معرض فني بمناسبة يوم الأرض في صالة الشعب بدمشق
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
دمشق-سانا
أقام اتحاد الفنانين التشكيليين الفلسطينيين مساء اليوم معرضاً في صالة الشعب بدمشق بمناسبة يوم الأرض وتمجيداً لنضال الشعب الفلسطيني وتمسه بحقوقه وأرضه.
وقالت وزيرة الثقافة الدكتورة لبانة المشوح: عندما نستذكر يوم الأرض وعيد الجلاء فهذا معناه أن الألم الطويل والمعاناة لابد أن تزول، مشيرة إلى أن القيمة الأبرز للمعرض هي اللحمة العربية على الأرض السورية بين فلسطين وسورية والتي تجسدت بمشاركة عدد من الفنانين السوريين للتعبير عن أملهم بتحرير الأرض.
بدوره أوضح رئيس اتحاد الفنانين التشكيلين عرفان أبو الشامات أنه كما جرت العادة في يوم الأرض قام الفنانون الفلسطينيون والسوريون بإحياء الذكرى السنوية لهذا اليوم المقدس.
وبين الفنان التشكيلي علي جروان أن لوحته التي اختلفت في ألوانها بين الحار والبارد تحدثت عن الحلم بالنصر والاستقلال الذي يعيشه الشعب الفلسطيني رغم المجازر التي يرتكبها المحتل الصهيوني الغاشم في فلسطين.
وأكدت الفنانة رنده تفاحة أنها اعتادت المشاركة في يوم الأرض لإيصال صوتها وفكرها عن طريق الريشة دعماً للقضية الفلسطينية.
وقال الفنان التشكيلي فتحي صالح أنه شارك بلوحتين تعكسان ألم الشعب الفلسطيني وما يعانيه وأنه تعمد استخدام الألوان الساطعة ليظهر الأمل بالنصر القريب.
وعن دور المرأة في القضية الفلسطينية، قال محمود عبد الله أن أهمية المرأة ودورها لم يغيبا عن لوحاته فهي الأرض والأم والثبات الذي يبني المجتمع المؤمن بقضيته.
زينب علي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: یوم الأرض
إقرأ أيضاً:
“حماس” تنعى شهيد رفع العلم الفلسطيني بتونس الشاب خالد فارس
يمانيون../ نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إلى جماهير الشعب الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية، وإلى الشعب التونسي الشقيق، الشاب التونسي خالد فارس (21 عاماً)، الذي فارق الحياة بعد محاولته رفع العلم الفلسطيني في مبنى بالمدرسة العليا لعلوم وتكنولوجيات التصميم، بولاية منوبة شمال تونس، خلال مسيرة تضامنية تأييداً لشعبنا في قطاع غزَّة ورفضاً وإدانة لحرب الإبادة والعدوان الإسرائيلي.
وقالت “حماس”، في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، إن الشاب خالد فارس، شهيد العلم الفلسطيني، ارتقى ليخلّد اسمه في سجل الأبطال، الذين حملوا راية فلسطين بأجسادهم وأرواحهم، وأثبتوا أنَّ الدفاع عن غزَّة والقدس والأقصى هو ميدانٌ لكل الأحرار، وطريق مفتوح لهم بكل الوسائل الممكنة، في رفض العدوان، والدفاع عن كرامة وعزَّة الأمَّة، والوقوف بكل بسالة في وجه آلة القتل والعدوان.
ووجهت “حماس”، التعازي والمواساة إلى عائلته وزملائه ومحبّيه، سائلة الله تعالى أن يتقبَّله في الشهداء، وأن يرزقهم جميل الصبر والاحتساب ويجزيه عن شعبه وأمَّته خير الجزاء.
وأكدت “حماس”، أنَّ علم فلسطين سيبقى مرفوعًا، وستظل دماء شبابنا ملهمة لشعبنا وأمتنا على مواصلة درب التحرير والعودة.