مطاردة وإطلاق نار.. هذا ما حصل اليوم في الشمال
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
تمكّنت قوة من مفرزة استقصاء الشمال في قوى الأمن الداخلي، وبعد عملية رصد دقيقة ومطاردة تخللها اطلاق نار من توقيف عصابة مؤلفة من ثمانية اشخاص بين منطقة الملولة والبداوي من جنسيات مختلفة لبنانية وسورية وفلسطينية، حسب مندوبة "لبنان24". وأفادت المعلومات أن هؤلاء هم من أخطر وأهم المطلوبين بجرائم متعددة مثل سرقة السيارات وتجارة وترويج المخدرات.
وقد تمّ تحويل جميع الموقوفين للقضاء المختص للتحقيق.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الاحتلال سيواصل إخلاء شمال غزة رغم خسائره
توقع الخبير العسكري اللواء محمد الصمادي أن يواصل جيش الاحتلال تصعيد العمليات في شمال قطاع غزة لإخلائه تماما من السكان، وذلك على الرغم من الخسائر الكبيرة التي يتكبدها على يد المقاومة.
وقال الصمادي في تحليل للمشهد العسكري بالقطاع إن كلا الطرفين يمارس أقصى درجات الضغط من أجل المفاوضات وإنهما وصلا لمرحلة الإنهاك وتكبدا كثيرا من الخسائر خلال الفترة الماضية.
ويعتقد الخبير العسكري أن جيش الاحتلال يواجه عملية استنزاف كبيرة في الشمال دفعته لسحب لواء كفير والإبقاء على لواءي ناحال وغفعاتي لمواصلة العمل في المنطقة.
ويحاول جيش الاحتلال تحويل شمال غزة إلى منطقة عازلة وإخضاعها للحكم العسكري والاستيطان بعد تفريغها من السكان والمقاومة بشكل كامل، برأي الصمادي.
الحرب استنفدت أغراضها
ورغم حديث وسائل إعلام إسرائيلية عن أن ما يقوله قادة الجيش على الملأ مخالف لما يجري تداوله في الغرف المغلقة، توقع الصمادي أن يواصل عملياته في الشمال "في ظل غياب أي موقف دولي أو إقليمي من هذه الإبادة".
وأعلن جيش الاحتلال -أمس الثلاثاء- مقتل جندي من لواء ناحال في معارك شمال القطاع ليرتفع بذلك عدد القتلى من اللواء نفسه إلى 3 خلال 24 ساعة.
إعلانوكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قد أعلن -يوم الاثنين- عن مقتل نائب قائد سرية وجندي من نفس السرية التابعة لناحال بالإضافة إلى إصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة. وقالت إذاعة الجيش إن السرية فقدت نخبة قادتها بمقتل قائدها ونائبه.
في الوقت نفسه، نقلت القناة الـ13 عن ضباط كبار في الجيش أن رئيس الأركان هرتسي هاليفي مجبر على الحديث عن مواصلة الضغط على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أمام الكاميرات، وأن الوضع مختلف تماما في الغرف المغلقة.
وأضاف الضباط أن قادة الجيش يعتقدون أن العملية البرية في غزة استنفدت الغرض منها، وأن الجنود سيعودون إلى المواقع نفسها ما لم يتم التوصل لصفقة، وهو ما يكبد الجيش الإسرائيلي أثمانا باهظة، حسب قولهم.
كما أكدت المصادر ذاتها أن "إعلان أعداد القتلى ممن يصفونهم بالمخربين (المقاومين) والتباهي بهذا الأمر، لا يعني التقدم في مفاوضات إعادة المخطوفين (الأسرى)، أو تفكيك سلطة حماس".
ومع ذلك، أعرب الصمادي عن اعتقاده بأن يواصل الجيش المضي قدما في عملية الشمال، وقال إن ما يجري حاليا في هذه المنطقة "أسوأ بكثير مما كان مقررا في خطة الجنرالات".