أمين "الناتو" يرد على سؤال عن إرسال مساعدات عسكرية جديدة لكييف بعد فوات الأوان
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
علق الأمين العام لحلف "الناتو" ينس ستولتنبرغ على موافقة مجلس النواب الأمريكي على المساعدات العسكرية الجديدة لكييف، قائلا إن "الأوان لم يفت بعد".
وقال ستولتنبرغ في مقابلة مع قناة "إم إس إن بي سي" التلفزيونية الأمريكية ردا على سؤال الصحفي عما إذا كانت الولايات المتحدة وحلف "الناتو" تأخرا في إمداد كييف بالأسلحة: "لم يفت الأوان بعد، ولكن التأخير أدى إلى عواقب حقيقية، كان لدى روسيا ذخيرة أكثر بكثير منذ أشهر، والأوكرانيون يفتقرون إلى قذائف المدفعية بنسبة 1 إلى 5 (مما لدى الجيش الروسي) وحتى 1 إلى 10 وذلك بحسب المحور من الجبهة".
وأضاف: "نرى أنه يتم إسقاط عدد أقل وأقل من الصواريخ والطائرات المسيّرة الروسية بسبب نقص منظومات الدفاع الجوي".
وأكد رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين أن الولايات المتحدة بقرارها تخصيص مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا، تجبرها على القتال حتى آخر أوكراني.
وبدورها اعتبرت النائبة الأمريكية مارغوري تايلور غرين أن مواصلة تقديم الدعم المالي الأمريكي لنظام كييف، سيؤدي للقضاء على جيل كامل من الأوكرانيين، وترك شعب من الأرامل والأيتام.
ووافق مجلس النواب الأمريكي في جلسة أمس السبت، على مشروع قانون بشأن مساعدات إضافية لأوكرانيا بقيمة 61 مليار دولار تقريبا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو ينس ستولتنبيرغ
إقرأ أيضاً:
بروكس لـالحرة: صواريخ روسيا رسائل تهديد لكييف والناتو
قال بيتر بروكس، نائب مساعد وزير الدفاع الأميركي السابق، في تصريح لقناة "الحرة" إن استخدام روسيا مؤخرا صواريخ متطورة قادرة على حمل رؤوس نووية "هي رسالة تهديد إلى الدول الغربية التي تقدم الدعم العسكري لكييف".
الرسالة مفادها، حسب بروكس، بأن الدول الغربية "غير قادرة" على الدفاع عن أوكرانيا، وأن موسكو "لديها الأدوات" لاستهداف مناطق في العمق الأوكراني، واستهداف المنشآت الحيوية والمؤسسات الحكومية.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأسبوع الماضي، أن قواته ضربت أوكرانيا مستخدمة صاروخا بالستيا جديدا فرط صوتي متوسط المدى يعرف باسم "أوريشنيك"، يمكنه بلوغ أهداف يتراوح مداها بين 3000 و5500 كيلومتر.
وقال الكرملين إنه "على ثقة" أن الولايات المتحدة "فهمت رسالة" بوتين بعدما أطلقت موسكو صاروخا على أوكرانيا قادرا على حمل رأس نووية.
وأوضح بروكس أن استخدام روسيا أسلحة وصواريخ متطورة يحمل أيضا "رسالة تهديد، ليس بضرب أوكرانيا فقط، بل وحتى استهداف دول أعضاء حلف الناتو التي تقدم الدعم لكييف".
ويعتقد بروكس أن روسيا "لا تريد أن تحارب حلف الناتو بل إجباره على الموافقة على طلبات موسكو" بشأن أوكرانيا، مضيفا أن موسكو "تستغل فترة انتقال السلطة بين إدارتي بايدن وترامب للضغط أكثر على الولايات المتحدة للموافقة على شروط إنهاء الصراع".
حرب أوكرانيا.. العالم يترقب تحركا من إدارة ترامب المقبلة يتردد صدى فوز الرئيس المنتخب، دونالد ترامب ليس في الولايات المتحدة فقط، بل حتى في أوكرانيا.وبينما يسعى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لتأمين حماية الناتو كخطوة نحو إنهاء الحرب، تستمر روسيا في تعزيز تهديداتها العسكرية لتعزيز موقفها التفاوضي. في الوقت نفسه، تقترح إدارة الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، مقاربة مختلفة تقوم على المفاوضات والتهدئة، ما يضيف بعدا جديدا إلى المشهد المعقد.
ففي مبادرة تعكس تحولا نحو تقليل الاعتماد على المواجهة العسكرية والتركيز على الحلول الدولية، قال زيلينسكي إن بلاده يمكن أن توافق على وقف إطلاق النار مع روسيا إذا وسع حلف شمال الأطلسي الناتو مظلته الأمنية لتشمل الأراضي الأوكرانية الخاضعة لسيطرة الحكومة.
زيلينسكي "مستعد" لاتفاق "لا يفرض انسحاب روسيا" من الأراضي الأوكرانية أبدى الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، استعداده للموافقة على استمرار احتلال روسيا لمناطق أوكرانية بشكل مؤقت، مقابل دخول بلاده تحت مظلة حلف شمال الأطلسي (الناتو).وكان زيلينسكي قد ألمح مؤخرا إلى إمكانية عدم استعادة جميع الأراضي المحتلة بطرق عسكرية وترك هذا الأمر لحل دبلوماسي في المستقبل.
في مقابل ذلك، يواصل الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، التصعيد بخطاب نووي عدواني، متفاخرا بالصاروخ الجديد الذي قال إنه قادر على حمل رؤوس نووية، وهدد باستخدامه ضد مراكز صنع القرار في كييف ، في إطار سعيه لتقليص دعم الناتو لأوكرانيا وإضعاف الوحدة الأوروبية الأميركية تجاه الأزمة.
وفي الولايات المتحدة، تأتي إدارة ترامب الجديدة برؤية خاصة لحل الأزمة، من خلال تعيين الجنرال كيث كيلوج كمبعوث خاص لأوكرانيا وروسيا.
وتقترح الخطة الأميركية وقف إطلاق النار وتجميد خطوط المواجهة الحالية، مع السعي إلى مفاوضات دبلوماسية شاملة.