7 طرق فعالة لعلاج ارتجاع المريء في المنزل.. احذر النوم بعد الأكل
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
في نهاية المريء توجد عضلة عصبية تعمل على إبقائه مغلقًا، وعندما تضعف هذه العضلة أو ترتخي يحدث الارتجاع المريئي الذي يعني رجوع حمض المعدة ومحتوياتها بشكل عكسي إلى المريء، وهو ما يعاني منه الكثيرون مسبباً لهم آلاما في الحلق وشعورًا يشبه الحريق في الصدر، لذلك نقدم في السطور التالية بعض الطرق الفعالة لعلاج ارتجاع المريء.
يمكن تجنب الآلام المزعجة التي تزداد بالليل بسبب ارتجاع المريء، عن طريق اتباع نظام غذائي صحي غير مُرهق للمعدة بالإضافة إلى تناول الأطعمة التي تعمل على حفظ توازن الأحماض المعوية، بحسب الدكتور محمد عاطف استشاري أمراض الجهاز الهضمي الذي أوضح أنه على مرضى الارتجاع المريئي الابتعاد عن الأطعمة المسبكة أو المشبعة بالصلصة والدهون، مع مراعاة عدم تناول الطعام قبل النوم مباشرةً، بالإضافة إلى تجنب الطعام الحار والمشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل الشاي والقهوة، من أجل الوقاية من التهابات المعدة.
طرق طبيعية لعلاج ارتجاع المريء
وخلال حديثه لـ«الوطن» حدد استشاري أمراض الجهاز الهضمي بعض الأطعمة والمشروبات الطبيعية لعلاج ارتجاع المريء وهي كالآتي:
1. مشروب الزنجبيل، يمكن لتناوله بانتظام أن يقلل من تأثير الارتجاع الحمضي.
2. مشروب اليانسون، يوفر طبقة حامية لأغشية الأمعاء المخاطية، وهو ما يساعد في علاج ارتجاع المريء.
3. الزبادي، من أشهر منتجات الألبان التي تعمل على حفظ توازن أحماض المعدة وإعادة المريء إلى حالته الطبيعية.
4. خل التفاح، يمكن تناوله مخففاً بالماء لعلاج ارتجاع المريء.
5. بعض الأعشاب والبهارات مثل القرفة والقرنفل.
6. بعض الفواكه مثل البطيخ والموز.
7. بعض الخضروات مثل البروكلي والجزر والبنجر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ارتجاع المريء الاطعمة الحارة المعدة حمض المعدة
إقرأ أيضاً:
طبيب ينصح بتجنب أدوية علاج الأنفلونزا: غير فعالة وضررها أكبر من نفعها
في ظل الارتفاع المستمر في حالات الإصابة بـ الأنفلونزا والتهابات الجهاز التنفسي، أصبح العديد من الناس يتجهون إلى الأدوية التي يُعتقد أنها تساهم في تخفيف الأعراض، ومنها أدوية السعال.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، حذر الطبيب التلفزيوني المعروف، الدكتور رانج سينغ، من تناول أدوية السعال كعلاج رئيسي عند الإصابة بأعراض الأنفلونزا، مؤكداً أن هذه الأدوية في أفضل الأحوال عديمة الفائدة، وفي أسوأها قد تلحق ضرراً أكبر من الفائدة.
الدكتور سينغ، الذي يشارك بانتظام في برامج حوارية صباحية مثل "This Morning" و "Morning Live" على قناة BBC، قال في تصريحاته للمشاهدين: "نحن لا نوصي بأدوية السعال بعد الآن". وأضاف أنه على الرغم من أن السعال يعتبر عرضًا مزعجًا، إلا أنه في الواقع وسيلة طبيعية للجسم لطرد المخاط من الرئتين، وأن تناول الشراب يمكن أن يوقف هذا النشاط بشكل مؤقت.
البدائل الطبيعية للأدوية التجارية
بدلاً من اللجوء إلى أدوية السعال، ينصح الدكتور سينغ باتباع طرق بديلة لتخفيف أعراض الأنفلونزا، مثل شرب السوائل الدافئة التي تساعد في تهدئة التهاب الحلق وتخفيف السعال. وأكد أن خليط العسل والليمون يعتبر من الحلول الفعالة، حيث يسهم في ترقيق المخاط ويساعد على ترطيب الجسم.
كما أشار الدكتور سينغ إلى أن أدوية السعال التي تحتوي على مكونات قد تكون ضارة، مثل الباراسيتامول، قد تؤدي إلى تناول جرعات مفرطة، ما يشكل خطرًا على الصحة، خصوصًا للأطفال. وفي هذا الصدد، حذر أطباء آخرون مثل الدكتور أوليفر بيفينجتون من أن بعض أدوية السعال تحتوي على مواد قد تكون سامة إذا تم تناولها بكميات كبيرة.
التأثيرات المحدودة لمزيلات الاحتقان
وفي سياق متصل، لا تقتصر التحذيرات على أدوية السعال فقط، بل تشمل أيضًا أدوية البرد التي تحتوي على مادة "فينيليفرين" (مزيل الاحتقان). وفي هذا الشأن، أشار الخبراء إلى أن هذه الأدوية ليست فعالة بشكل كافٍ في تخفيف احتقان الأنف على المدى الطويل. وقال الدكتور سينغ إن تأثير هذه الأدوية قصير الأمد نسبيًا، وهو لا يتجاوز بضعة أيام في أحسن الأحوال.
مع تزايد حالات الأنفلونزا في الأسابيع الأخيرة، شهدت المملكة المتحدة ارتفاعًا ملحوظًا في عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى الرعاية الطبية. وتشير الإحصائيات إلى أن نحو 5000 شخص يُدخلون إلى المستشفيات يوميًا بسبب فيروس الإنفلونزا، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 3.5 مرات مقارنةً بنفس الفترة من العام الماضي. هذه الزيادة تزامنت مع ظهور أعراض مشابهة للبرد الشائع مثل السعال واحتقان الحلق والحمى.
وبالرغم من أن أدوية السعال قد تكون غير فعالة أو حتى ضارة في بعض الحالات، ينصح الدكتور سينغ بتقوية الجهاز المناعي عن طريق لقاح الإنفلونزا، والذي يمكن أن يقلل من حدة المرض إذا تمت الإصابة به بعد التطعيم. بالإضافة إلى ذلك، يوصي بتجنب المكوث في الأماكن المزدحمة لفترات طويلة خلال أشهر الشتاء، حيث تنتشر الفيروسات بشكل أسرع في الطقس البارد.
باختصار، ومع تزايد الوعي حول مخاطر بعض الأدوية الشائعة، يظل الخيار الأفضل هو الاعتماد على العلاجات الطبيعية والتأكد من الوقاية المناسبة في مواجهة الأمراض التنفسية الموسمية.