بعد تهديده عبر منشور بـ"تفجير القنصلية الجزائرية" بليبيا.. القضاء الجزائري يدين مغتربا بـ20 سنة سجنا
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
قضت محكمة الجنايات بالعاصمة الجزائرية، يوم الأحد، غيابيا بالسجن 20 سنة لمواطن مغترب هدد عبر منشور على مواقع التواصل الاجتماعي بتفجير القنصلية الجزائرية بليبيا.
وأوضحت وسائل إعلام جزائرية أن "محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء قضت بمعاقبة المتهم الفار المدعو (ب. ل. سمير) عن جناية الانخراط في الخارج في منظمة إرهابية وتخريبية، بغرض الإضرار بمصالح الجزائر، حيث تم ادانة المتهم بعدما التمس النائب العام بالجلسة تسليط نفس العقوبة في حق المتهم مع تأييد أمر بالقبض الجسدي ضده".
وأشارت إلى أن "وقائع القضية سجلت بتاريخ 16/02/2023، حيث تلقت مصالح الأمن مراسلة تتضمن منشور الكتروني عبر التواصل الاجتماعي تحت اسم مستعار، ينشط ضمن المجموعة المسماة جزائريون مغتربون في دولة ليبيا".
كما نشر المتهم في هذه المجموعة تعليق استهدف به القنصلية الجزائرية بدولة ليبيا بالعبارة التالية "القنصلية لازمها حزام ناسف".
هذا وتم تحديد الهوية الكاملة لصاحب المنشور المتواجد خارج التراب الوطني الجزائري، وبعد التحريات مع شقيقه، تبين أنه غادر الجزائر باتجاه ليبيا و بقي عند خاله، ومنذ ذلك الوقت لم يدخل البلاد.
المصدر: وسائل إعلام جزائرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الجزائر السلطة القضائية شرطة قضاء مواقع التواصل الإجتماعي
إقرأ أيضاً:
وزير التجارة التركي: مشاريعنا بليبيا جعلتنا في الصدارة عالميا
أعلن وزير التجارة التركي عمر بولاط، أن مشاريع الإنشاءات في ليبيا ساهمت في تبوؤ تركيا المرتبة الثانية عالميًا في هذا القطاع على الصعيد الدولي، مشيرا إلى أن ليبيا مهمة اقتصاديا لهم.
وقال بولاط، في تصريحات لوكالة «الأناضول» التركية: “ليبيا تحتل مكانة مهمة للغاية في تاريخ تركيا، وأن روابط الصداقة والجوار والتعاون في البحر المتوسط والأواصر الاجتماعية والثقافية بين البلدين قوية جدًا، ومن الناحية الاقتصادية أيضًا، حازت ليبيا على موقع مهم للغاية في تاريخ الاقتصاد التركي”.
وأضاف “الاستثمارات الكبيرة ومشاريع البناء التي قامت بها شركات المقاولات التركية في ليبيا منذ 1972 هي التي مكنت تركيا من احتلال المرتبة الثانية عالميًا اليوم على الصعيد الدولي، حيث حققت تركيا نجاحات كبيرة في ليبيا سابقا، وأن أعمال المقاولات التي بدأت في ليبيا عام 1972 بالإضافة إلى الجهود المبذولة في مجال التجارة الخارجية لعبت دورًا مهمًا للغاية في النجاحات الحالية”.
الوسومتركيا ليبيا مشاريع