مشاكل المزاج لدى النساء علامة على نقص فيتامين B6
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
كشفت أخصائية الغدد الصماء فيرونيكا سافينكو، أن مشاكل المزاج لدى النساء الناضجات يمكن أن تكون ناجمة عن نقص فيتامين B6 .
شارك الدكتور سافينكو البيانات التي تفيد بأن بعض المشاكل الصحية يمكن أن تنشأ نتيجة لنقص فيتامين ب6، بادئ ذي بدء، يتعلق الأمر بمشاكل في المجال النفسي والعاطفي.
وذكرت فيرونيكا سافينكو أن فيتامين ب6 يشارك في إنتاج السيروتونين "هرمون المزاج الجيد" من التربتوفان ويساهم نقص فيتامين B6 ، والذي لا يمكن لجسم الإنسان الحصول عليه إلا من الطعام، في انخفاض مستويات السيروتونين وما يرتبط بها من مشاكل مزاجية.
وفي الدماغ، يعتمد تخليق الناقل العصبي السيروتونين من الحمض الأميني التربتوفان على فيتامين ب6، وحذرت الطبيبة في تعليق لموقع NEWS.ru من أعراض نقص فيتامين B6: التهيج والاكتئاب والارتباك.
وأشارت سافينكو إلى أن الاكتئاب لدى النساء قبل انقطاع الطمث يمكن أن يكون ناجما عن نقص فيتامين ب6، ونصحت بأنه في حال حدوث هذه المشكلة يجب استشارة الطبيب؛ يمكن للأخصائي أن يصف أدوية خاصة.
تشمل العلامات الأخرى لنقص فيتامين B6 التهاب اللسان (التهاب اللسان)، ومشاكل الجلد، وتقرحات الفم، والشقوق، والالتهابات في زوايا الفم.
وأوصت الطبيبة بإدخال الأطعمة الغنية بالفيتامينات المهمة في النظام الغذائي، مثل اللحوم ومخلفاتها (كلية وكبد البقر)، والصفار، والجوز.
ما لا تعرفه عن فيتامين B6؟
شكل فيتامين B6 (بيريدوكسين) أهمية للنمو الطبيعي للمخ، وللحفاظ على صحة الجهاز العصبي وجهاز المناعة.
وتشمل المصادر الغذائية لفيتامين B6 الدواجن والأسماك والبطاطس والحمص والموز وحبوب الإفطار المدعمة، كما يمكن تناول فيتامين B6 كمكمِّل غذائي، في شكل كبسولة أو قرص أو شراب يُتناول عن طريق الفم.
والأشخاص المصابون بأمراض الكلى أو بحالات تعوق امتصاص الأمعاء الدقيقة للعناصر الغذائية (متلازمة سوء الامتصاص) يرجح إصابتهم بنقص في فيتامين B6 ، ويمكن أن تؤدي بعض الاضطرابات المناعية الذاتية وبعض أدوية الصرع وإدمانُ الكحوليات أيضًا إلى نقص فيتامين B-6.
وقد يؤدي هذا إلى حالة مرضية يقل فيها وجود خلايا دم حمراء صحية كافية لنقل نسبة الأكسجين المناسبة إلى أنسجة جسمك (الأنيميا)، بالإضافة إلى الإحساس بالتشوش، والاكتئاب، وضعف الجهاز المناعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مشاكل المزاج فيتامين ب6 الاكتئاب التهيج یمکن أن
إقرأ أيضاً:
فرضية المحاكاة.. الجاذبية علامة على أن الكون هو حاسوب كبير
في مقال بحثي نُشر في دورية "إيه آي بي فيزيكس" يعرض الفيزيائي الدكتور ميلفين فوبسون من جامعة بورتسموث البريطانية نتائج رياضية تُشير إلى أن الجاذبية هي نتيجة لعملية حسابية داخل الكون، بشكل يشبه العمليات الحسابية التي تجرى في الحواسيب.
وتشير الدراسة إلى أن النظرة التقليدية تعتبر الجاذبية عادة قوة تجمع الكتل معا، ولكن المنظور الجديد الذي يطرحه فوبسون يرى أن الجاذبية ناتجة عن جهود الكون لتقليل تعقيد المعلومات، و"ضغط" البيانات بفعالية عن طريق تجميع المادة معا.
وبحسب الدراسة، فإن الفضاء يمثل شبكة من وحدات صغيرة أو "خلايا"، كل منها قادر على تخزين المعلومات، تُسجل هذه الخلايا قيمة "صفر" إذا كانت فارغة و"واحد" إذا كانت مشغولة بالمادة، على غرار البتات في الحوسبة.
وبناء على ذلك، فإن الكفاءة الحسابية تفترض أنه من الأفضل للكون معالجة الكتل الأكبر من معالجة الكتل الأصغر بكثير، وهذا الدافع نحو الكفاءة يُسبب اندماج المادة، وهو ما نُدركه كجاذبية.
وبناء على عمله السابق في هذا النطاق، يُجادل فوبسون بأن المعلومات لها كتلة وهي مُكون أساسي للمادة، حيث تُخزن الجسيمات الأولية معلومات عن نفسها، على غرار طريقة تخزين الحمض النووي للمعلومات البيولوجية.
إعلانوفي هذا السياق، فإن الواقع المادي يتكون أساسا من معلومات مُهيكلة، ويفترض فوبسون أن الكون يعمل بشكل مشابه للحاسوب، حيث يُعالج هذه المعلومات ويُحسّنها.
تتوافق النتائج التي توصل لها فوبسون مع فرضية اقترحها أستاذ الفلسفة من جامعة أوكسفورد نيك بوستروم قبل نحو 20 سنة، ترى أن هناك احتمالا أكبر مما نعتقد أننا لا نعيش في عالم فعلي، بل نعيش داخل محاكاة حاسوبية.
ويقول الفيزيائي البريطاني ليونارد ساسكيند في كتابه "حرب الثقوب السوداء" إن العالم ثلاثي الأبعاد -بالتجربة اليومية العادية- بما يحتوي من المجرات والنجوم والكواكب والمنازل والصخور والأشخاص، هو صورة ثلاثية الأبعاد، وهي صورة للواقع مشفرة على سطح بعيد ثنائي الأبعاد.
ويشير ساسكيند إلى "المبدأ الهولوجرامي" في نظرية الأوتار، والذي ينص على أنه يمكن تمثيل أي منطقة من الفضاء في صورة معلومات ثنائية البعد على حافة أو حدود تلك المنطقة.
وفي حالة المبدأ الهولوغرامي، فإن هذا الكون هو عرض ثلاثي البعد، لكن معلوماته مكتوبة على سطح ثنائي البعد، ليس في صورة بيكسلات أو بتّات (وحدة المعلومات في الحاسوب)، بل في قطع صغيرة للغاية من "طول بلانك"
وحتى اليوم، لم يتوقف النقاش حول فرضية الكون الهولوغرامي، إذ يرى فريق من الباحثين أننا بالفعل نعيش داخل هولوغرام، وليس كوننا بما يحويه من نجوم وكواكب ومجرات وبشر إلا إسقاطات ثلاثية البعد ناتجة من أسطوانة مدمجة مشغلة في أطراف الكون.