الاحتلال يقتل 3 فلسطينيين بزعم محاولة طعن جنود وطولكرم تشيع شهداءها
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الأحد استشهاد امرأة جراء إطلاق جيش الاحتلال النار عليها قرب حاجز الحمرا في منطقة الأغوار الفلسطينية بدعوى محاولة تنفيذ عملية طعن في حق جنوده، فيما شيع آلاف الفلسطينيين جثامين مجزرة الاحتلال بطولكرم.
وقد أغلقت قوات الاحتلال، حاجز الحمرا العسكري أمام تنقل الفلسطينيين، وقامت بتمشيط المكان بحثا عن مشتبه بهم، كما منعت سيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني من الوصول إلى الشهيدة.
وفي وقت سابق اليوم، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن شابين فلسطينيين استشهدا برصاص الاحتلال الإسرائيلي، على مفترق قرية بيت عينون شمال شرق الخليل في الضفة الغربية.
وأكدت مصادر أمنية لـ"وفا" أن الشابين استشهدا متأثرين بجروحهما، وما زالت قوات الاحتلال تحتجز جثمانيهما.
وكانت إذاعة الاحتلال الإسرائيلي قالت إن قوات الجيش أطلقت النار على فلسطينيين اثنين بعد محاولتهما طعن جنود شمال الخليل.
???? أحد شهــداء عملية إطلاق النار قرب بيت عينون شمال شرق لخليل pic.twitter.com/AqQispF86u
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) April 21, 2024
تشييع شهداء طولكرموشيع آلاف الفلسطينيين بمحافظة طولكرم شمالي الضفة الغربية، جثامين شهدائهم الذين سقطوا برصاص جيش الاحتلال خلال عمليته العسكرية الأخيرة بمخيم نور شمس.
وانطلق موكب التشييع من مستشفى ثابت ثابت الحكومي في طولكرم وجاب شوارعها وصولا لمنازل عائلات الشهداء بالمخيم، قبل مواراتهم الثرى بمقبرة الشهداء.
وكان أربعة عشر شخصا استشهدوا وجرح آخرون برصاص جيش الاحتلال خلال عمليته العسكرية التي استهدفت مخيم نور شمس لأكثر من أربعين ساعة.
وقال نادي الأسير الفلسطيني إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت خمسين 50 مواطنا فلسطينيا، بينهم جرحى، من مخيم نور شمس، خلال عدوانها الذي استمر نحو ثلاثة أيام على المخيم.
وأشار نادي الأسير إلى أنه جرى الإفراج عن معظم المعتقلين بعد عمليات تحقيق ميداني معهم.
إضراب شامل
ودخلت الضفة المحتلة إضرابا شاملا حدادا على أرواح شهداء مخيم نور شمس، في حين تواصل قوات الاحتلال اقتحامها للمدن والبلدات.
وشل الإضراب مناحي الحياة كافة، وأُغلقت المدارس والجامعات، والمحلات التجارية، وسط دعوات شعبية إلى الاستمرار بمواجهة الاحتلال في كل مدينة وقرية ومخيم، والخروج بمسيرات غضب.
كما شهدت المواصلات العامة إضرابا في جميع الخطوط، وأغلقت المصانع والمعامل أبوابها، في وقت عطلت البنوك والمصارف العمل بناء على قرار من سلطة النقد.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) دعت إلى هذا الإضراب عقب المجزرة التي نفذها جيش الاحتلال في طولكرم، كما أعلنت حركة التحرير الوطني (فتح) واتحاد المعلمين ومؤسسات أهلية ونقابية التزامها بالإضراب.
إضراب عام في مدن عدة بالضفة الغربية تنديدا بالمجزرة التي ارتكبها الاحتلال في مخيم نور شمس شرق طولكرم#حرب_غزة #فيديو pic.twitter.com/zOihP1W5uR
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) April 21, 2024
اقتحامات مستمرةومساء اليوم، اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي بلدة خربثا المصباح جنوب غرب رام الله بالضفة الغربية.
وصباحا أفادت وكالات محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة سردا شمال رام الله، ومدينة دورا جنوبي الخليل بالضفة.
وذكرت وكالة "وفا" أن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة خلة العامود في نابلس، وداهمت عددا من المنازل، وقامت بتفتيشها، والعبث بمحتوياتها، واعتقلت شابا فلسطينيا.
كما اعتقلت القوات الإسرائيلية اثنين آخرين من مدينة بيت لحم.
وتشهد الضفة موجة توتر ومواجهات ميدانية بين الفلسطينيين وجيش الاحتلال، تتخللها عمليات دهم واعتقال للفلسطينيين، بالتزامن مع العدوان المستمر على قطاع غزة الذي خلّف عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى المدنيين معظمهم أطفال ونساء.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات الاحتلال الإسرائیلی قوات الاحتلال الضفة الغربیة جیش الاحتلال مخیم نور شمس
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يقتل 45 من ميلبشيا الدعم السريع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حققت القوات المسلحة السودانية تقدمًا كبيرًا على أرض الواقع في الحرب المستمرة ضد مليشيا الدعم السريع، حيث أظهرت التقارير العسكرية نجاحات ميدانية ملحوظة.
وبحسب بيان رسمي من الإعلام العسكري السوداني اليوم الاثنين، فقد لقي 45 عنصرًا من قوات الدعم السريع مصرعهم، بينما تم الاستيلاء على 3 مركبات قتالية في منطقة الفاشر غرب السودان.
وفي إطار التصعيد العسكري، أفادت التقارير بمقتل 8 مدنيين، بينهم 6 أطفال، في قصف مدفعي شنته قوات الدعم السريع على الفاشر.
وفي سياق متصل، كان الجيش السوداني قد تصدى يوم السبت الماضي لهجوم واسع شنته قوات الدعم السريع على مدينة المالحة الواقعة شمال مدينة الفاشر، حيث شهدت المواجهات اشتباكات عنيفة واستخدام الأسلحة الثقيلة والخفيفة، في محاولة لاقتحام المدينة من ثلاثة محاور، إلا أن الجيش السوداني تمكن من الاستيلاء على عدة آليات عسكرية.
ويأتي هذا التقدم العسكري في أعقاب نجاح القوات السودانية في السيطرة على القصر الرئاسي وسط الخرطوم، بعد معارك شرسة مع قوات الدعم السريع.
رغم هذه النجاحات، نفت القوات المسلحة السودانية في بيان لها تقارير إعلامية مشككة حول التوزيع الجغرافي لمواقع سيطرة الجيش والدعم السريع، مؤكدة على أن تلك التقارير تهدف إلى التشويش على التقدم الكبير الذي يحققه الجيش على الأرض.
كما شدد الجيش السوداني على تصميمه وعزمه في تطهير كافة المواقع التي توجد بها مليشيا "آل دقلو" الإرهابية، مشيرًا إلى أن الجيش سيواصل حربه بلا هوادة حتى تحقيق النصر الكامل.