استخراج طفلة من رحم فلسطينية استشهدت بغارة على رفح
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
ولدت طفلة من رحم سيدة فلسطينية استشهدت مع زوجها وابنتها الأخرى في هجوم إسرائيلي على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، حيث لقي 19 شخصا حتفهم الليلة الماضية في غارات مكثفة.
وقال مسؤولو صحة فلسطينيون إن القتلى سقطوا من جراء قصف منزلين، وإن من بينهم 13 طفلا من عائلة واحدة.
وقال محمد سلامة، الطبيب الذي يعتني بالمولودة، إن الطفلة تزن 1.
وذكر أن والدتها القتيلة صابرين السكني، كانت حُبلى في الأسبوع الثلاثين.
ووُضعت المولودة في محضن بأحد مستشفيات رفح إلى جانب رضيعة أخرى، ووضع شريط لاصق على صدرها كتب عليه “طفلة الشهيدة صابرين السكني”.
اقرأ أيضاًالعالمالصحة الفلسطينية: ثلاثة آلاف مفقود تحت أنقاض المنازل جنوب قطاع غزة
وقال أحد أقاربها ويدعى رامي الشيخ إن ملاك، ابنة صابرين الصغيرة التي قتلت في الغارة، كانت تريد تسمية أختها الجديدة “روح”.
وقال مسؤولو الصحة الفلسطينيون إن الأطفال الـ13 قتلوا في غارة على المنزل الثاني التابع لعائلة عبد العال، كما قتلت امرأتان في تلك الغارة.
وردا على سؤال عن الخسائر البشرية في رفح، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن أهدافا مسلحة مختلفة تعرضت للقصف في غزة، شملت مناطق عسكرية ومواقع إطلاق ومسلحين.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
“سكاي هيلز أسترا” تطلق المشروع السكني الرائد في دبي “إتش آر إي للتطوير العقاري”
أطلقت “إتش آر إي للتطوير العقاري” الشركة الرائدة في مجال التطوير العقاري في دبي، اليوم المشروع السكني الفاخر “سكاي هيلز أسترا” والذي يقع في البرشاء جنوب مقابل ” دبي هيلز استيت”، حيث يمثل رؤية فريدة تعكس روح المسؤولية الاجتماعية والالتزام بأعلى معايير الجودة الاستثنائية وتعزيز نمط المعيشة الراقية للسكان. وأقيم حفل الإطلاق في فندق جراند حياة دبي بحضور كبار الشخصيات ونخبة من رواد القطاع العقاري والمستثمرين والمدراء من شركات الوساطة العقارية.
ويحظى مشروع “سكاي هيلز أسترا” السكني بتصميم معماري مبتكر يجمع بين الفخامة والراحة وسط أجواء راقية تعزز تجربة المعيشة للسكان، ويضم مرافق عصرية للياقة البدنية، ومناطق ترفيهية، ومساحات مخصصة للفعاليات الاجتماعية نابضة بالحياة توفر سبل الرفاهية والتواصل بين السكان جنباً إلى جنب مع تصميم معماري عصري فريد، مما يجعل المشروع العقاري الرائد الوجهة المثالية للباحثين عن أفضل نمط حياة ملهم ومتوازن.
ومن أكثر السمات المميزة للمشروع السكني الفريد من نوعه، توافقه مع أهداف دبي العطاء، وهي منظمة مجتمع مدني مرتبطة رسمياً بإدارة الاتصالات العالمية التابعة للأمم المتحدة (UN DGC). ويعكس ذلك الشراكة التي وقعتها “إتش آر إي للتطوير العقاري” مؤخراً مع دبي العطاء، والتي التزمت من خلالها الشركة بتقديم مساهمة مالية قدرها 30 مليون درهم إماراتي لدعم البرامج التعليمية للمؤسسة حول العالم.
وستساهم مبيعات الوحدات السكنية في المشروع بشكل مباشر في تعزيز تعليم الأطفال في البلدان النامية، وسيحصل السكان على شهادات شخصية من “دبي العطاء” وشركة “إتش آر إي للتطوير العقاري”، وذلك تقديراً لمشاركتهم في دعم تعليم الأطفال في البلدان النامية، مما يرسخ رسالة “إتش آر إي للتطوير العقاري” المتمثلة في خدمة المجتمع ويجسد رؤيتها التي تركز على “نبني لنترك أثراً”.
وقال سعادة الدكتور طارق محمد القرق، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة دبي العطاء: “إن التعليم هو المحرك الرئيسي لبناء مستقبل مشرق، ومع ذلك لا يزال ملايين الأطفال حول العالم يفتقرون إلى فرص الحصول على التعليم السليم. ومن خلال شراكتها مع ‘دبي العطاء’، تعمل شركة ’إتش آر إي للتطوير‘ على إعادة تعريف مفهوم العقارات الموجهة نحو التأثير من خلال تمكين مالكي العقارات من المساهمة في التأثير العالمي الهادف. وتثبت الشركة أن العقارات يمكن أن تكون قوة من أجل الخير من خلال تحويل كل عملية شراء منزل إلى استثمار في التعليم العالمي. ويشكل هذا النموذج المبتكر للعطاء مثالاً يحتذى به للقطاعات الأخرى أيضاً، حيث يُبرز كيف يمكن للشركات دمج التأثير الاجتماعي في صميم عملياتها وتحقيق التغيير المستدام”.
وأوضح وسام بريدي، الرئيس التنفيذي لشركة ” إتش آر إي للتطوير العقاري”: ” يرسي مشروع ’سكاي هيلز أسترا‘ السكني الرائد معايير مبتكرة في المعيشة الراقية، حيث يوفر للسكان أفضل نمط للحياة العصرية وسبل الراحة وسط المناظر الخلابة في دبي، فضلاً عن ان شراء الوحدات السكنية في هذا المشروع سيساهم بشكل كبير في توفير مستقبل أكثر إشراقاً لعدد كبير من الأطفال في جميع أنحاء العالم.” وأضاف وسام بريدي: “نفخر بشراكتنا الواعدة مع ‘دبي العطاء’ ونتطلع للتعاون جنباً إلى جنب مع هذه مؤسسة الإنسانية الرائدة لدعم التغيير الإيجابي في المجتمعات”.
هذا وقد تم تصميم “سكاي هيلز أسترا” لترسيخ أسلوب حياة يرتكز على العطاء، حيث يصبح كل منزل رمزاً للأمل والتغيير، ويشكل المشروع مبادرة تسهم في إعادة تعريف مفهوم العيش الهادف، حيث يلهم السكان ليكونوا قوة فاعلة في إحداث تغيير إيجابي داخل مجتمعاتهم.