أمين الجامعة العربية يكشف ما وراء الضربة الإيرانية.. ونصيحته لإسرائيل (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن التوتر بين إسرائيل وإيران أصبح قضية ملحة في المنطقة، مشيرًا إلى وجود استراتيجية إسرائيلية لمراقبة برنامج إيران النووي منذ فترة طويلة. وأوضح أن إيران تسعى لاستغلال الصراعات في المنطقة لصالح أجندتها السياسية.
لميس الحديدي عن التراشق بين إيران وإسرائيل: لعبة بلاي ستيشن لرد الاعتبار أسلحة إسرائيل تشبه ألعاب أطفالنا في إيران.. آخر تطورات الأوضاع بين البلدين ضربة إيران لإسرائيل
وفي لقاء خاص مع الإعلامي أحمد موسى على قناة صدى البلد، أشار أبو الغيط إلى أن إسرائيل تنفذ عمليات اغتيال لعلماء إيران وتستهدف ممثليها الدبلوماسيين والعسكريين، وذلك بمساعدة أمريكية.
وأضاف: "تدمير القنصلية الإيرانية في دمشق يأتي نتيجة لنشاطات الميليشيات المدعومة من إيران في المنطقة، ودعم إسرائيل ودول أخرى للنازحين الفلسطينيين بمبالغ ضخمة يثير الدهشة".
وأوضح أن الرد الإيراني كان متوقعًا لضمان استقرار الداخل الإيراني، وتم التنسيق مع الولايات المتحدة للرد بضربات صاروخية في 13 أبريل، وهذا كان جزءًا من اللعبة المتفق عليها.
وأكد أن إسرائيل تحملت تكاليف كبيرة للدفاع عن مجالها الجوي، وأن الولايات المتحدة منحتها دعمًا ماليًا بعد الضربة الإيرانية.
وختم قائلًا: "نصحت إسرائيل بعدم التصعيد والبقاء على ما وصفتها النصر العسكري".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ايران أحمد أبو الغيط جامعة الدول الولايات المتحدة أحمد موسى صدى البلد الإعلامي أحمد موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية جامعة الدول العربية قناة صدى البلد
إقرأ أيضاً:
انعقاد الاجتماع الثاني للجنة الثلاثية السعودية الصينية الإيرانية المشتركة لمتابعة اتفاق بكين في الرياض
انعقد الاجتماع الثاني للجنة الثلاثية السعودية الصينية الإيرانية المشتركة لمتابعة اتفاق بكين في الرياض اليوم 19 نوفمبر، 2024 برئاسة معالي نائب وزير خارجية المملكة العربية السعودية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، ومشاركة الوفد الصيني برئاسة معالي نائب وزير خارجية جمهورية الصين الشعبية السيد دنغ لي، والوفد الإيراني برئاسة معالي نائب وزير خارجية جمهورية إيران الإسلامية للشؤون السياسية الدكتور مجيد تخت روانجي.
وأكد الجانبان السعودي والإيراني التزامهما بتنفيذ اتفاق بكين بكافة بنوده، واستمرار سعيهما لتعزيز علاقات حسن الجوار بين بلديهما من خلال الالتزام بميثاق الأمم المتحدة وميثاق منظمة التعاون الإسلامي والقانون الدولي، بما في ذلك احترام سيادة الدول واستقلالها وأمنها.
كما رحبت المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية بالدور الإيجابي المستمر لجمهورية الصين الشعبية وأهمية دعمها ومتابعتها لتنفيذ اتفاق بكين.
9
وأكدت جمهورية الصين الشعبية استعدادها للاستمرار في دعم وتشجيع الخطوات التي اتخذتها المملكة العربية السعودية والجمهورية الإيرانية الإسلامية نحو تطوير علاقتهما في مختلف المجالات.
ورحبت الدول الثلاث بالتقدم المستمر في العلاقات السعودية الإيرانية وما يوفره من فرص للتواصل المباشر بين البلدين على كافة المستويات والقطاعات، مشيرةً إلى الأهمية الكبرى لهذه الاتصالات والاجتماعات والزيارات المتبادلة بين كبار المسؤولين في البلدين، خاصةً في ظل التوترات والتصعيد الحالي في المنطقة والذي يهدد أمن المنطقة والعالم.
كما رحب المشاركون بالتقدم الذي شهدته الخدمات القنصلية بين البلدين، والتي مكنت أكثر من 87.000 حاج إيراني من أداء فريضة الحج، وأكثر من 52.000 إيراني من أداء مناسك العمرة بكل يسر وأمن خلال الأشهر العشرة الأولى من عام 2024م.
ورحبوا بعقد الاجتماع الأول للجنة الإعلامية السعودية الإيرانية المشتركة، وتوقيع مذكرة تفاهم بين معهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية ومعهد الدراسات السياسية والدولية التابع لوزارة الخارجية الإيرانية.
كما أعرب البلدان عن استعدادهما لتوقيع اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي (DTAA)، وتتطلع الدول الثلاث إلى توسيع التعاون فيما بينهما في مختلف المجالات بما في ذلك الاقتصادية والسياسية
وتدعو الدول الثلاث إلى وقف فوري للعدوان الإسرائيلي
في كلٍ من فلسطين ولبنان، وتدين الهجوم الإسرائيلي وانتهاكه لسيادة وسلامة أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية، كما تدعو إلى استمرار تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى فلسطين ولبنان، محذرة من ان استمرار دائرة العنف والتصعيد يشكل تهديداً خطيراً لأمن المنطقة والعالم بالإضافة إلى الأمن البحري.
9
وتؤكد الدول الثلاث من جديد دعمها للحل السياسي الشامل في اليمن بما يتوافق مع المبادئ المعترف بها دولياً تحت رعاية الأمم المتحدة.