داليا عبد الرحيم تكشف سر الهجوم على مسلسل “الحشاشين” وصناعه
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الإعلامية داليا عبد الرحيم، مساعد رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لملف الإسلام السياسي، إننا على مدار ليالي شهر رمضان تابعنا جميعا المسلسل الدرامي التاريخي “الحشاشين”؛ الذي أنتجته الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بإمكانيات ومعايير ضخمة ومتميزة، والذي أحدث ردود أفعال واسعة منذ بث حلقته الأولى وما زالت حالة التفاعل والاشتباك مع المسلسل مستمرة وقائمة من الاحتفاء والإشادة والتقدير للهجوم والطعن والتقليل، وفتح المسلسل نوافذ كثيرة تجاذبته بين مؤيد ومستحسن ومعارض وساخط، بعض تلك النوافذ توقفت أمامه كعمل درامي وتناولته وفق معايير الرؤية والنقد الفني وبعضها أطلقت صرخات الرفض والفزع ضده ومنه.
وأضافت “عبد الرحيم”، خلال تقديمها برنامج “الضفة الأخرى”، المذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، أننا سنتوقف أمام تلك الحالة الهستيرية من السخط والطعن التي انتابت أقلام و"كتائب إلكترونية" انطلقت للهجوم على المسلسل وصناعه والمشاركين فيه، وبالطبع نحن نتفهم ولا نصادر على أي آراء ووجهات نظر تتعامل مع العمل الفني الدرامي، أي عمل فني وفقا للرؤى والمفاهيم النقدية الدرامية والفنية ومثل تلك الرؤى تناولتها وتتناولها برامج ولقاءات متخصصة؛ أما نحن في "الضفة الأخرى" ولخصوصية برنامجنا سنتوقف أمام السؤال الأقرب لنا “لماذا انطلقت تلك الحملة المنظمة من جماعات وقوى بعينها”؟، وأنا واثقة أنه ليس يخفى على حضراتكم أنها في معظمها تنتمي وتنتسب فكرًا وتنظيمًا لجماعات التطرف والعنف والإرهاب المتسترة زورا وبهتانا براية الإسلام.
وتساءلت: "ما هي دوافع وأسباب تلك الهجمة الشرسة على مسلسل درامي؟، وما الذي أفزع أصحاب تلك الحملة من مسلسل "الحشاشين"؟، مسلسل يتناول فترة تاريخية بيننا وبينها أكثر من ألف عام، الإجابة ببساطة تنطلق من تلك المقولة الشهيرة "إن التاريخ يعيد نفسه" وأن تسليط الضوء على مرحلة تاريخية ماضية قد يكون كاشفًا ومفيدًا في التعامل مع مرحلة تاريخية حاضرة وتسليط الضوء والاقتراب من فترة من تاريخنا العربي والإسلامي، هذا ما سعى له "مسلسل الحشاشين"، فترة تاريخية شهدت تشكل جماعة أو فرقة ترفع راية الدين وتؤسس لنهج غير مسبوق من العنف والإرهاب والتكفير ضد من يختلف معها، جماعة أو فرقة تأسست على السرية والتخفي والتسلل الحذر والناعم والتدريجي لنشر أفكارها المنحرفة في المجتمع، جماعة تقوم على فكرة السيطرة على العقول واستلابها معتمدة على مبدأ السمع والطاعة المطلقة والمبايعة غير المشروطة والتي لا رجعة عنها للأمير أو الأخ الأكبر أو الزعيم، جماعة تعتمد في تشكيلها على بناء تنظيمي حديدي مغلق، جماعة تعتمد في نشر أفكارها على خطاب مراوغ يخلط بين الدين والسياسة، جماعة تعتمد في مسيرتها على انتهازية في مواقفها السياسية والفكرية تجاه الأخرين سواء سلطة حاكمة أو قوى معارضة أو حتى أعداء وتبدل تحالفاتها بما يضمن استمرارها وسلامة تنظيمها وقياداتها، جماعة دائما تضع في مخططاتها البحث وتجهيز "ملاذات آمنة" لعناصرها وأفكارها تحسبا لمواجهة أو تضييق محتمل قد تواجهه، جماعة تحرص على نشر أفكارها بين البسطاء والفئات الاجتماعية التي تواجه أوضاعا معيشية صعبة مع التركيز على اجتذاب وتجنيد الشباب ليكونوا ركيزة تنظيمها ومصدر تجدده ونموه واستمراره، جماعة أو فرقة تزعم أنها تعتمد الدعوة السلمية وهي في حقيقة الأمر تجهز وتعد في السر ذراعها المسلح من فرق الاغتيالات ومليشيات الإرهاب للبطش بكل من يختلف معها أو يكتشف خطورة وانحراف أفكارها.
وتابعت: أعتقد أننا الآن بتلك الإشارات المختصرة قد ركزنا على جوهر ما كشفه مسلسل “الحشاشين” وهنا تكمن الإجابة عن السؤال: “ما هو سر عداء وخصومة وفزع من احتشدوا لمهاجمة عمل درامي”؟، لأنه ببساطة نجح في تسليط الضوء على فكر وممارسات جماعات التطرف والإرهاب؛ هذا ما كانت عليه جماعة “الحشاشين” في الماضي وتحت ذات الراية الزائفة تخفى ويتخفى الإخوان والدواعش وكل جماعات التطرف في الحاضر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإعلامية داليا عبد الرحيم الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية الحشاشين
إقرأ أيضاً:
غيابها الفني وأدوار الإغراء .. داليا مصطفى تكشف تفاصيل عودتها للتمثيل
أطلقت الفنانة داليا مصطفى خلال حوارها مع الإعلامية أسما إبراهيم، ببرنامج "حبر سري"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، عدة تصريحات هامة نرصد أبرزها في سياق التقرير التالي:
كشفت الفنانة داليا مصطفى، عن السبب الحقيقي وراء ابتعادها عن الساحة الفنية لفترة طويلة، مؤكدة أنها اتخذت هذا القرار بإرادتها من أجل التركيز على أسرتها وتربية أبنائها، رغم أنها كانت في أوج نجاحها الفني.
أوضحت "مصطفى"، أنها لم تتعرض لأي ضغوط خارجية لاتخاذ هذا القرار، بل كان نابعًا من قناعتها الشخصية، مشيرة إلى أنها تفضل التركيز في أمر واحد وإتقانه بدلًا من التشتت بين الفن والحياة العائلية.
وأضافت: "ما ندمتش.. عملت اللي عليا قدام ربنا، وكنت شايفة إن ده الأفضل، لكن لاحقًا أدركت أنه كان يمكن تحقيق التوازن بين عملي الفني ورعاية أسرتي"، مؤكدة أنها تتمنى أن ينعكس اهتمامها بأبنائها إيجابيًا عليهم في المستقبل، لكنها لا تنتظر مقابلًا لذلك، لأن ما قامت به كان بدافع الأمومة والمسؤولية، منوهة بأن فكرة توقع رد فعل أولادها كان في وقت سابق ولكن الآن لا تتوقع رد فعل أولادها، مشددة على أنها أحيانًا تكون حادة في رد فعلها ورد الفعل يكون على حسب الموقف والشعور، قائلة: "أسرتي أهم بالنسبة لي من أي حاجة تانية".
تعرضت للتحرش أكثر من مرة في طفولتي.. حاجة مؤلمةكشفت الفنانة داليا مصطفى، عن تعرضها للتحرش أكثر من مرة خلال طفولتها، مؤكدة أن الأمر كان مؤلمًا للغاية وترك أثرا نفسيا عميقًا.
وردت داليا مصطفى، على أن بعض التعليقات على بعض الأعمال الفنية تساهم أحيانا في نشر هذه السلوكيات عند تقديمها بشكل كوميدي، موضحة أنها لا تعرف إذا كانت هذه الأعمال تساهم من عدمه في نشر هذه السلوكيات.
وأوضحت داليا مصطفى، أن الأعمال الفنية التي تقدم التحرش بشكل كوميدي هو أمر غير جيد ولا داعي لمثل هذه الأعمال، منوهة بأن هذا الطرح غير مقبل ولا مبرر له.
"لو جوزي ضربني هضربه.. ولا يمكن اغفر الخيانة الزوجية"أكدت الفنانة داليا مصطفى، أن الحملات التي تكون موجهة ضد الرجال أحيانا تكون قاسية وتكون وجهة نظر نسوية، قائلة: "في ستات جبارة زي الرجالة، وأرفضها العنف الأسري"..
وأشارت "مصطفى"، إلى أنها لا يمكن أن تستمر في علاقة مع زوج يعتدي عليها، متابعة: "لو جوزي ضربني ممكن أضربه.. أنا مع الفكرة دي"، مؤكدة أن جدتها الأكبر من العائلة ردت ضربات زوجها له ولم يتكرر الأمر مرة أخرى.
وتابعت: "أنا لا أقبل أن يمد زوجي يده عليّ، ولو حدث ذلك فلن أكمل معه، ولا يمكن أن تغفر الخيانة، مضيفة: "الخيانة ليس لها حل، الزوج الخائن سأتركه دون مواجهة مباشرة، لأن مواجهته دون استعداد للرحيل خطأ كبير"، موجهة نصيحة للنساء بعدم مواجهة أزواجهن بالخيانة إذا لم يكن لديهن نية لإنهاء العلاقة، معتبرة أن الاستمرار بعد الخيانة لا معنى له.
بعض المنصات تروج لأفكار بعيدة عن عادات المجتمع وتعاليم الدينانتقدت الفنانة داليا مصطفى بعض الأعمال الفنية على المنصات، مؤكدة أنها تروج لأفكار لا تتناسب مع عاداتنا وتعاليم الدين، معربة عن استيائها من بعض الأعمال الفنية المعروضة على بعض المنصات الرقمية.
وأكدت "مصطفى"، أن هذه المنصات الرقمية التي تعرض بعض الأعمال الفنية تحمل أجندات بعيدة عن عادات المجتمع وتعاليم الدين، موضحة أن هذه الأعمال تروج لأفكار معينة وتعمل على فرضها كأمر طبيعي، مشيرة إلى أن المشاهد أصبح مطالبا بقبولها والتعامل معها دون اعتراض.
وتابعت: "أنا شايفة أن الأعمال الفنية على بعض المنصات أجندة.. والخطورة الأكبر تكمن في تأثير هذه الأعمال على الأجيال الجديدة، حيث أصبح البعض منهم يرون هذه الأمور عادية دون إدراك خطورتها"، مؤكدة أن المسؤولية تقع على عاتق الأسر في توعية الأبناء بالقيم الصحيحة، موضحة أنها تحاول دائمًا الحوار مع أبنائها لإيصال المفاهيم الصحيحة، مشددة على ضرورة الوعي بخطورة المحتوى الموجه، وضرورة تصدي المجتمع لمثل هذه الأفكار التي تتنافى مع القيم والأخلاق.
لم أقاطع مهرجان القاهرة السينمائي ولما بغضب بخرج تصريحات انفعاليةنفت الفنانة داليا مصطفى ما تردد حول منعها من دخول مهرجان القاهرة السينمائي، مؤكدة أن الواقعة حدثت منذ سنوات عدة، موضحة أنها لم تقاطع مهرجان القاهرة السينمائي، منوهة بأنه كان هناك مجموعة من الفنانات تأخروا عن موعد عرض خاص، مما أدى إلى عدم السماح لهن بالدخول.
وأضافت داليا مصطفى، أنها لم تقاطع المهرجان كما أشيع، موضحة أنها حضرت الدورات التالية بشكل طبيعي، مشيرة إلى أنها عندما تكون غاضبة قد تصدر منها تصريحات انفعالية، لكنها لا تندم على ما تقول.
وعن رأيها في طبيعة المهرجانات السينمائية، قالت: "الجانب الاستعراضي جزء طبيعي منها لكنه لا يلغي أهميتها في تقديم الأفلام وتكريم الفنانين"، موضحة أنها كم انتقدت انتشار ظاهرة البحث عن الترند والجدل من أجل جذب الانتباه، مشيرة إلى أن البعض يُفاجأ بتحوله إلى «ترند» دون قصد، مشددة على أن المهرجانات السينمائية مهمة جدًا والحصول على الجائزة أمر مهم ومطلوب للتأكيد على النجاح.
أرفض أدوار الإغراء.. ولا أجيد هذا النوع من الفنأكدت الفنانة داليا مصطفى، رفضها الأدوار الجريئة ولم يكن يعرض عليها مثل هذه الأعمال لكنها لا تجيد هذا اللون من الفن، قائلة: "أنا مش بعرف أعمل الأدوار الجريئة والإغراء.. وأرفضه من قبل رفض نجلي لمثل هذه الأعمال».
وأضافت داليا مصطفى، : "وفي ممثلات لديهم القدرة على عمل هذه الأدور، عمري ما عملت دور إغراء.. أنا أقصدت أعمل دور إغراء في «الكبريت الأحمر» بدون إبراز مفاتن جسمي، لكي أؤكد الكثير من الرسائل.
وتابعت: "لبست فستان جلد ضيق وقعدت اتكلمت مع المخرج أحمد عصام الشماع مخرج «الكبريت الأحمر» على الشخصية دي، والمخرج وافق عليا في الدور ده، مشددة على أنها بعد المشاركة في هذا الدور تم عرض عليها الكثير من الأدوار التي مشابها لهذا الفيلم بشكل كبير، لكنها رفضت أغلبها.