وسط مخاوف من هجوم رفح.. إسرائيل تعتمد الخطة التالية من العمليات في غزة
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، اليوم الأحد، (21 نيسان 2024)، أن رئيس هيئة الأركان صدق على خطط لاستمرار العمليات في الجبهة الجنوبية، في قطاع غزة، بعد أسابيع من الحديث عن خطة بشأن اقتحام مدينة رفح الحدودية مع مصر.
وقال هاغاري في تصريح تابعته "بغداد اليوم"، إن "رئيس هيئة الأركان صدق على خطط لاستمرار العمليات في الجبهة الجنوبية، وأقر الخطوات التالية للعمليات في قطاع غزة".
وشدد على أن الجيش الإسرائيلي مستمر في الحرب "حتى يعود المخطوفون إلى أرض الوطن".
وقال: "نعمل على مدار الساعة بناء على معلومات استخباراتية من أجل تحرير المخطوفين في قطاع غزة".
وأضاف: "قواتنا أكملت عمليات طالت بنى تحتية عسكرية لحماس في وسط قطاع غزة، هاجمنا خلال هذا الأسبوع أهدافا لحزب الله".
وذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، أقر خطط المعركة في اجتماع بمقر القيادة الجنوبية في بئر السبع، اليوم.
ونقلت بيانا للجيش جاء فيه أنه "تم تقييم الوضع والموافقة على خطط مواصلة الحرب خلال الاجتماع الذي حضره رئيس القيادة الجنوبية".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، قد توعد، الأحد، بزيادة "الضغط العسكري" على حركة حماس.
وقال نتانياهو في بيان مصور عشية عيد الفصح اليهودي: "سنوجه ضربات إضافية ومؤلمة... في الأيام المقبلة سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس لأن هذا هو السبيل الوحيد لدينا لتحرير الرهائن".
ويلوّح رئيس الوزراء منذ أسابيع بشن هجوم بري على مدينة رفح في أقصى جنوب غزة حيث لجأ أكثر من 1.5 مليون شخص، مؤكدا ضرورة القيام بذلك للقضاء على آخر معقل رئيسي لحركة حماس في القطاع.
وأفادت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس باستشهاد 48 شخصا خلال 24 ساعة في أنحاء القطاع حتى صباح الأحد، ما يرفع الحصيلة الإجمالية للشهداء في القطاع منذ اندلاع الحرب إلى 34097 شخصا، معظمهم من المدنيين، وفقا للوزارة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: صمود الفلسطينيين أفشل المخطط الإسرائيلي بعد 14 شهرًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء أركان حرب الدكتور إبراهيم عثمان، الخبير الاستراتيجي ونائب أمين عام مجلس الدفاع الوطني المصري سابقًا، إن إسرائيل تعمل حاليًا على تنفيذ خطة مستقبلية تهدف إلى تأمين حدودها الجنوبية، موضحًا أن الخطة تم إعدادها من قبل مجموعة من الجنرالات الإسرائيليين، أبرزهم الجنرال جيورا إيلاند، الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي، وتركز على تهجير الفلسطينيين من أراضيهم في غزة والضفة الغربية.
وأشار عثمان، خلال لقاء ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن الخطة تتضمن عدة مراحل: تبدأ بفرض الحصار، ثم تنفيذ قصف جوي مكثف، يتبعها عمليات إخلاء قسري، وهدم منازل، وإنشاء معسكرات، وصولًا إلى ارتكاب المجازر بهدف دفع الفلسطينيين إلى مغادرة مناطقهم، مضيفًا أن هذه المراحل تُنفذ حاليًا، حيث بدأ الجيش الإسرائيلي بشمال قطاع غزة، ثم انتقل إلى الوسط والجنوب، ثم عاد مرة أخرى إلى شمال القطاع.
وأوضح اللواء أن الفلسطينيين أظهروا صمودًا كبيرًا على مدار 14 شهرًا، حيث لم يتركوا قطاع غزة رغم شدة القصف والدمار، مشيرًا إلى أن الخطة كانت تستهدف أن يغادر السكان المدنيون المناطق المدمرة، ليبقى فقط المسلحون، لكن الفلسطينيين أفشلوا هذه المرحلة من الخطة.
واختتم عثمان بالإشارة إلى تصريحات الجنرال جيورا إيلاند، الذي اعترف بعدم تحقيق الخطة لأهدافها بعد مرور أكثر من عام، ودعا إيلاند إلى اللجوء لصفقة تبادل رهائن كخطوة جديدة بعد الفشل الميداني للخطة.