تم الاعداد لها منذ أكثر من عام.. ما الملفات التي ستُحسم بزيارة اردوغان بعد سنوات من الترحيل؟
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
في معرض حديثه عن زيارة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الى بغداد والتي من المؤمل ان تبدأ غدًا الاثنين، قال رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ان هذه الزيارة "ليست زيارة عابرة، ولأول مرة نلمس جدية في حل الملفات بدلا من ترحيلها".
يقول المحلل السياسي علي فضل الله في تصريح للوكالة الرسمية، تابعته "بغداد اليوم"، إن "هنالك ملفات عالقة طال أمدها بين العراق وتركيا وخصوصاً المياه والأمن وهي من الملفات الضاغطة وننتظر من الزيارة أن تضع حلولاً شاملة".
وفي ذات السياق، يقول وزير الموارد المائية عون ذياب انه تمت تهيئة متطلباتنا وما سيتم طرحه على الرئيس التركي"، مبينا ان "الفنيين هم المسؤولون وسيتحدثون بهذا الخصوص للتوصل الى أرقام محددة لتكون الكمية منصفة وعادلة تصل الى الحدود العراقية التركية سواء عن طريق دجلة أو عن طريق الفرات بمنطقة حصيبة بالتعاون مع سوريا ولدينا تنسيق بذلك".
بدوره، قال مستشار رئيس الوزراء لشؤون الاستثمار محمد النجار إن "الزيارة تم الإعداد لها منذ أكثر من عام، وهنالك الكثير من المصالح المشتركة بأبعادها الاقتصادية سواء الصناعة والزراعية، وكذلك فإن العراق يعتمد على كثير من الشركات التركية بعملية الإعمار وغيرها من الملفات".
وأضاف، أن "هنالك اتفاقيات ستوقع بين العراق وتركيا خلال الزيارة من النواحي السياسية والاقتصادية وكذلك التجارية والصناعية والزراعية وأخرى قد ترتبط بملف طريق التنمية وكذلك بين صندوق العراق للتنمية وشركات تركية كبرى".
وتابع إن "النقاش حول موضوع المياه سيكون حاضرا، وهنالك تحديات ستبحث ومن الممكن الوصول لحلول بشأنها باستثمار العلاقة العميقة بين البلدين".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
وزير الموارد: اتفاقات المياه مع سوريا لم تُلغَ
الاقتصاد نيوز _ بغداد
أكد وزير الموارد المائية عون ذياب عبد الله، أن الاتفاقيات المائية المبرمة مع سوريا سابقا، لم تلغ في ظل الأوضاع الحالية، وبينما بين أن واردات نهر الفرات حاليا أفضل بكثير من دجلة، كشف عن بلوغ كمية الخزين المائي للبلاد 11 مليارا و500 مليون م3.
وقال الوزير في حديث لـ"الصباح" تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن الاتفاقيات المائية المبرمة مع سوريا سابقا، ما زالت قيد العمل حاليا، نافيا إلغاءها أو إيقاف العمل بها، عادا الواردات المائية لنهر الفرات القادمة من سوريا إلى العراق جيدة وتصل حاليا إلى 450 م3/ثا، مقابل 290 م3/ثا سابقا، الأمر الذي أرجعه إلى قرار توليد الطاقة من محطة سد الطبقة في سوريا.
وتابع الوزير، أن الاتفاق بين العراق وسوريا سابقا، كان ينص على إطلاق 58 بالمئة إلى العراق، من كمية الواردات المائية المطلقة من تركيا إلى نهر الفرات، شريطة أن تصل كميات ما تطلقه تركيا منها إلى الحدود السورية إلى 500 م3/ثا.
وأكد عبد الله أن الوضع المائي لنهر الفرات أفضل بكثير حاليا من نظيره دجلة، الذي يعتمد بالدرجة الأولى على ما يصل من الجانب التركي، من ثلوج وأمطار، التي نوه بأنها للموسم الحالي محدودة، وفقا لمتابعات وزارته اليومية، عادا واردات دجلة على الحدود (العراقية – التركية)، قليلة ومحدودة.
وذكر أنه، وفقا للتقديرات الأولية، فإن الموسم الحالي جاف، والأمطار دون المعدل، وهي أقل من العامين الماضيين، مستدركا بالقول إن موسم الأمطار ما زال في بدايته، ومن المؤمل سقوط أمطار في موسم الربيع المقبل وتحديدا خلال شهري آذار ونيسان المقبلين، كاشفا عن بلوغ خزين العراق المائي، 11 مليارا و500 مليون م3، وعده أفضل من العام الماضي، مشيرا إلى جهود وزارته الحثيثة للحفاظ عليه، لتأمين احتياجات البلاد خلال موسم الصيف المقبل.
وأشار وزير الموارد المائية إلى نجاح الخطة الزراعية الشتوية الحالية التي تمت اعتمادا على نهري دجلة والفرات، من خلال إيصال المياه إلى المناطق الواقعة على عمود النهرين، لافتا إلى وجود بعض المشاكل التي تواجه ملاكات وزارته بإيصال المياه إلى الذنائب، لاسيما نهاية نهري الغراف، ودجلة في العمارة، والفروع البعيدة كالبتيرة والكحلاء .
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام