استفاد عدد كبير من مزارعي مدينة العامرية والقرى التابعة لها بالإسكندرية من مشروع تبطين الترع، حيث إن معظم أراضيهم كانت صحراوية وتم استصلاحها وأصبحت من أهم الأراضي المُنتجة لمعظم المحاصيل الزراعية والاستراتيجية.

القضاء على المشكلات

يقول المهندس إبراهيم عبد السميع، مٌفتش الري بمدينة العامرية بالإسكندرية وأبو المطامير بالبحيرة، إن مناطق وقرى العامرية كانت تحتاج لمثل هذا المشروع العملاق الذي أفاد المٌزارعين بشكل كبير جداً وأصبحت المياه تصل لجميع الأراضي بنفس السُرعة والقوة، حيث كانت تستغرق وقتا طويلا لتصل لنهاية الخط.

https://www.facebook.com/plugins/video.php?height=476&href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2FElWatanNews%2Fvideos%2F947233866780492%2F&show_text=false&width=267&t=0

 

وأضاف «عبد السميع»، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»: «كانت نسب المياه المفقودة كبيرة، ولابد من زيادتها حتى يستطيع المزارع ري محاصيلهم، ومنذ تبطين الترع من خلال المشروع القومي لتأهيل الترع الذي أطلقة رئيس الجمهورية ونسبة المشاكل قلت تماما أصبحت نادراً ما تحدث».

زيادة 2 مليون فدان

وأضاف «عبد السميع»، أنه بالإضافة إلى وصول المياه بشكل أسرع لجميع الأراضي هناك فوائد أخرى، منها نظافة المياه، وانعدام ظهور الحشائش وورد النيل الذي كان يستهلك نسب مياه كبيرة مما كان يزيد الفاقد، إلى جانب أن التبطين حافظ على المياه من التسريب تحت الأرض، وأصبح تطهير الترع لا يتم بشكل مستمر وربما يصل إلى مرة واحدة في الموسم الزراعي وبشكل أسرع وأسهل، إلى جانب زيادة الرُقعة الزراعية حيث كانت مصر تزرع 8 ملايين فدان ووصلنا الآن إلى 10 ملايين فدان بزيادة 2 مليون فدان، بالرغم من إن حصة مصر في المياه لم تتغير وهي 5.5 مليار متر مكعب، وكنا 20 مليون مواطن وأصبحنا 110 ملايين، ومع ذلك زادت الرقعة الزراعية وساهم فيها بشكل فعال مشروع تأهيل الترع «التبطين»

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: زراعة الإسكندرية تبطين الترع تأهيل الترع

إقرأ أيضاً:

بتكلفة 28 مليون ريال.. اتفاقية لتنفيذ مشروع ميناء الصيد بمصيرة

 

 

 

 

مسقط- العُمانية

وقّعت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه أمس عقد ائتلاف مع شركة كيمجي رامداس للمقاولات وشركة ارخميدس للهندسة البحرية اتفاقية تنفيذ مشروع ميناء الصيد متعدد الأغراض بولاية مصيرة بتكلفة إجمالية بلغت حوالي 28 مليون ريال عُماني.

وقّع الاتفاقية من جانب الوزارة معالي الدكتور سعود بن حمود الحبسي وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، ومن جانب شركة شركة كيمجي رامداس للمقاولات هريتك كيمجي وبحضور سعادة الدكتور يحيى بن بدر المعولي محافظ جنوب الشرقية.

ويشتمل مشروع تطوير ميناء الصيد البحري بولاية مصيرة على 4 مكونات أساسية لخدمة قطاع الثروة السمكية، وتسهيلات للقطاع السياحي والتجاري، وكذلك شرطة عُمان السلطانية إلى جانب الكثير من المرافق الخدمية لمرتادي الميناء، حيث سيتم إنشاء كاسرات للأمواج بطول 4172 مترًا، مع زيادة عمق حوض الميناء بـ 5 أمتار، وشاطئ رملي بطول 1100 متر و13 مرسى عائمًا.

وقال سعادة المهندس يعقوب بن خلفان البوسعيدي وكيل وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه للثروة السمكية إن توقيع هذه الاتفاقيات يأتي ضمن جهود الوزارة في تطوير وتنمية قطاع الثروة السمكية في ولاية مصيرة للمساهمة في العمل على تطوير موانئ الصيد لتلبية الاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية مواكبة لخطط الحكومة في التنوع الاقتصادي على مساحة 1.8 مليون متر مربع، كما يعمل على رفع مساهمة قطاع الثروة السمكية في الناتج المحلي الإجمالي وتعظيمًا للاستثمارات بما يسهم في زيادة حجم الإيرادات غير النفطية وتعزيز حركة النقل البحري واللوجستي بين ولاية مصيرة والولايات الأخرى، تنشيطًا لحركة السياحة بالولاية وإيجاد بيئة ممكنة وجاذبة للصيادين العُمانيين من حيث توفير المتطلبات اللازمة لعمليات إنزال وتسويق الأسماك والمنتجات الأخرى، إلى جانب صيانة السفن والقوارب.

وبلغ إجمالي إنتاج ولاية مصيرة من الأسماك لعام 2023 حوالي 25 ألف طن بقيمة إجمالية بلغت 23.2 مليون ريال عُماني، فيما بلغ عدد الصيادين وفق إحصاءات عام 2023 حوالي 2345 صيادًا ووصل عدد القوارب إلى حوالي 804 قوارب صيد بالإضافة إلى 38 سفينة صيد حرفي.

كما وقعت الوزارة عقد انتفاع لإقامة مشروع سمكي للروبيان ذي الأرجل البيضاء في ولاية شناص بمحافظة شمال الباطنة مع شركة العنقاء الوطنية على مساحة 15 هكتارًا، ويأتي هذا المشروع ضمن الجهود الوطنية لتعزيز الأمن الغذائي وتنويع مصادر الدخل في إطار رؤية عُمان 2040 الهادفة إلى تعزيز الاستثمارات في القطاعات غير النفطية.

ويهدف المشروع إلى تعزيز الاقتصاد المحلي عبر إيجاد فرص عمل مباشرة للشباب العُماني، بالإضافة إلى توفير فرص العمل غير المباشرة التي ستنتج عن العمليات التشغيلية وسلسلة التوريد، كما سيوفر المشروع بيئة مثالية لنقل المعرفة والتكنولوجيا الحديثة في مجال الاستزراع المائي، مما يعزز كفاءة الموارد البشرية في هذا القطاع الواعد. ومن المتوقع أن يصل الإنتاج السنوي للمشروع إلى 7500 طن من الروبيان ذي الأرجل البيضاء، مما يجعله واحدًا من أكبر مشاريع الاستزراع السمكي في سلطنة عُمان، كما يبلغ حجم الاستثمار في المشروع 23.5 مليون ريال عُماني، ما يعكس أهميته من الناحية الاقتصادية ودوره في دعم الاقتصاد الوطني وإيجاد فرص استثمارية جديدة.

مقالات مشابهة

  • لوموند: كيف أثر السيسي على الدور الذي كانت تلعبه مصر في القضية الفلسطينية؟
  • محافظ بني سويف: تمويل 49 مشروعًا جديدًا بقيمة 24.3 مليون جنيه وتوفر 55 فرصة عمل
  • محافظ بنى سويف: مشروعك يمول 49 مشروعًا جديدًا فى 2025 بقيمة 24.3 مليون جنيه
  • محافظ بني سويف: مشروعك يمول 49 مشروعًا جديدًا في 2025 بقيمة 24.3 مليون جنيه
  • بتكلفة 28 مليون ريال.. اتفاقية لتنفيذ مشروع ميناء الصيد بمصيرة
  • الخليفة: تصريحاتي فُهمت بشكل خاطئ والخلود أثبت نفسه بين أندية روشن.. فيديو
  • ليبراسيون تقابل أحد مصممي فيديو غزة الذي نشره ترامب
  • وزير الري: 390 مليون شخص عربي يعانون من ندرة المياه
  • مدرب الخليج : قرارات التحكيم كانت مثيرة للضحك .. فيديو
  • أحمد موسى: ترامب أهان زيلينسكي بشكل واضح «فيديو»