مستشار وكالة أونروا: كل 10 دقائق يقتل طفل في غزة
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
المناطق_متابعات
قال المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» عدنان أبو حسنة، إن الأوضاع في قطاع غزة خطيرة، بالذات في مدينة رفح الواقعة جنوب القطاع.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «حضرة المواطن»، الذي يقدمه الإعلامي سيد علي عبر فضائية «الحدث اليوم»، مساء الأحد: «كل 10 دقائق يقتل طفل في غزة، وكل يوم تقتل 67 امرأة منها 37 أم، نحن نتحدث عن المئات من اليتامى، هناك حوالي 18 ألف يتيم فقدوا كل شيء؛ الأسرة والحنان والحياة».
ونوه أن مدينة رفح الفلسطينية التي يعيش بها 2.2 مليون مواطن الآن، تستوعب في الأساس 150 ألفًا، قائلًا إن «القطاع يعيش أيامًا حرجة في ظل التصريحات الإسرائيلية بشن عملية عسكرية».
ونفى وجود مكان لإزاحة تلك الكتلة البشرية الكبيرة إلى أي منطقة، منوهًا أن الاحتلال يمنع السكان من النزوح إلى الشمال، كما يمنع الوكالة من دخول شمال القطاع، رغم أن بقية المنظمات الأممية التي أدخلت المساعدات استخدمت معدات ومخازن «أونروا».
ولفت إلى أن عدد الشاحنات التي تدخل غزة الآن لا تمثل سوى ثلث العدد الذي كان يدخل قبل الحرب، مشيرًا إلى أن الاحتلال يمنع إيصال المساعدات إلى مستحقيها، ويسبب انهيارًا كبيرًا في الأوضاع الصحية والنفسية ونسب انعدام الأمن الغذائي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أونروا غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
الكويت تؤكد أهمية احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها
أعربت وزارة الخارجية الكويتية عن إدانة دولة الكويت لقرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالتوسع في الجولان المحتلة، لما يشكله من انتهاك جسيم لميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة .. مؤكدة أهمية احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها، وأن الجولان أرض عربية سورية محتلة.
ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة لـ45028 شهيدًا منذ 7 أكتوبر 2023 قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 16 فلسطينيا على الأقل من الضفة الغربيةودعت دولة الكويت - في بيان للخارجية الكويتية اليوم الاثنين المجتمع الدولي لإدانة اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة والتي تهدد استقرار وأمن سوريا والمنطقة، وأن فرض سلطة الاحتلال لقوانينها وإدارتها على الجولان يعتبر باطلاً وليس له أي أثر قانوني وفقاً لقرارات الشرعية الدولية.
الاتحاد الأوروبي يطلق جسرًا جويًا إنسانيًا لسوريا لتعزيز التمويل الإغاثيأطلقت المفوضية الأوروبية اليوم الإثنين عملية جسر جوي إنساني جديدة لمن هم في أمس الحاجة إليها في سوريا، لتقديم الرعاية الصحية الطارئة وغيرها من الإمدادات الأساسية، فضلاً عن زيادة تمويلها الإنساني.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين - في بيان نشرته عبر موقعها الرسمي ل:" إن انهيار نظام بشار الأسد يقدم أملاً جديدًا للشعب السوري ، لكن هذه اللحظة من التغيير تحمل أيضًا مخاطر وتجلب المصاعب. وفي ظل الوضع الراهن شديد التعقيد، فإن مساعدتنا للشعب السوري أصبحت أكثر أهمية من أي وقت مضى. ولهذا السبب قمنا بزيادة تمويلنا الإنساني لهذا العام، إلى أكثر من 160 مليون يورو. كما نطلق جسرًا جويًا إنسانيًا يحمل إمدادات حيوية، مثل الغذاء والأدوية ومواد المأوى. وسأناقش تسليم المساعدات الإنسانية بشكل أكبر في اجتماعي مع الرئيس التركي رجب أردوغان غدا الثلاثاء. نحن نقف مع الشعب السوري".
وذكر البيان أن رحلات المساعدات الممولة من الاتحاد الأوروبي تحمل إجمالي 50 طنًا من الإمدادات الصحية من مخزونات الاتحاد الأوروبي في دبي، ليتم نقلها إلى مدينة أضنة في تركيا لتوزيعها عبر الحدود في الأيام المقبلة، كما سيتم نقل 46 طنًا أخرى من المواد الصحية والتعليمية والمأوى من مخزون آخر للاتحاد الأوروبي في الدنمارك إلى أضنة وتقديمها إلى اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية للتوزيع داخل سوريا.
كما حشدت المفوضية 4 ملايين يورو إضافية لتلبية الاحتياجات الإنسانية الأكثر إلحاحًا للناس، ليصل إجمالي الدعم الإنساني إلى 163 مليون يورو في عام 2024. ويهدف هذا التمويل الجديد- بحسب البيان- إلى زيادة المساعدات الإنسانية الموجهة من خلال شركاء الاتحاد الأوروبي الإنسانيين الذين يعملون بالفعل في سوريا لضمان تقديم المساعدات الحاسمة بسرعة. ويشمل ذلك توفير مجموعات الصدمات ودعم الثغرات الحرجة في المرافق الصحية ومجموعات المأوى في حالات الطوارئ ودعم الصرف الصحي. كما يشمل التمويل توزيع طرود غذائية على 61500 شخص في شمال سوريا.