن الترحيب بالمشاهدين وتفعيل الجرس، وذلك بغرض جمع المزيد من المشاهدات لتلك المقاطع ليعود ذلك بالربح عليها.
وأردف قائلا: "بقيام المتهمة بشراء معدات تصوير وأدوات تسجيل أصوات احترافية وجهاز حاسب آلي لإعداد تلك المقاطع للنشر وذلك بغرض توسيع وتحسين جودة ما تنشره من مقاطع مصورة، وأنها كانت تتولى تحديد واختيار محتوى المقاطع التي تضطلع بتصويرها ونشرها بواسطة المتهم الثاني وذلك لاختيار عنوان جذاب لجمهور المتابعين، حتى ولو كان يتضمن بيانا كاذبا بغرض جني مزيد من المشاهدات بما يعود عليها بالربح، ودلل على ذلك بسبق نشرها مقطعا أظهرت فيه أطفالها وطلبت منهم الحديث كذبا عن سرقة مسكنهم وذلك بغرض زيادة مشاهدات صفحتها.
إقرأ المزيد مصر.. مفاجأة في قضية البلوغر المصرية "أم زياد"واستطرد قائلا: "بنشوب خلاف بين المتهمين الأولى والثاني، أوقف بناء عليه الثاني أرباح إحدى حسابات الأولى على مواقع التواصل الاجتماعي، كما أضاف بقيام المتهمة الأولى بتاريخ 29 أبريل 2023 بنشر مقطع مصور بحساباتها بعنوان: "اتصدمت لما شفت إبني مع بنتي في سرير واحد في وضع غلط حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا إبني"، وقيام المتهم الثالث بتصويره وإعداده مونتاج، وتحريضها على نشره وظهرت فيه هي وأطفالهما هبة وزياد وإيلين".
وأفاد الشاهد بأن المتهمة قامت في ذلك المقطع بالتشهير بطفلتهما حبيبة بأن ذكرت رؤيتها المتهم الثاني حال هتكه عرضها، واستنطقت لذلك طفليها هبة وزياد للإدلاء برؤيتهما لتلك الواقعة، وهو ما عرضهما والطفلتين إيلين وحبيبة للخطر.
وشدد على تأثير ذلك المقطع على القيم والمبادئ الأسرية بتناولها الحديث عن هتك عرض أخ لأخته على الملأ، وأن قصدها من ذلك النشر هو زيادة نسب المشاهدات وتحقيق الأرباح.
جدير بالذكر أنه الأمن ألقى القبض علي هبة السيد عقب نشرها مقطع فيديو على موقع التواصل الاجتماعي "تيك توك" تظهر خلاله برفقة أبنائها وتدعي بقيام أبنائها بممارسة الأفعال المنافية للآداب، وذلك بغرض تحقيق نسب مشاهدات عالية لتحقيق مكاسب مالية.
المصدر: "القاهرة 24" المصري
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم السلطة القضائية القاهرة شرطة فيسبوك facebook مواقع التواصل الإجتماعي يوتيوب Youtube تلک المقاطع أم زیاد
إقرأ أيضاً:
أمريكا.. عطلت أجهزة الإنذار وأشعلت النار في أطفالها الثلاثة
أقبلت أمريكية على ارتكاب جريمة بشعة في حق أطفالها، حينما أزالت أجهزة إنذار الحريق من منزلها، قبل أن تُشعل النار في أطفالها الثلاثة.
اعتقلت شرطة ولاية ميشيغان، سيدة تُدعى روكوندا سينجلتون، 46 عاماً، بعدما أشعلت النار في منزلها على أطفالها الثلاثة بالداخل، مما أدى إلى مقتل ابنتها شامية ستيوارت، البالغة من العمر 12 عاماً، بينما نجا شقيقاها بعد إصابتهما.
ووفق ما نشرته صحيفة "People"، فإن سينغلتون قد أزالت 7 أجهزة إنذار للحريق من المنزل قبل إشعال النار فيه، حيث وجدت السلطات الأمنية الأجهزة في كيس وسادة بالفناء الخلفي للمنزل.
Mom Allegedly Hid Fire Alarms in Yard, Then Set House on Fire to Kill 3 Kids as They Screamed for Help: Police https://t.co/JJ2VQEx4ei
— People (@people) January 30, 2025ويشير الموقع الأمريكي، إلى أن الأم منعت خروج الأطفال من المنزل، بينما كانت تقف في الخارج تُشاهدهم يتألمون ويصرخون.
ولم يكن واضحاً سبب قيامها بهذه الجريمة.
وأثناء الاستجواب، اعترفت سينغلتون بأنها أشعلت الحريق في المنزل بالفعل، عبر سائل وولاعة، حيث بدأت بالحمام في الطابق الثاني، ثم انتقلت إلى غرفة المعيشة، ووضعت سائل على الأريكة، وأشعلت النار فيها.
وقالت المتهمة إنها فعلت كل هذا وهي تعلم أن أطفالها نائمون في المنزل.
وتواجه الأم تهمة القتل العمد بعد وفاة واحدة من أطفالها.