أعلن حزب الله وكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بلبنان، اليوم الأحد قصف مواقع عسكرية إسرائيلية وجنود للاحتلال في مناطق عدة على الحدود، فيما قال الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس إن جبهة لبنان تفرض "التحدي الأكبر" على إسرائيل وتستوجب التعامل العاجل معها.

وقال حزب الله إن مقاتليه هاجوا  خمسة مواقع إسرائيلية مقابل الحدود الجنوبية، مشيرا إلى أن مقاتليه قصفوا تجمعا لجنود إسرائيليين جنوب موقع جل العلام، واستهدفوا مبنى يستخدمه الجنود في مستوطنة شوميرا.

وأضاف الحزب أن مقاتليه قصفوا التجهيزات التجسسية في محيط ثكنة دوفيف وفي موقعي المالكية ومسغاف عام، مؤكدا أنه حقق "إصابة مباشرة" دون أن يوضح حجم الخسائر.

من جهتها أعلنت كتائب القسام بلبنان أنها أطلقت 20 صاروخا على ثكنة شوميرا العسكرية الإسرائيلية في الجليل الأعلى بعشرين صاروخ غراد، ردا على مجازره المتواصلة في قطاع غزة منذ أكثر من 6 أشهر.

قصف إسرائيلي

في المقابل، قال الجيش الإسرائيلي إنه قصف موقع استطلاع في بلدة العديسة، ومبنيين عسكريين في بلدة الخيام، ودمر مبنى عسكريا تابعا لحزب الله في منطقة طيرحرفا بغارة جوية.

كما قال إنه قصف مبنيين عسكريين لحزب الله في عيتا الشعب، وبنى تحتية عسكرية للحزب في الناقورة والمجدل جنوبي لبنان.

وأضاف أنه رصد إطلاق صاروخين من لبنان باتجاه رأس الناقورة بالقطاع الغربي من الجليل الأعلى، ورد بقصف جوي لمصادر النيران في منطقة القطراني.

مقتل ضابط

وفي تطور لآخر، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل ضابط احتياط برتبة رائد متأثرا بجراح أصيب بها خلال القصف الذي استهدف عرب العرامشة انطلاقا من لبنان في 17 أبريل/نيسان الجاري.

وأضاف الجيش أن الضابط القتيل هو نائب قائد سرية في الكتيبة 8103 في لواء عتسيوني.

من جهته اعتبر الوزير بمجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس أن جبهة لبنان تفرض التحدي الأكبر على "إسرائيل" وتستوجب التعامل العاجل معها، إلا أنه ادعى أنه يتم الاقتراب مما وصفها "بساعة الحسم" في الجبهة الشمالية على الحدود مع لبنان.

وبدوره، أعلن الوزير الآخر بمجلس الحرب يوآف غالانت أننا "نقترب من ساعة الحسم في الجبهة الشمالية على الحدود مع لبنان، مشددا على أننا لم نحقق كل أهداف الحرب بعد لكننا لم نتنازل عن أي منها".

وكان 18 عسكريا إسرائيليا قد أصيبوا بجراح متفاوتة الخطورة خلال استهداف تجمع عسكري بصاروخ مضاد للدروع أطلق من جنوب لبنان على عبر العرامشة.

وتضامنا مع قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يتبادل حزب الله وفصائل فلسطينية في لبنان القصف مع الجيش الإسرائيلي، مما خلف قتلى وجرحى من الجانبين.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات

إقرأ أيضاً:

اشتعال موجهات وحرب طاحنة بين الجيش السوري وعناصر حزب الله ..تفاصيل

وأفادة مصادر إعلامية " بارتفاع عدد قتلى الجيش السوري إلى ستة عناصر، فيما سجل الجانب اللبناني مقتل شخصين.

ماهر زيواني، قائد العمليات العسكرية على الحدود السورية اللبنانية قال لـ"العربية" إن مجموعة من حزب الله اللبناني خرقت الحدود وقتلت عددا من العناصر، مشيرا إلى أنهم استلموا جثامينهم من الجيش اللبناني ثم دفعوا بتعزيزات عسكرية لتأمين الحدود عبر خطة لفرض السيطرة عليها.

وأضاف أنه جرى تأمين النقاط الحدودية بهدف منع أي تسلل من حزب الله.

وأشار قائد عمليات الجيش إلى وجود تنسيقٍ مع الجيش اللبناني بهدف ضبط الحدود. وأوضح ماهر زيواني أنه جرى وضع آليةٍ مع الجيش اللبناني، بهدف منع أي اختراقاتٍ للحدود مستقبلاً.

وكان مراسل "العربيةأفاد بأن الجيش السوري دمر مستودع ذخيرة لحزب الله داخل حدود لبنان بقصف مدفعي، بعدما وصلت تعزيزات عسكرية إلى مواقعه على الحدود مع لبنان.

 وفي الجانب الآخر، قال الجيش اللبناني إنه يجري اتصالات مع السلطات السورية لضبط الأمن عند المنطقة الحدودية..

وقال إنه اتخذ تدابير استثنائية بعد مقتل سوريين عند الحدود مع سوريا وأشار إلى أنه تم تعزيز انتشاره لضبط الوضع الأمني على الحدود.

وتحدث عن تعرض قرى لبنانية لقصف من جهة الأراضي السورية، مشيرا الى أن قواته ردت بالأسلحة المناسبة على مصادر النيران من سوريا.

وقال الجيش اللبناني إنه سلم جثامين 3 سوريين إلى السلطات السورية.

وذكر مراسلنا في لبنان نقلا عن مصدر بالجيش اللبناني قوله إنه و"منذ الفجر بدأت وحداتنا بالرد على مصادر النيران من سوريا".

وأضاف المصدر أن أوامر صدرت من قيادة الجيش اللبناني بالرد بالمثل على مصادر النار من سوريا.

ووصلت الجثث الثلاث من عناصر الجيش السوري الذين قتلوا يوم أمس عند الحدود الى قراهم حيث سيوارون في الثرى.

وذكر مراسل العربية في لبنان أن احدى الجثث كانت عند الساتر الترابي بين حدود البلدين والجثتين الأخريين كان داخا سوريا على بعد 150 مترا من الحدود اللبنانية.

وفي وقت سابق، أفادت مصادر بمقتل عنصرين اثنين من الجيش السوري عقب استهدافهم بصاروخ أطلقه عناصر حزب الله على منطقة زيتا لمحافظة حمص الواقعة عند الحدود السورية اللبنانية. 

يأتي هذا بالتزامن مع انتشار الجيش السوري بشكل كامل على الحدود مع لبنان، وذلك بعد إرسال وزارة الدفاع السورية تعزيزات كبيرة للمنطقة الحدودية.

 وواصلت مدفعية الجيش السوري المتمركزة بمنطقة القصير، ضرب مواقع حزب الله اللبناني بمنطقة الهرمل الحدودية، مع انتشار الجيش السوري على الحدود السورية، وذلك على خلفية اختطاف حزب الله لثلاثة جنود سوريين وتصفيتهم.

 وفي وقت سابق، أكدت وزارة الدفاع السورية أنها ستتخذ كافة الإجراءات اللازمة على الحدود اللبنانية السورية بعد التصعيد الخطير من قبل حزب الله جاء ذلك بعد توتر كبير على الحدود وتوجه حشود عسكرية من الجهة السورية إلى الحدود مع لبنان.

وقالت وزارة الدفاع السورية إن مليشيا حزب الله دخلت الحدود السورية وقتلت ثلاثة مقاتلين تابعين للوزارة وسحبتهم داخل لبنان.

 وكان الجيش اللبناني سلم عبر الصليب الأحمر اللبناني، السلطات السورية جثث المقاتلين الثلاثة الذين وجدوا قرب بلدة القصر بعد ظهر الأحد عبر معبر جوسي القاع إلى ذلك نفى حزب الله في بيان علاقته ‏بالأحداث التي جرت على الحدود اللبنانية السورية، أو أي أحداث تجري داخل ‏الأراضي السورية وأظهرت مشاهد متداولة نزوح أعداد كبيرة من سكان شرق لبنان خشية تطور الاشتباكات بين حزب الله والجيش السوري

مقالات مشابهة

  • اشتباكات بين الجيش السوري ومسلحين على الحدود مع لبنان
  • اشتعال موجهات وحرب طاحنة بين الجيش السوري وعناصر حزب الله ..تفاصيل
  • اشتباكات متقطعة على الحدود السورية ـ اللبنانية.. وارتفاع عدد قتلى الجيش السوري
  • الجيش اللبناني: تم الرد على مصادر النيران في سوريا
  • بعد الاحداث عند الحدود اللبنانية - السورية.. الجيش: اتخذنا تدابير استثنائية وسنرد على النيران من الأراضي السورية
  • مقتل عنصر بالجيش السوري وإصابة عدد من الصحافيين.. لحظة سقوط صاروخ عند الحدود اللبنانية ـ السورية (فيديو)
  • تصعيد عسكري من الجنوب إلى الحدود الشرقية
  • اشتباكات وإطلاق قذائف صاروخية على الحدود اللبنانية السورية
  • تصعيد خطير عندالحدود اللبنانية السورية.. ووزير الدفاع السوري يتوعد حزب الله
  • مقتل ثلاثة عناصر من الجيش السوري بكمين قرب الحدود اللبنانية